وصلة تعذيب تنتهي بالقتل.. كوافيرة سودانية تضرب طفلًا بسلك شاحن حتى الموت بالجيزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
"ضرب وتعذيب وجلد بسلك الشاحن" كل تلك الكلمات السابقة ربما بمجرد سماعها تعتقد انها مشهدا من فيلم رعب، لكنها فى الحقيقية مشاهد حدثت على ارض الواقع حيث قامت سيدة سودانية تعمل "كوافيرة" بممارسة تلك الأفعال ضد طفل احدى صديقاتها بعدما تركته لديها، فلم تراع الأولى الامانة التى تركتها لها صديقتها بل مارست فى حق الطفل ابشع جرائم التعذيب حتى فارق الحياة بين يديها.
تلك الواقعة كما دونتها سجلات التحقيقات، بدأ اكتشافها حينما تلقى المقدم مصطفي الدكر رئيس مباحث قسم شرطة المنيرة الغربية بمديرية أمن الجيزة إشارة من المستشفي تفيد باستقبال طفل يحمل جنسية دولة السودان به آثار ضرب جثة هامدة ومقيم بدائرة القسم، وبالانتقال والفحـــص وعمل التحريات تبين أن وراء إرتكاب الواقعة كوافيرة تحمل نفس جنسية المجني عليه وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهمة واقتيادها إلي ديوان القسم.
وبمواجهتها، اعترفت بارتكاب الواقعة واعتدائها علي الطفل ضربا بسلك الشاحن بقصد تربيته وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات والتى أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة الطفل وإعداد تقرير مفصل حول ملابسات الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية وطلب التحريات حول الواقعة كما أمرت بحبس المتهمة ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أثار ضرب الصفة التشريحية الطب الشرعي المجنى عليه
إقرأ أيضاً:
بسبب نيته الزواج من أخرى.. مصرية تطعن زوجها حتى الموت ثم تذبحه
أسدلت محكمة جنايات الزقازيق الستار على جريمة قتل مروعة شهدتها محافظة الشرقية في مصر، حيث أقدمت زوجة، بالتعاون مع نجل شقيقتها، على إنهاء حياة زوجها بعد علمها بنيته الزواج بأخرى. وقضت المحكمة بإعدام الزوجة شنقاً، ومعاقبة نجل شقيقتها بالسجن 15 عاماً.
لم يكد المواطن "منير"، 41 عاماً، يخبر زوجته "نهى"، 39 عاماً، بنيته الزواج عليها من امرأة أخرى حتى خططت للانتقام منه بالاتفاق مع نجل شقيقتها، الذي تسلل إلى ورشة المجني عليه، لتنفيذ الجريمة بطعنه وذبحه.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام محلية، فقد تفجرت الخلافات بين الزوجين، على خلفية تعمد الزوجة الإساءة لوالدي وأشقاء الزوج، حيث اعتاد الجيران سماع أصوات شجارهما.
ونتيجة لتفاقم الأزمة بينهما، تركت الزوجة عش الزوجية وأقامت في مسكن والدها، لتعود مرة أخرى بنهاية العام الماضي 2024، إلى منزل زوجها بعد تدخل الوسطاء وإصلاح بينهما، وتعهدها بحسن معاملة أسرة زوجها.
تفاصيل المُخططوفي سبتمبر (أيلول) 2024، بعد يوم عمل شاق، خلد الزوج إلى النوم في ورشته الواقعة بأطراف القرية، لتقوم الزوجة بفصل كاميرات المراقبة المتواجدة بالمنزل محل الواقعة، ثم هتاف نجل شقيقتها؛ لتنفيذ مخططهما.
ما إن وصل المتهم الثاني أمدته بآلة حادة وحازت هي أخرى من ذات النوع، ودلفوا لغرفة نوم المجنى عليه، وقاما بالتعدي عليه باستخدام تلك الأدوات، ومع توالي الضربات استيقظ المجنى عليه محاولاً الهرب إلا أنهما لم يمكناه من ذلك، وتواليا الاعتداء عليه حتى قاما بإحداث الإصابات التي لحقت به، واستكملوا مخططهما الإجرامي بأن قاما بإحضار قطعتين من القماش مبللتين بالماء ووضعوها بالتناوب فيما بينهما إحداهما بفمه، والأخرى على أنفه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
وقامت المتهمة الأولى بنحر رقبته، محاولان من ذلك تصوير الجريمة على أنها حادث عرضي، وقاما بمحو آثار الجريمة، وانصرف المتهم الثاني من محل الواقعة، وانتظرت المتهمة الأولى حتى بزوغ الصباح، وخرجت إلى الشارع صارخة حتى تجمع الأهالي لتخبرهم بوقوع حادث لزوجها حال عمله بالصاروخ.
أبلغ الأهالي أجهزة الأمن بالعثور على جثة حداد داخل ورشته، مشيرين إلى وجود آثار عنف وخنق على رقبته.
انتقلت قوات الشرطة لمكان الواقعة، وقامت بنقل الجثة بسيارة الإسعاف إلى مستشفى كفر صقر، توصلت التحريات إلى أن مرتكبي الواقعة هما الزوجة وابن شقيقتها. تم القبض عليهما، وإحالتهما للنيابة، حيث قررت حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، والتصريح بدفن الجثة.