قال يحيى مصطفى حبيب، مدير إقليم القناة وسيناء للمجموعة 73 مؤرخين، إن حرب السادس من أكتوبر مثلت صدمة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، خاصة وأن هناك الكثير من العوائق التي كانت تعوق تقدم الجيش المصري مثل خط بارليف وخلافه.

وأضاف "حبيب"، خلال حواره ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن الآلة الإعلامية للاحتلال الإسرائيلي ضخمة جدًا، ويسعى من خلال هذه الوسائل إظهار إن الجندي الإسرائيلي لا يقهر، مشيرًا إلى أن حرب السادس من أكتوبر ملهمة، وهذا واضح في أعمال المقاومة الفلسطينية خلال هذه الأيام من التسلسل داخل الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت إلى أن أغلب الشباب المصري يهتم بمواقع التواصل الاجتماعي، ولذلك هناك ضرورة لتوعية الشباب بحرب أكتوبر من خلال هذه الوسائل الحديثة، مشيرًا إلى أن حرب أكتوبر منجم لا ينتهي للروح الوطنية وهي أساس الانتصار في معركة الوعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجموعة 73 مؤرخين حرب اكتوبر الاحتلال جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

إيران تحضر لهجوم جديد على غرار 7 من أكتوبر.. من هذه الجبهات

ذكر مقال في صحيفة معاريف الإسرائيلي للكاتب والباحث آفي أشكنازي، أن إيران تحضر للسابع من أكتوبر المقبل من مناطق جديدة.

وقال أشكنازي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي "وزع الآلاف من الأسلحة للمستوطنين، وزاد من نظام فرق الطوارئ في جميع المستوطنات داخل يهودا والسامرة وعلى طول خط التماس كما تم بناء بنية تحتية تشمل الأسوار، والعوائق، والإضاءة، والكاميرات، وطرق الدورية، وطرق إخلاء لإجلاء السكان بسرعة، بالإضافة إلى النشاط المكثف لجيش الدفاع الإسرائيلي داخل مخيمات اللاجئين والمدن الفلسطينية في يهودا والسامرة".



وأشار إلى أن "جميع هذه الإجراءات هي عمليات قام بها قيادة المنطقة الوسطى لتعزيز الجاهزية لسيناريوهات مشابهة لحدث السابع من أكتوبر".

كما يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي وفق المقال، لسيناريو غزو عشرات أو مئات الإرهابيين من الأردن إلى مستوطنات وادي عربة وبيسان. ولهذا الغرض، يعتزم الجيش نقل السيطرة الأمنية على الحدود الأردنية إلى قيادة المنطقة الوسطى، مع إنشاء فرقة عسكرية جديدة ستسمى "فرقة الشرق".


وتابع، "ستتلقى القيادات الإقليمية لجيش الدفاع الإسرائيلي تقسيمًا جديدًا للجهات، حيث سيعمل كل قيادة مع جبهتين: القيادة الشمالية ضد جبهة سوريا ولبنان، القيادة الوسطى ضد جبهة الأردن ويهودا والسامرة، بينما ستعمل القيادة الجنوبية ضد جبهة مصر وغزة".

ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر، حددت نوايا منظمات الإرهاب لتنفيذ غارات كبيرة أيضًا في ساحة يهودا والسامرة وخط التماس. من ناحية أخرى، يقول جيش الدفاع الإسرائيلي إن مستوى الحماية الإقليمية في مستوطنات خط التماس والمستوطنات في يهودا والسامرة لم يكن قادرًا على مواجهة التهديد المحتمل كما تجلى في أحداث السابع من أكتوبر".

كما قرر جيش الاحتلال زيادة عدد القوات بحيث تم إنشاء نقاط مراقبة مكملة لبعض المستوطنات لتوفير رد عسكري قريب للمستوطنات في حالة الطوارئ.

وفي الوقت نفسه، وزع الجيش حوالي سبعة آلاف سلاح، بما في ذلك بنادق هجومية، للسكان الذين هم جزء من فرق الطوارئ في المستوطنات وكذلك رشاشات "ماغ" لفرق الطوارئ في المستوطنات.

وأكد أن الهدف هو أن يكون كل فريق في مستوطنات يهودا والسامرة أو خط التماس قادرًا على الصمود لفترة أولية لصد هجوم من عشرات أو مئات الإرهابيين الذين يحاولون اختراق تلك المستوطنات.

وأردف، "يذكر جيش الدفاع الإسرائيلي التغيير في أسلوب القتال في يهودا والسامرة، جنبًا إلى جنب مع زيادة الاحتكاك اليومي في جميع مناطق يهودا والسامرة".



وعلى سبيل المثال، ينفذ الجيش عدة زيارات أسبوعية إلى مدينة نابلس، مخيم بلاطة، أو طولكرم وتوباس، والهدف هو خلق الاحتكاك مع الإرهابيين في مناطق إقامتهم وتنظيماتهم، وتحويلهم إلى أنشطة دفاعية بدلاً من مواجهة خلايا إرهابية على الطرق أو في المستوطنات الإسرائيلية بحسب المقال. 

ونفذ جيش الاحتلال "مئة غارة جوية في مناطق يهودا والسامرة، بما في ذلك باستخدام طائرات مقاتلة، كما اكتشف الجيش وأمَّم 1489 قطعة سلاح كانت بحوزة الإرهابيين" بحسب كاتب المقال.

ويختم أشكنازي قائلا، أن "الجيش يلاحظ تزايد التدخل الإيراني في مناطق يهودا والسامرة. بعد فشلها في خلق حلقة خانقة حول إسرائيل عبر حزب الله، حماس، ونظام الأسد في سوريا، تعمل إيران على إنشاء خلايا إرهابية ستعمل من الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل وكذلك من مملكة الأردن".

مقالات مشابهة

  • خبيرة إسرائيلية: سوريا تمثل منجم ذهب للإمارات
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في غزة تشتد على كافة المستويات.. فيديو
  • إصابة شخص بحروق إثر اندلاع النيران بأحد العقارات في أكتوبر
  • إيران تحضر لهجوم جديد على غرار 7 من أكتوبر.. من هذه الجبهات
  • مصر أكتوبر: حجم استثمارات الدولة في 2024 يؤكد خطواتنا على الطريق الصحيح
  • مصر أكتوبر: قمة مجموعة الثماني النامية فرصة ذهبية لتعزيز التعاون الاقتصادي
  • متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
  • باحث سياسي: هناك صعوبات حقيقية على طاولة المفاوضات بين حماس وإسرائيل
  • المنتدى الاستراتيجي للفكر: هناك أجواء اقتصادية مبشرة تحركت فيها مجموعة الثماني
  • تامر حبيب يكشف سر ابتعاده عن الفن وأعماله القادمة