صلوات وقداديس في حلب لراحة أرواح شهداء الكلية الحربية في حمص
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
حلب-سانا
أقامت كنائس طائفة الأرمن الأرثوذكس لأبرشية حلب وتوابعها صباح اليوم صلوات وقداديس من أجل سورية ولراحة أرواح الشهداء، الذين ارتقوا جراء الاعتداء الإرهابي على حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية بحمص.
وترأس نيافة المطران ماكار أشكاريان، رئيس أبرشية حلب وتوابعها للأرمن الأرثوذكس القداس الإلهي في كنيسة العذراء مريم، وقدم خلال عظته أحر التعازي لكل أبناء الشعب السوري وخاصة ذوي الشهداء، باسم الكاثوليكوس آرام الأول كشيشيان، راعي الكنيسة الأرمنية في بيت كيليكيا الكبير، متمنياً الرحمة والخلود لشهداء الكلية الحربية، ولجميع شهداء سورية من مدنيين وعسكريين.
وتوجه المطران أشكاريان خلال عظته بالدعاء إلى الله أن يلهم ذوي الشهداء الصبر والسلوان، وأن يشفي جميع الجرحى، معرباً عن إدانته بأشد العبارات تلك الجريمة النكراء التي استهدفت الأبرياء.
من جانبهم رفع المصلون في كنائس الأبرشية بحلب أصواتهم بالدعاء، راجين من الله أن يعم الأمن والأمان والسلام في سورية وفي كل أنحاء العالم.
قصي رزوق
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
برلمانية: شهداء مصر رموز خالدة في ذاكرة الوطن ووجدان الأمة
قالت النائبة الدكتورة أمل رمزي عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن شهداء مصر، من جيل إلى جيل، لم يكونوا مجرد مقاتلين في معارك، بل كانوا سدًا منيعًا أمام كل تهديد، وأصبحوا في ذاكرة الوطن ووجدان الأمة رموزًا خالدة، تُعيد إلينا في كل عام معنى الفداء الحقيقي.
وأضافت أمل رمزي، في بيان لها ، :"اليوم، ونحن نواجه تحديات لا تقل خطورة عما واجهناه في الماضي، ندرك أن دروس البطولة لم تكن يومًا حكايات تُروى، بل هي وصايا تُنفذ، ومسؤولية نتحملها جميعًا".
وأوضحت أنه في هذا اليوم، لا نرثي الشهداء، بل نُجدد العهد بأن تبقى مصر، كما أرادوها، حصنًا منيعًا، وسدًا لا يُخترق، فالأمم العظيمة لا تُبنى إلا على سواعد أبنائها، ودماء شهدائها.
وشددت على أن ذكرى الشهداء ليست ماضٍ فقط، بل هي أيضًا مستقبلٌ يُرسم بمداد الوعي والتقدير لما قُدِّم، مستطردة ؛"وحين نتحدث عن يوم الشهيد، فإننا لا نستعيد ذكرى عابرة، بل نقف أمام لحظة ممتدة من العطاء والتضحية، لحظة صنعها رجال آمنوا بأن الأوطان تُبنى بالدم قبل أن تُبنى بالكلمات".
وأشارت أمل رمزي، إلى أنه في هذا اليوم، لا نقف عند حدود الكلمات، بل نتطلع إلى المعنى الأعمق، كيف نكون على قدر ما قدمه هؤلاء الرجال؟ كيف نواصل الطريق الذي بدأوه؟ كيف نحفظ لهذا الوطن مكانته التي ارتفعت بتضحياتهم؟"، مؤكدة أن الأمم العظيمة لا تموت، وشهداؤها لا يُنسون، لأنهم باقون في ذاكرة الوطن، كما يبقى الوطن نفسه، خالدًا لا يُهزم.
ذكري يوم الشهيد في 9 مارس من كل عاميُحيي المصريون يوم الشهيد في 9 مارس من كل عام، تخليدًا لذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، الذي استشهد أثناء تفقده القوات على جبهة القتال عام 1969 خلال حرب الاستنزاف.
يعكس هذا اليوم تقدير مصر لتضحيات شهدائها الأبرار الذين بذلوا أرواحهم دفاعًا عن الوطن. يُعد يوم الشهيد مناسبة وطنية تُبرز قيم التضحية والفداء، ويُحتفل به بتنظيم فعاليات رسمية وشعبية، تشمل تكريم أسر الشهداء واستعراض بطولاتهم. يجسد هذا اليوم رسالة وفاء من الشعب المصري لشهدائه الأبطال، ويؤكد على أهمية دورهم في حماية أمن البلاد واستقرارها.