مدير عام خنفر "اليوسفي" يلتقي بفريق منظمة كير العالمية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
خنفر((عدن الغد )) زياد الشنبكي
التقى المحامي مازن بالليل اليوسفي مدير عام مديرية خنفر رئيس المجلس المحلي صباح اليوم الأحد الموافق 8 أكتوبر 2023م في مكتبه بجعار بفريق منظمة كير العالمية كلا من الأخ ياسر الطاف نائب مدير كير العالمية والأخ محمد بدو مسؤول قطاع الصحة بمنظمة كير والأخ إسكندر ناصر باشريمة مسؤول ميداني ومنسق المنظمة، وذلك بحضور محمد منصور شدة عضو الهيئة الإدارية للمجلس المحلي خنفر والأخ صلاح اليوسفي مدير مكتب الصحة والسكان بالمديرية.
وفي مستهل اللقاء رحب اليوسفي بفريق منظمة كير على هذه الزيارة التي تأتي ضمن التنسيق المتبادل بين السلطة المحلية خنفر ومنظمة كير العالمية، لما من شانه إنجاح تدخلات المنظمة في المديرية.
ومن جانبه تقدم الاخ ياسر الطاف نائب مدير منظمة كير العالمية بالشكر الجزيل لمدير عام خنفر على حسن الاستقبال.. وتحدث عن أهمية المشاريع التي تدخلت فيها منظمة كير، مشيراً إلى تلك المشاريع الموجهة لقطاع الري والزراعة، مشيراً إلى المشاريع المتعلقة بعمل الجابيونات في الطرية بوادي حسان، والتي اسهمت في ري آلاف الفدانات وتعتبر من المشاريع التنموية المستدامة والتي يستفاد منها عدد كبير من المواطنين... كما تحدث عن المعوقات التي تواجة التدخلات واهمية التنسيق المستمر مع السلطة المحلية في المديرية لسرعة حلها بدون توقف او اعاقة للعمل.
وأشار "الطاف" إلى ابرز المعوقات التي قد تواجه التدخلات ومنها الإشكالية التي قد تحدث هنا او هناك وأهمية تدخل السلطة المحلية لحلها بما يضمن استمرار عمل المنظمة... مؤكداً انفتاح المنظمة للتجاوب مع اقتراحات السلطة المحلية بالمشاريع وفقاً لاحتياجات المديرية.
كما قدم مدير عام خنفر اليوسفي لمحة عن الاحتياجات الهمة التي يتمنى من منظمة كير العالمية التدخل فيها ايضا والمتمثلة بالتدخلات في مشاريع قطاع المياه والصرف الصحي والري، بكون مدن مديرية خنفر بحاجة إلى هذه المشاريع التنموية المهمة في تحسين البنية التحتية، نظراً لوجود احتياجات لحفر الآبار وكذلك مشاريع الصرف الصحي بالإضافة إلى َشاريع الري المتمثلة باصلاح قنوات الري والدفاعات الجابيونية على الاراضي الزراعية، مشيراً إلى ضرورة التركيز على المشاريع ذات الأثر المستدام، والتي يتسفاد عدد كبير من الاهالي.
كما رحب مدير عام مكتب الصحة خنفر الأخ صلاح بالليل اليوسفي بفريق منظمة كير العالمية، شاكراً لهم تدخلاتهم في قطاع الصحة بالمديرية، مستعرضًا عدد من المشاريع والتدخلات التي تقوم بها منظمة كير العالمية في مديرية خنفر واهميتها في خدمة المواطنين بالمديرية، مشيراً إلى وجد اشكاليه في إحدى الوحدات الصحي تم بذل جهود لحلها واحلتها للجهات القانونية للفصل فيها، داعياً المنظمة للاستمرار في مشاريعها الخدمية في قطاع الصحة وغيرها من القطاعات بالمديرية.
