بوابة الوفد:
2024-07-06@00:31:32 GMT

عبدالسند يمامة.. ونصرة الدولة الوطنية

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

تعيش مصر حالياً أجواء ديمقراطية أكثر من رائعة لا ينكرها إلا كل جاحد أو أعمى البصيرة والرؤية، وذلك من خلال تفعيل المواد الدستورية الخاصة بانتخابات رئاسة الجمهورية. وقد بدأت الحياة تدب داخل الأحزاب السياسية والقوى الحزبية بشكل لم يسبق له مثيل، ما يعنى أن الاستقرار السياسى الذى تشهد البلاد أتت ثماره الرائعة داخل الأحزاب السياسية، والمعروف أن الانتخابات الرئاسية تعد أهم استحقاق سياسى تشهد البلاد.

وفى حزب الوفد العريق الذى دفع برئيسه الدكتور عبدالسند لخوض السباق الرئاسى، تمت كل التجهيزات اللازمة لخوض هذه الانتخابات، وتم تشكيل غرفة عمليات مركزية مرتبطة بالغرف الأخرى داخل اللجان العامة للحزب على مستوى الجمهورية. وبات الوفد على أهبة الاستعداد الكامل لانطلاق الحملة الانتخابية فى المواعيد المقررة رسمياً.

مشاركة الدكتور عبدالسند يمامة فى السباق الرئاسى ليست رفاهية إنما هى ضرورة وطنية واجبة على كل الأحزاب السياسية تفعيلاً لنص المادة الخامسة من الدستور القائمة على التعددية السياسية والحزبية، وتقضى أيضاً بأن تداول السلطة وإجراء الانتخابات من خلال الأحزاب السياسية. وعلى جميع الأحزاب السياسية واجب الامتثال لتطبيق وتفعيل المواد الدستورية، وإلا تكون هناك نكبة على الحياة السياسية والحزبية، ومن هذا المنطلق جاء ترشيح عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، فى هذه الانتخابات.. ومنذ ثورة 30 يونيو ووضع دستور 2014 والشعب المصرى لديه وعى سياسى كبير، ويدرك كل هذه الحقائق كاملة، ويضرب المثل الأعلى فى المشاركة السياسية الفعالة.

وجاء اليوم على انتخابات الرئاسة 2024 التى تتطلب من المصريين جميعاً أن يشاركوا فيها ليثبتوا للعالم أجمع أنهم شعب واعٍ يمارس حقوقه الدستورية والقانونية ولا يفرط فيها ولا يتخاذل عن أداء دوره الوطنى كما عهدت الدنيا منه ذلك.. والحقيقة أن العالم يترقب إجراء هذه الانتخابات، ولا ننكر أن هناك متربصين فى الخارج والداخل يتآمرون من أجل إضعاف عزيمة المصريين والنيل منها للحد من النزول إلى صناديق الاقتراع.. لكن المصريين لديهم القناعة الكاملة بما يقومون به من دور وطنى بالغ الأهمية، وسيتم تفويت الفرصة على هؤلاء المتآمرين، وستشهد مصر عرساً ديمقراطياً رائعاً جداً تتحاكى به الدنيا كلها.. وكل المصريين الذين بلغوا الفطام السياسى يدركون يقيناً أن أمامهم مسئولية وطنية، ولا يمكن لهم أن يتخاذلوا عنها أبداً.

ولدىَّ قناعة كاملة بأن المصريين لن يفرطوا أبداً فى هذا الحق الدستورى فى المشاركة، ولابد أيضاً أن يفوتوا الفرصة على كل متربص يريد النيل من هذا الاستحقاق السياسى الأهم الذى تشهده البلاد حالياً، وكذلك لابد من إجهاض أية محاولة تريد تفريغ الوطن من هذا الاستقرار السياسى الذى أصاب المتآمرين بلوثة عقلية من أجل تشويه المشهد الديمقراطى. ولذلك فإن الممارسة الوطنية والدستورية فى هذه الانتخابات الرئاسية مهمة جداً لدحض كل المؤامرات وأذرع هؤلاء الخونة الذين لا يريدون خيراً للوطن والمواطنين، ويسعون بكل السبل إلى إثناء المواطنين عن أداء دورهم الوطنى.

ولأن حزب الوفد العريق يدرك تماماً كل هذه الأبعاد كان لزاماً عليه أن يشارك فى تفعيل المواد الدستورية الخاصة بالاستحقاق السياسى المهم من أجل الحفاظ على استقرار الوطن وسلامة أراضيه، وقام بترشيح رئيسه الدكتور عبدالسند يمامة فى السباق الرئاسى، من أجل نصرة الدولة الوطنية المصرية كعادة الوفد منذ تأسيسه وحتى الآن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر الدكتور عبدالسند د الكامل الأحزاب السیاسیة عبدالسند یمامة هذه الانتخابات من أجل

إقرأ أيضاً:

أحزاب سياسية راسخة.. ام تجمعات انتخابية؟

3 يوليو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: بعد عام 2003، شهد العراق تحولاً كبيراً في المشهد السياسي، حيث ظهرت العديد من الأحزاب السياسية الجديدة.

