الثورة نت|

أنهى صلح قبلي بمديرية برع محافظة الحديدة، اليوم برعاية رئيس المجلس السياسي الأعلى وإشراف المحافظ محمد عياش قحيم، قضية قتل دامت 18 عاماً بين أبناء العمومة من آل البكير.

وخلال الصلح الذي قاده رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية الشيخ محمد محمد الزلب ولجنة الوساطة المكونة من وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكيل المحافظة عامر مثنى والمشايخ مقداد العولقي وخالد جيلان وعبدالله غازي وعبدالجبار السباك وعبده أحمد وعبدالولي دوام ومحسن الدحني، أعلن أولياء دم المجني عليه مراد أحمد البكير العفو عن الجاني أحمد أحمد زيد البكير لوجه الله وتشريفاً للحاضرين.

ونفذت لجنة الوساطة ومشايخ ووجهاء، اليوم نزولاً إلى ساحة المجني عليهم في بكير قرية الغيليين مديرية برع، لتحكيمهم وفقاً لأعراف القبيلة اليمنية حرصاً على حقن الدم وإغلاق ملف القضية وتجسيداً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في إصلاح ذات البين.

وأشاد الشيخ الزلب بموقف أولياء الدم المشرف في إعلان العفو عن الجاني والتنازل عن القضية والتسامي عن الجراح، خاصة في ظل ما يمر به الوطن من تداعيات ومرحلة استثنائية فارقة تستدعي من الجميع الحكمة وتوحيد الصف الداخلي.

ونوه باهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي ورئيس المنظومة العدلية في متابعة حل قضايا الثارات التي لمسها أبناء اليمن في مختلف المحافظات رغم التحديات التي فرضها العدوان والحصار.

واعتبر رئيس لجنة حل قضايا الثارات، حل قضية القتل بين آل البكير من مديرية برع، تتويجاً للنجاحات التي تحققت في حسم ومعالجة القضايا والخلافات الشائكة خلال سنوات العدوان والحصار والتي تعتبر انتصارا للجبهة الداخلية.

فيما نوه وكيل المحافظة المساعد لشؤون المديريات الشرقية عامر مثنى، إلى المساعي التي تكرس لحل القضايا المجتمعية والخلافات البينية في إطار لم شمل المجتمع وتصويب جهود القبيلة اليمنية لمواجهة العدو الحقيقي للشعب اليمني.

وأكد الحرص على تلبية توجيهات القيادة الثورية ودعم الجهود الهادفة حل الخلافات تعزيزاً للصمود والتلاحم وتأزر ووحدة الجبهة الداخلية.

من جهتهم أشاد الحاضرون في الصلح بجهود كل من ساهم وسعى في معالجة قضية القتل والعفو عن الجاني من آل البكير، معتبرين حل القضايا انتصاراً للم شمل القبيلة اليمنية في مواجهة التحديات الراهنة.

حضر الصلح مسؤول شؤون القبائل بالمحافظة الشيخ إبراهيم الشراعي والمشايخ أمين البرعي وعادل محمد البرعي وعبد ربه الوزير وعبدالرحمن اليتيم وعبدالله علي الزلب ووجهاء وشخصيات اجتماعية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحديدة

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم: الأزهر يحمل راية الوسطية التي جاء بها القرآن الكريم

قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن الأزهر الشريف يمثل إرادة إلهية، شاء الله له أن يبرز نجمه، بعد عقود وقرون مضت من تاريخ الدعوة، بعد أن توحش أصحاب المخالفات في الفرق والجماعات، فشاء الله تعالى أن يبرز الأزهر في سماء مصر الكنانة، ليضم في أروقته أبناء المسلمين من كل الأرض، وليرسل علماءه إلى أقطار الدنيا، ويبعث أبناءه الذين يعلمهم إلى بلادهم، لينيروا قومهم إذا رجعوا إليهم.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، خلال حديثه اليوم في أولى لقاءات «الأسبوع الدعوي»، والتي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية في رحاب الجامع الأزهر، أن رسالة الأزهر التي حملها في كل أشواط حياته وسيرته ومسيرته، هي راية الوسطية التي جاء بها القرآن الكريم، ومن أجلها جعل الله تعالى هذه الأمة خير الأمم، لقيامها بهذه الرسالة، مؤكدا أن الأزهر يمثل العالم كله وهو يقوم بهذه الرسالة عن الأمة الإسلامية.

