السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام يوجه انتقادات لقطر والسعودية لموقفهما من “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
#سواليف
علق السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام على البيانين اللذين أصدرتهما السعودية وقطر حول الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” ضد إسرائيل وأطلقت على العمليات اسم “طوفان الأقصى”.
وقال غراهام في سلسلة تدوينات عبر صفحته في منصة أكس (تويتر سابقا): “إلى دولتي قطر والمملكة العربية السعودية: لقد حان الوقت للتوقف عن تغطية حماس وغيرها من المنظمات الإرهابية إذا كنتم تريدون السلام حقاً.
وأضاف أن “مثل هذه التصريحات تشبه تصريحات إيران- أكبر دولة راعية للإرهاب- وليست مثل تصريحات حلفائنا.. إن الجريمة الوحيدة التي ارتكبتها إسرائيل هي الإصرار على بقاء الدولة اليهودية واستمرار وجودها”.
مقالات ذات صلة عناصر من “سرايا القدس” يأسرون مستوطنين بعد انتشالهم من تحت ركام منزل / فيديو 2023/10/08وتابع غراهام قائلا: “كان بيان وزارة الخارجية القطرية مهينًا على مستويات متعددة ويمثل انتكاسة كبيرة للسلام.. إن اعتماد المملكة العربية السعودية مسؤولية إسرائيل والتستر على حماس يعد أيضًا انتكاسة كبيرة.. يتعين على كلا البلدين أن يفهما أن الولايات المتحدة- بتأييد الحزبين- لا تشاطر وجهة النظر التي تحمل إسرائيل المسؤولية عن تعرضها لهجوم من قبل الإرهابيين الإسلاميين المتطرفين الذين يسعون إلى تدمير الدولة اليهودية”.
واستطرد: “مثل هذه التعليقات تجعل من الصعب للغاية التحرك نحو تطبيع العلاقات”.
وكانت الخارجية القطرية أعربت في بيان لها عن قلقها من تطورات الأوضاع في قطاع غزة، داعية جميع الأطراف لوقف التصعيد والتهدئة. كما حملت إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد الجاري الآن بسبب انتهاكاتها المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني.
ومن جانبها ذكرت وزارة الخارجية السعودية في بيانها، بتحذيراتها المتكررة من مخاطر انفجار الأوضاع نتيجة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة وتكرار الاستفزازات الممنهجة ضد مقدساته.
القدس العربي
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
ريمة تشهد 35 مسيرة تأكيدا على الثبات في نصرة غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي
الثورة نت/..
شهدت محافظة ريمة اليوم، 35 مسيرة جماهيرية، تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد”.
وردد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة بمشاركة وكيل المحافظة محمد مراد، ومسؤول التعبئة العامة محمد النهاري وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية، الهتافات المتوعدة العدو الأمريكي بالرد القاسي والمؤلم ردا على عدوانه السافر على اليمن.
وأكدوا أن أي عدوان لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة موقفه الإيماني والإنساني في نصرة الشعب الفلسطيني، ولن يتغير مهما صعد العدو الأمريكي من غاراته الإجرامية على اليمن.
وأدانوا صمت بعض الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية إزاء ما يرتكبه العدو الأمريكي من جرائم بحق المدنيين واستهدافه للمنشآت الحيوية في عدد من المحافظات، والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى جلهم أطفال ونساء.
وأكد أبناء ريمة التأييد المطلق للعمليات التي تنفذها القوات المسلحة، وكل قرارات القيادة في مواجهة التصعيد الأمريكي بتصعيد أكبر، وجاهزيتهم لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الحوثي لتنفيذ ما تتطلبه مراحل التصعيد المختلفة.
وأعلنوا الاستمرار في التعبئة العامة والنفير العام لمواجهة أي تصعيد للعدوان الأمريكي والتصدي لكل المؤامرات والمخططات التي تستهدف الشعب اليمني.
وأكد بيان صادر عن المسيرات أن الخروج في مسيرات مليونية اليوم” يأتي استجابة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد القائد، ورداً على العدوان الأمريكي وتصعيده الأخير على بلدنا، ونصرة للشعب الفلسطيني في غزة الذي يتعرض لحصار ظالم وقاتل، ويُمنع عنه حتى الماء والغذاء والدواء من قبل العدو الإسرائيلي بمشاركة أمريكية واضحة ومعلنة، وبالتزامن مع ذكرى غزوة بدر الكبرى”.
وأعلن ثبات الشعب اليمني على موقفه الثابت والقاطع وقراره الذي لا رجعة عنه، قرار وعهد الأجداد الأنصار لرسول الله وهو التمسك والثبات على خط الجهاد في سبيل الله، ورفع راية الإسلام عالية في مواجهة أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل.
وأضاف البيان “نقول لقائدنا حامل الراية، ورافع اللواء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي كما قال أجدادنا الأنصار لجده في مثل هذا اليوم في معركة الفرقان غزوة بدر الكبرى (والله لن نقول لك كما قال بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا هاهنا قاعدون، بل نقول اذهب أنت وربك فقاتلا إنّا معكما مقاتلون، فوالله إن استعرضت بنا هذا البحر لخضناه معك، ما تخلف منَّا رجل واحد، وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا، إنَّا لصُبُرٌ عند الحرب، صُدُقٌ عند اللقاء، ولعل الله يريك منا ما تقرُّ به عينك، فسر بنا على بركة الله).
وجددّ التأكيد على الموقف الثابت الذي لا يقبل التراجع ولا الخضوع، المنطلق من المبدأ الإيماني والإنساني والأخلاقي والقيمي بالوقوف مع الأشقاء في غزة لمواجهة كل المخاطر التي تستهدفهم وآخرها المخطط الذي يهدف لقتلهم جوعاً وعطشاً، ولن يقبل الشعب اليمني أن يكتبه الله ضمن أمة – كغثاء السيل – تركت أخوة لها يموتون جوعاً وعطشاً على يد عدوها في وسطها وهي من حولهم تتفرج دون أن تحرك ساكناً.
وعبر البيان عن ” الفخر والاعتزاز بقرار قائدنا الذي أعلن مهلة أربعة أيام لرفع الحصار عن غزة، ثم فرض الحصار على سفن كيان العدو الصهيوني حتى يُرفع عنها الحصار، وإننا ومن أجل ألا يشملنا غضب الله وسخطه وعذابه في الدنيا والآخرة مع المتخاذلين لمستعدون أن نواجه كل طغاة الأرض دون تردد أو خوف أو وجل، وأن نقدم كل التضحيات في سبيل ذلك لأنها مهما بلغت لا تساوي شيء أمام التبعات التي تترتب على المتخاذلين في الدنيا والآخرة”.
وأعلن “التحرك الشامل لمواجهة العدوان والتصعيد الأمريكي الأخير بالتصعيد العسكري وبالتعبئة وبالمقاطعة الاقتصادية للأعداء، وبالإنفاق في سبيل الله، وبحماية الجبهة الداخلية وبالتحرك في مختلف المجالات والتخصصات والجبهات حتى يكتب الله النصر الموعود، ويُخزي على أيدينا الأعداء المجرمين المستكبرين وينكس راياتهم، ويفشل كل أهدافهم بإذنه وحوله وقوته إنه ولي ذلك والقادر عليه”.