حاملة طائرات أمريكية تتجه إلى المتوسط مع إعلان إسرائيل حالة الحرب.. وبايدن: مساعدات إضافية في الطريق
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
(CNN)-- تتجه حاملة طائرات أمريكية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، وفقًا لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، بينما تستعد إسرائيل لحملة واسعة النطاق ضد حركة حماس في قطاع غزة.
وكانت حاملة الطائرات "يو إس إس غيرالد آر فورد"، التي تعمل بالطاقة النووية، تبحر مع البحرية الإيطالية في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفقا لوسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالسفينة، مما يجعلها قريبة من إسرائيل.
وقال المسؤولون إن وجود المجموعة الضاربة يهدف إلى ردع حزب الله في لبنان والجماعات المسلحة الأخرى، بعد تحذير الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، من أن "هذه ليست اللحظة المناسبة لأي حزب معاد لإسرائيل لاستغلال هذه الهجمات لتحقيق مكاسب".
وتتخذ الولايات المتحدة أيضًا خطوات لتعزيز أسراب المقاتلات في المنطقة، بما في ذلك أسراب مقاتلات من طرازات F-35 وF-15 وF-16 وA-10.
ونشرت الولايات المتحدة العديد من هذه الطائرات في الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة بعد زيادة العدوان من قبل القوات الإيرانية في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك في سوريا وخليج عمان.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
فيديو.. إيران تستعرض أول حاملة طائرات مسيرة
ذكرت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء، الخميس، أن الحرس الثوري تسلم أول سفينة للبلاد قادرة على إطلاق طائرات مسيرة وطائرات هليكوبتر من البحر.
ووسط تدريبات عسكرية مستمرة منذ أوائل يناير وحتى أوائل مارس، كشف الجيش الإيراني النقاب عن أسلحة جديدة مع استعداد طهران لمزيد من الاحتكاك مع إسرائيل والولايات المتحدة في ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال علي رضا تنكسيري قائد القوات البحرية للحرس الثوري "اتخذ الحرس الثوري إجراءات لتحويل سفينة تجارية... إلى منصة بحرية متحركة قادرة على تنفيذ مهام الطائرات المسيرة والهليكوبتر في المحيطات".
وأضاف تنكسيري "إضافة هذه السفينة إلى أسطولنا تعد خطوة مهمة في تعزيز قدرة الدفاع والردع لإيران في المياه البعيدة والحفاظ على مصالح أمننا الوطني".
وذكرت وكالة تسنيم أن (الشهيد بهشتي)، وهي سفينة حاويات سابقا، مجهزة بمدرج طوله 180 مترا ويمكنها العمل دون إعادة التزود بالوقود لمدة تصل إلى عام، وتختلف عن السفن الحربية السابقة للحرس الثوري لأنها قادرة على إطلاق واستقبال طائرات مسيرة أكبر حجما مثل قاهر، وهي نسخة مصغرة من إحدى الطائرات المقاتلة المحلية.
كما تحمل السفينة الحربية زوارق هجومية سريعة وغواصات مسيرة، بالإضافة إلى صواريخ كروز قصيرة المدى المضادة للسفن.
وتسلمت البحرية الإيرانية الشهر الماضي أول سفينة للرصد المخابراتي ورصد الذبذبات، وهي مدمرة مزودة بأجهزة استشعار إلكترونية ولديها القدرة على اعتراض العمليات السيبرانية.