وأضاف تلك الأمة المكلفة تكليفا وجوبيا بأن تقوم بتبليغ رسالة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلم، بينما كانت كل أمة من الأمم السابقة تتبع رسولها حتى تأتي الأمة التي بعدها، إلى أن جاءت أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، صاحب الرسالة الخاتمة الخالدة للعالمين، وهي مكلفة بأن تبلغ الرسالة، بجانب تكليفها بالإيمان والطاعة، ومن هنا كان العلماء ورثة الأنبياء، وكان الأزهر قيمة كبرى ممثلا للأمة، وقائما برسالتها ودعوتها، قال فيه أحد المؤرخين «من لم يذهب إلى مصر لم ير مجد الإسلام ولا عز الإسلام لأن فيها الأزهر».

وتابع هاشم، أن الأزهر حين يحمل لواء الوسطية، فهو يحمل لواء العدل، بعدما طفت على السطح بعض الاتجاهات والفرق والملل، منها الذين ينحرفون ويميلون عن طريق الإسلام الوسطي الصحيح الذي ينبذ المغالاة والانحراف، بل يدعو إلى الاتزان واتباع ما أمر الله ورسوله به، ليكون الأزهر قلعة الإسلام الوسطية والحصن الحصين الباقي في العالم، يدعو إلى الاعتدال والاتزان واتباع ما أمر الله ورسوله به، دون إفراط أو تفريط.

وفي ختام كلمته، توجه الدكتور أحمد عمر هاشم بالدعاء إلى الله تعالى من أجل أشقائنا في الأرض المحتلة، وفي القدس الشريف، التي هي قطعة منا وجزء من عقيدتنا، مطالبا المسلمين في كافة بقاع الأرض بالتضرع إلى الله عزوجل والدعاء بنصرة الشعب الفلسطيني الأبي في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي وأن يرد عن عنهم أعدائهم.

وتنظم الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامي- رؤيةٌ إسلاميَّةٌ في قضايا إنسانيَّةٍ»، يوميا، وعلى مدار هذا الأسبوع في رحاب الجامع الأزه، وذلك في إطار مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، " بداية جديدة لبناء الإنسان"، وبتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حيث انطلقت أولى اللقاءات اليوم السبت تحت عنوان "(الأزهر حامل لقاء الوسطية)"، بهدف إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه الفكرية والعقدية والاجتماعية، وترسيخ منظومة القيم والأخلاق والمُثُل العليا في المجتمع، وذلك بمشاركة نخبة من علماء الأزهر الشريف.

اقرأ أيضاًأحمد عمر هاشم: محبة النبي من صميم العقيدة الإسلامية

الرئيس السيسي يقبل رأس أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف

أحمد عمر هاشم: النبي رأى الغيبيات.. وأؤمن بكرامات الأولياء مثل السيد البدوي

مقالات مشابهة

  • برلماني: الحوار الوطني منصة هامة لمناقشة القضايا التي تخص الأمن
  • ثقافة شمال سيناء تشارك مديرية التربية والتعليم احتفال المولد النبوى الشريف
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف محطة الطاقة ومرافق تخزين النفط بالحديدة اليمنية
  • النعيمي يؤكد أهمية مشروع رسم السياسات الزراعية التي تنطلق من موجهات قائد الثورة
  • لماذا غابت نقابة الصحفيين عن قضية أحمد حسن الزعبي ؟
  • الغذاء العالمي: زيادة في عدد الأسر اليمنية التي تعاني من نقص التغذية
  • ”المقاومة الوطنية تكرم 238 بطلاً في احتفال مهيب بأعياد الثورة اليمنية”
  • أحمد عمر هاشم: الأزهر يحمل راية الوسطية التي جاء بها القرآن الكريم
  • عرض شعبي لقوات التعبئة في مديرية الحشاء بالضالع احتفاءً بالعيد الـ 21 من سبتمبر
  • اليوم.. الحكم على مذيع الزمالك في قضية سب الخطيب