ومع ذلك، يواجه النظام الحزبي في العراق تحديات كبيرة، كما أشار الباحث السياسي سعد الراوي.

وفقاً للراوي، تعاني الأحزاب العراقية من نقص في التخطيط والإدارة والتنظيم و هذا يتجلى في عدة جوانب رئيسية منها : غياب مشروع سياسي واضح ومتكامل، وعدم وجود برنامج انتخابي سواء على مستوى الحكومات المحلية أو الوطنية، ونظام داخلي غير مفعل يحدد كيفية اتخاذ القرارات واختيار المرشحين، وصمت الأكاديميين والمثقفين أو اكتفائهم بالنقد دون تقديم حلول عملية.

نتيجة لهذه العوامل، تحولت الأحزاب والائتلافات السياسية في العراق إلى تجمعات انتخابية تهدف فقط للوصول إلى السلطة. حتى عند تحقيق هذا الهدف، تفتقر هذه الأحزاب إلى مقومات استمرار النجاح، مما يؤدي إلى تكرار نفس الأخطاء وعدم الاستفادة من تجارب الماضي.

ومستقبل الأحزاب في العراق يعتمد بشكل كبير على قدرتها على معالجة هذه النقاط الجوهرية. بدون تخطيط استراتيجي، وبرامج انتخابية واضحة، ونظام داخلي فعال، ومشاركة فعالة من الأكاديميين والمثقفين، ستظل الأحزاب العراقية تواجه نفس التحديات والعقبات التي تعيق تقدمها.

وهناك بعض الجبهات السياسية الجديدة التي تحاول تقديم بدائل مدنية عابرة للطائفية والعرقية،  بهدف إصلاح الوضع السياسي المتأزم في البلاد .

وهناك بعض المبادرات التي تهدف إلى تطوير النظام الداخلي للأحزاب السياسية في العراق. هذه المبادرات غالباً ما تأتي من منظمات المجتمع المدني، الأكاديميين، والمثقفين الذين يسعون إلى تعزيز الشفافية والديمقراطية داخل الأحزاب.

وبقول الناشط السياسي علي البدري: هناك جهود لتقديم تدريبات وورش عمل للأحزاب حول كيفية بناء نظام داخلي فعال يشمل آليات اتخاذ القرارات، واختيار المرشحين، وتقييم الأداء.

وتحتاج الأحزاب الى تبني ممارسات أكثر ديمقراطية وشفافية في هيكلها الداخلي وتقديم نموذج جديد يختلف عن الأحزاب التقليدية التي تعاني من مشاكل في التخطيط والتنظيم.

في هذا السياق، ظهرت عدة مبادرات تهدف إلى تطوير النظام الداخلي للأحزاب السياسية في العراق. من أبرز هذه المبادرات تعزيز الممارسات الديمقراطية داخل الأحزاب من خلال تقديم تدريبات وورش عمل حول كيفية بناء نظام داخلي فعال يشمل آليات اتخاذ القرارات واختيار المرشحين وتقييم الأداء.

و تقترح بعض الأوراق البحثية إصلاح النظام الحزبي من خلال تعديل قانون الأحزاب رقم 39 لسنة 2015، وتشمل هذه التعديلات اشتراط وجود الأحزاب في جميع المحافظات، وتنفيذ المواد المتعلقة بشفافية تمويل الأحزاب، وضمان وجود انتخابات دورية شفافة داخل الأحزاب. كما نظمت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ورشات عمل لبناء قدرات الشباب حول المشاركة السياسية، تهدف هذه الورشات إلى تعزيز مشاركة الشباب في العملية السياسية وتطوير مهاراتهم في العمل الحزبي.

و يبقى التحدي الأكبر هو قدرة هذه الأحزاب على تبني هذه الإصلاحات وتنفيذها بشكل فعّال لضمان مستقبل أفضل للعملية السياسية في العراق.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • مصر بتتغير .. ولكن
  • بالصور ..حفل زفاف نجل النائب الوفدي طارق عبدالعزيز بحضور رئيس الوفد وقياداته وكبار رجال الدولة
  • وصول الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد والسيدة قرينته حفل زفاف نجل النائب طارق عبد العزيز
  • وزير الشؤون البرلمانية: الحكومة حريصة على فتح قنوات تواصل مع الأحزاب
  • جاكلين عازر: اختيارى لمنصب محافظ البحيرة يؤكد إيمان الدولة بتمكين المرأة السياسى
  • لغز ظهور الجماعة!
  • بعد أداء اليمين الدستورية.. ماذا تريد الأحزاب من الحكومة؟
  • الغلاء ومستوى المعيشة.. رئيس حزب الوفد: هذه مطالبنا من الحكومة الجديدة
  • أحزاب سياسية راسخة.. ام تجمعات انتخابية؟
  • تجديد الثقة في الدكتور حازم عمر نائبا لمحافظ قنا