جامعة الشارقة تنظم المؤتمر الدولي للبحوث التطبيقية في العلوم الإنسانية والاجتماعية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تحت رعاية الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، ينظم معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية التابع لقطاع البحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة المؤتمر الدولي الأول.
ويأتي المؤتمر بعنوان: "البحوث التطبيقية في العلوم الإنسانية والاجتماعية.. ممارسات عالمية متعددة التخصصات"، والذي يستضيف عدداً من العلماء والباحثين من جامعات عالمية مرموقة من بينهم مجموعة من العلماء الحاصلين على جائزة نوبل كمتحدثين رئيسيين، وذلك خلال الفترة من 31 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري إلى 2 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة أهمية هذا المؤتمر في ضوء رسالة الجامعة القائمة على الانفتاح على العالم، واستضافة كبار العلماء والمؤسسات العالمية لمناقشة التحديات الاجتماعية والقانونية والتكنولوجية التي تواجه المجتمعات، إلى جانب القضايا التي سيناقشها في إطار العلوم الاجتماعية وتأثيراتها على الفرد والمجتمع، وذلك من خلال محاور علمية تشتمل على تحديد نطاق البحث التطبيقي في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وإسهامات البحث العلمي في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن الاجتماعي، وإبراز التطورات الرقمية والمنهجية في البحث العلمي التطبيقي، إلى جانب الشراكات والممارسات البحثية المجتمعية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، والاستدامة كموضوع بحثي مبتكر في الاقتصاد والمجتمع والحوكمة (ESGs) إضافة إلى محور البحوث التطبيقية في العلوم الشرعية والقانونية.
"نادي دبي للصحافة" يختتم برنامج "الصحافة الصحية المتقدمة" https://t.co/RuAsldwpov
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 8, 2023وأشار الدكتور معمر بالطيب نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، إلى أن المؤتمر يتميز بمشاركة عالمية واسعة لباحثين وأكاديميين من أكثر من ٣٥ دولة سيقدمون أوراقاً علمية في جميع التخصصات والمجالات التطبيقية الهامة التي تحاكي الواقع المجتمعي والافتراضي للمجتمعات.
من جانبه أوضح الدكتور فاكر الغرايبة مدير معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، أن المؤتمر سيتضمن مجموعة من الورش العلمية حول كيفية الكشف عن متعاطي المخدرات والوقاية من الجريمة عبر استخدام البرمجيات النوعية في التحليل النوعي للبيانات، واستخدام دراسة الحالة والمقابلة الإكلينيكية في بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية، وأخلاقيات البحث وإجراء البحوث في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتطبيق الذكاء الاصطناعي (AI) في بحوث العلوم الإنسانية والاجتماعية، إضافة إلى ورشة المهارات المتقدمة في البحث القانوني وتكوين الملكة القانونية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات الشارقة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يشهد انطلاق أعمال مؤتمر مقاصد القرآن الكريم بين التأصيل والتفعيل
الشارقة-وام
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، الأربعاء، انطلاق أعمال مؤتمر «مقاصد القرآن الكريم بين التأصيل والتفعيل» الذي تنظمه كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة، وذلك في قاعة الرازي بمجمع الكليات الطبية والصحية بالجامعة.
استهل افتتاح المؤتمر بالسلام الوطني، تُليت بعده آياتٍ بيّنات من القرآن الكريم، ألقى بعدها الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة كلمةً رحّب فيها بسمو نائب حاكم الشارقة، وضيوف المؤتمر، مشيراً إلى رعاية سموه الكريمة لكافة أنشطة الجامعة ما جعلها تواصل مسيرتها العلمية والأكاديمية بنجاح وتفوق.
وأكد النعيمي أهمية المؤتمر وأهدافه في خدمة البحث العلمي، لافتاً إلى أن جامعة الشارقة تعمل وفق خططٍ إستراتيجية في تنظيم وترتيب مؤتمراتها الدولية وفقاً للموضوعات المختارة التي تتصل بالواقع، وتعمل على صياغة الغد الأفضل للبشرية، ودراسة الآثار المعرفية والحضارية.
