مخاوف فلسطينية من تصفية الاحتلال لأسرى طوفان الأقصى.. ومناشدات
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
حذر مسؤول فلسطيني رفيع المستوى، من إمكانية إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على تصفية بعض الأسرى الفلسطينيين من غزة جسديا، ممن جرى اعتقالهم خلال اليومين الماضيين.
وأظهرت بعض التسجيلات الصادرة عن الاحتلال الإسرائيلي في الساعات الماضية، العديد من الشبان الفلسطينيين المدنيين، مقيدي الأيدي والأرجل، حيث جرى اعتقالهم خلال تواجدهم في المناطق التي سيطرت عليها المقاومة التي تمكنت من اقتحام المستوطنات في عملية "طوفان الأسرى" التي بدأت صباح أمس السبت، من أجل وقف عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني.
وأوضح رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، قدورة فارس، أن هناك "مخاوف كبيرة من قيام الاحتلال بتصفية بعض الأسرى سواء المدنيين أو حتى العسكريين المشاركين في عملية "طوفان الأقصى" جسيدا عقب التحقيق معهم".
وأكد في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "الوضع خطير جدا، ويحتاج إلى التحرك العاجل من منظمة الصليب الأحمر وكافة المؤسسات الدولية الأخرى؛ الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل والإلحاح على إسرائيل من أجل الإفصاح عن عدد الأسرى والمعتقلين الجديد لديها من غزة تحديدا، ممن جرى اعتقالهم منذ بدء عملية المقاومة صباح أمس السبت".
وأوضح فارس، أن ما يسمى بـ"وزير العدل الإسرائيلي، وقع قرار، بموجبه يتم تمديده فترة توقيف الأسير مدة 8 أيام دون تقديمه إلى المحكمة، وكانت قبل "طوفان الأقصى" فقط 96 ساعة يسمح لهم باعتقاله دون تقديمه للمحكمة الإسرائيلية".
وذكر أن "القرار الإسرائيلي الجديد الذي استند في اتخاذه على إعلان حالة الطوارئ الخاصة، يقضي أيضا أنه في أول 4 أيام، ممنوع أن يلتقي الأسير بالمحامي"، مؤكدا أن "هذا قرار خطير، لأنه من الواضح أن سلطات الاحتلال تريد أن تمنح نفسها فسحة من الوقت، ليقتلوا بعض الأسرى عبر تصفيتهم جسيدا، وسبق أن فعل هذا الاحتلال".
ونبه المسؤول الفلسطيني، أن "الاحتلال أقدم على تصفية بعض الأسرى جسيدا بعد الحصول منه على بعض المعلومات"، معربا عن قلقه الشديد من عدم إفصاح الاحتلال عن عدد الأسرى الجدد لديه من غزة.
وقال : "هذا هو وجه الخطورة في الموضوع، أن الاحتلال يتكتم على عدد الأسرى وحالتهم الصحية ولا يقدم تقارير حول من اعتقلهم"، مشددا على ضرورة أن "قيام الصليب الأحمر بالتحقق من أعداد وأسماء الأسرى وأوضاعهم، سواء كانوا مدنيين أو مقاومين".
ولفت إلى وجوب "تزويد الاحتلال المنظمات الدولية بكشوف بأسماء المعتقلين وموعد اعتقالهم ومكان وجودهم، وهذا أمر بديهي"، مشيدا بطرح "عربي21" لهذه القضية المهمة التي تستوجب سرعة التحرك الفلسطيني والدولي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطيني الاحتلال فلسطين الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ضباط إسرائيليون سابقون: الوحدة 8200 تشهد أسوأ أزمة في تاريخها بعد الفشل في إحباط “طوفان الأقصى”
سرايا - نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن ضباط استخبارات إسرائيليين سابقين أن الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي تشهد “أسوأ أزمة في تاريخها بعد فشل أكتوبر”، في إشارة إلى هجوم طوفان الأقصى الذي شنته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وبحسب 3 ضباط كبار سابقين في الوحدة، فإن الوحدة تحتاج إلى العمل الاستخباراتي الأساسي الذي لا يعرف الكثير من العاملين فيها اليوم كيفية القيام به، وبدون ذلك فإن الفشل سوف يكرر نفسه.
وأضاف هؤلاء بأن تعيين أوري ستاف قائدا للوحدة 8200 هو “إحياء لذكرى الفشل الذي أدى إلى تخلف 7 أكتوبر”، مؤكدا أنها خطوة غير كافية لإصلاحها وترميمها.
وقال أحد كبار المسؤولين السابقين، إن القائد الجديد للوحدة أوري ستاف فشل في التأثير على قائد الوحدة السابق يوسي شارييل، “ولم يوقف الغباء الذي أدى إلى الكارثة”.
وذكر الموقع أن الضباط السابقين الثلاثة اتفقوا على أنه رغم أن ستاف تدرج في المناصب التقنية داخل الوحدة، إلا أنه ليس رجل استخبارات، وهو ما تحتاجه الوحدة في الوقت الحالي، مشيرين في الوقت نفسه إلى أنه ظل نائبا لرئيس الوحدة السابق على مدى 3 سنوات، ومن ثم فهو مشارك في اتخاذ القرار والإخفاقات التي أدت إلى الفشل.
وقال المسؤولون الثلاثة السابقون إنه من أجل التغلب على الفجوة في مجال الاستخبارات، سيكون من الضروري تعيين نائب قائد يأتي من مجال الاستخبارات، خصوصا أن هناك حاجة لإعادة بناء الوحدة من الصفر تقريبا.
ويعتقد المسؤولون السابقون أنه سيكون من الضروري تشكيل فريق استشاري من جنود الاحتياط ذوي الخبرة في مجال الاستخبارات الذين سيعملون بشكل وثيق مع قائد الوحدة ونائبه وقائد مركز المخابرات في عملية إعادة التأهيل.
وفي 12 سبتمبر/أيلول الماضي، أبلغ يوسي شاريئيل رئيس الأركان هرتسي هاليفي، استقالته من منصبه بعد مسؤوليته عن الإخفاقات الاستخباراتية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وما قبلها.
وتداولت منصات عبرية خطابا منسوبا لقائد الوحدة 8200، يؤكد فيه استقالته قائلا: “في 7 أكتوبر فشلت في مهمتي.. اليوم بعد الانتهاء من التحقيقات الأولية، أود أن أمارس مسؤوليتي الشخصية وأسلم القيادة إلى من بعدي”.
وتُعد الوحدة 8200 كبرى الوحدات في مديرية الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتأخذ على عاتقها مهمة جمع المعلومات الرئيسة، إضافة إلى تطوير أدوات جمع المعلومات وتحديثها باستمرار، مع تحليل البيانات ومعالجتها، وإيصال المعلومات للجهات المختصة، وكثيرا ما تشارك هذه الوحدة وتمارس عملها من داخل مناطق القتال.
إقرأ أيضاً : صحيفة أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين "إسرائيل" ولبنان لوقف إطلاق النار .. هدنة لـ60 يومًا وانسحاب تدريجيإقرأ أيضاً : بوتين: روسيا تواجه تهديدات ولا توجد وسيلة في العالم يمكنها منع صاروخ “أوريشنيك” وسنواصل اختبار أنظمة أسلحة جديدةإقرأ أيضاً : بعد الغارات "الإسرائيلية" على العاصمة اللبنانية .. وسم "بيروت" يعتلي منصات التواصل الاجتماعي
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #روسيا#العالم#اليوم#العمل#بوتين#رئيس#الوحدات
طباعة المشاهدات: 1609
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 23-11-2024 12:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...