كما تحدث الأخ إسكندر باشريمة منسق المنظمة عن عدد من المواضيع المتعلقة بعمل المنظمة بالمديرية، موضحا عدد من التدخلات السابقة التي كان بنجاحها اكثر مستدام.
وتطرق اللقاء لنقاش عن السلة الغذائية المقدمة من كير.. وطالبت السلطة المحلية خنفر من فريق كير بنقل المطالب لمنظمة الغذاء العالمي وذلك المتعلق بضرورة إعادة النظر في حجم ونوع السلة الغذائية بكون هناك شكاوي من المواطنين من جودة البر والزيت بكونها غير جيدة ويفضل تغييرها بنوعية من المتوفرة في السوق المحلية.
وفي ختام اللقاء تقدم اليوسفي بالشكر والتقدير لفريق منظمة كير العالمية على التنسيق المستمر وعلى المشاريع التنموية في عدد من القطاعات املأ استمرارها وتوجيهها أيضا لقطاعات أخرى كالاصحاح البيئي والمياه والري ، شاكر الأخ اسكندر باشريمة على تواصلة وتنسيقة المستمر وتجاوبه الدائم في حل اي اشكاليات مقدرا كل الجهود التي يقوم بها في إنجاح عمل المنظمة بالمديرية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: السلطة المحلیة مدیر عام عدد من
إقرأ أيضاً:
“هيومن رايتس”: المختطفين في سجون الحوثيين يتعرضون للتصفية تحت التعذيب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعت منظمة دولية معنية بحقوق الإنسان المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لإنقاذ المختطفين في سجون الحوثي، الذين يتعرضون للتصفية تحت التعذيب وانتهاكات جسمية.
وأوضحت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أن مئات المحتجزين تعسفا في السجون الحوثية يواجهون مخاطر جسمية، مطالبة الحوثيين بالتوقف فورا عن استخدام الاحتجاز التعسفي، والإخفاء القسري.
وأشارت إلى أن الحوثيين أحالوا، في أكتوبر الماضي 12، شخصا على الأقل، بينهم موظفون سابقون في السفارة الأمريكية والأمم المتحدة، إلى النيابة الجزائية المتخصصة بتهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وأكدت نيكو جعفرنيا -باحثة اليمن والبحرين في المنظمة- أن الحوثيين طالما أظهروا ازدراءهم للإجراءات الواجبة والحمايات الأساسية للمتهمين.
وأوضحت أن وفاة المحتجزين لدى الحوثيين يجب أن تنبّه المجتمع الدولي، وتدفعه إلى اتخاذ إجراءات فورية لضمان عدم تعرض المئات الآخرين لنهاية مماثلة.
ولفتت المنظمة إلى أنها راجعت وثائق طلبت فيها عائلات بعض المحتجزين من النيابة الجنائية بالسماح لهم بزيارة أقربائهم المحتجزين.
وأكدت أن “جماعة الحوثي رفضت السماح لعائلات هؤلاء المحتجزين ومحاميهم بلقائهم، رغم التوجيهات المكتوبة من النيابة”؛ مشيرة إلى اعتقالات الحوثيين المتكررة لأشخاص ينتقدون سياساتهم بتهم واهية”.
وقال تقرير المنظمة: “في يناير 2024، اعتقلوا قاضيا بتهم تتعلق بشرب الكحول، وأفرجوا عنه بعد احتجازه ستة أشهر بدون محاكمة”.
وأضاف: “خلال العام الماضي، ازدادت وتيرة الأحكام بالإعدام التي أصدرتها المحاكم الحوثية؛ من ضمن ذلك، محاكمة جماعية جائرة في يناير، حكمت فيها على 32 رجلا بالسجن، و9 بالإعدام بتهم مشكوك فيها”، حسب التقرير.
وأكد أن “ثمة ارتفاعا ملحوظا في استخدام الحوثيين الاحتجاز التعسفي، والإخفاء القسري، وإصدار أحكام الإعدام؛ خلال الأشهر الأخيرة”.