وتناول مدير جامعة الشارقة خلال حديثه مكانة الجامعة المرموقة وحصولها على المراكز العليا في التصنيفات العالمية، قائلاً: في التصنيف العالمي للجامعات تبوأت جامعة الشارقة المرتبة 67 عالمياً والمرتبة الأولى محلياً في مجال الاستدامة، وكذلك نيلها للمركز 53 عالمياً والمركز الأول محلياً في جودة البحث العلمي، وما كان لهذه الإنجازات أن تتم وتتصل لولا رعاية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، ورئيس الجامعة، الذي وجدنا فيه على دوامٍ واستمرار - من رحابة الصدر، وسخاء النفس، ما وطأ السبل، وأنجح المقاصد.
وفي ختام حديثه تقدم مدير جامعة الشارقة بالشكر والتقدير لرعاة المؤتمر والضيوف والعلماء الأجلاء الذين قدموا للمشاركة من مختلف الدول.
وألقى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد المستشار بالديوان الملكي السعودي، وإمام الحرم المكي، كلمةً أثنى فيها على جهود إقامة واختيار المؤتمر الذي يعنى بأحد أهم الموضوعات عن مقاصد القرآن الكريم التي تنبثق من التوحيد والعبادة وقيم العدل والرحمة وحفظ الكرامة الإنسانية، وتتجلى في حماية الضروريات الخمس التي أرساها الإسلام وتزكية النفس وتحريرها والسموّ بها.
وتناول إمام الحرم المكي أهمية الاجتهاد في دراسة القرآن الكريم والتخصص في علومه، والتعمق في مقاصده لأنها الكاشفة لحقائق الإسلام ومعالمه والمرشدة إلى معانيه وقيمه والهاديةُ إلى أسراره وغاياته، مشيراً إلى أن المقصود بالمقاصد القرآنية هو الغايات التي نزل القرآن لأجلها تحقيقاً لعبودية الله ومصالح العباد في المعاش والمعاد.
من جانبه، ألقى الشيخ الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية كلمةً تناول فيها اجتهادات العلماء في مقاصد القرآن الكريم، وتفسير معانيه وتدبرها، قائلاً إن الأقرب لمقاصد القرآن هي القضايا الكبرى والموضوعات العامة التي عالجتها آيات القرآن الكريم، والأصوب أن تكون المقاصد هي ما وراء هذه الموضوعات من غاياتٍ وأهدافٍ نزل القرآن لأجلها، وأنّ الجمع بين التأصيل وهو فهم المقاصد بعمق، والتفعيل وهو تطبيق هذه المقاصد بفاعلية هو السبيل لإحياء رسالة القرآن الكريم.
ولفت وكيل الأزهر الشريف إلى أهمية دراسة القرآن الكريم ومعرفة مقاصده، حيث إن القرآن وضع الحلول الناجعة لمشكلات الواقع، ووصف الأدوية الشافية لأدواء النفوس والعقول، وإن تواتر القرآن ليذكّرنا بأننا أمة لها تاريخ، ولها هوية راسخة كالجبال الشُّمّ، وإنّ آياته لتذكرنا بالأخلاق التي يجب أن نكون عليها، وإنّ أوامره لتذكّرنا بأننا أمةُ العلم والعمل.
وفي ختام حفل الافتتاح تفضل سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي بتكريم المتحدثين الرئيسيين ورعاة المؤتمر من المؤسسات المختلفة.
حضر افتتاح المؤتمر إلى جانب نائب حاكم الشارقة كل من: الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، والشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد المستشار بالديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية، إمام وخطيب المسجد الحرام، وفضيلة الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، والدكتور خليفة مصبح الطنيجي رئيس مجمع القرآن الكريم بالشارقة، والدكتور منصور محمد بن نصار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، وجمال سالم الطريفي رئيس الجامعة القاسمية، وعبدالله خليفة السبوسي رئيس دائرة الشؤون الإسلامية، وعدد من كبار المسؤولين والعلماء من داخل وخارج الدولة.