تراجعت أسعار الأسهم والسندات الإسرائيلية وأغلقت العديد من الشركات أبوابها، الأحد، غداة قتل مسلحين من حركة (حماس) مئات الإسرائيليين وخطف مئة آخرين على الأقل، بحسب الحكومة الإسرائيلية. 

وهبط مؤشرا بورصة تل أبيب الرئيسية (تي.إيه 125) و(تي.إيه 35) بما يصل إلى سبعة بالمئة، وانخفضت أسعار السندات الحكومية بنسبة تصل إلى ثلاثة بالمئة في رد فعل أولي للسوق على الهجوم الأكثر دموية على إسرائيل منذ عقود.

ورغم أن سوق الصرف الأجنبي مغلقة، الأحد، كان الشيقل عند أضعف مستوياته هذا العام بالفعل بسبب خطة الحكومة المثيرة للجدل بخصوص التعديلات القضائية.

وقال كبير الاقتصاديين في شركة ليدر كابيتال ماركتس، جوناثان كاتس، "من المتوقع أن تكون هذه الجولة من العنف أطول وأكثر حدة من الجولات السابقة، ومن الواضح أن لها تأثيرا سلبيا أكبر على الاقتصاد والميزانية العامة". 

وأضاف: "من المرجح أن يضعف الشيقل بشكل حاد غدا ونرى احتمالا كبيرا أن يبيع بنك إسرائيل العملات الأجنبية في مرحلة ما".

وهاجم مسلحون من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بلدات إسرائيلية، السبت، مما أسفر عن مقتل 400 إسرائيلي على الأقل قبل أن يخطفوا عشرات الرهائن ويعودوا إلى غزة.

وردت إسرائيل بضربات جوية على أهداف لحماس في غزة.

وأطلق مسلحو غزة أيضا آلاف الصواريخ على إسرائيل، ووصل بعضها إلى تل أبيب، مما دفع شركات الطيران إلى تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل.

وقال وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إنه أصدر توجيهاته لرؤساء الإدارات بالوزارة بسرعة توفير الميزانيات اللازمة لإدارة الحرب.

تعطل السفر جوا

وقالت شركة طيران دلتا الأميركية إن رحلاتها من إسرائيل إلى نيويورك وأتلانتا أُلغيت حتى الاثنين، بينما قالت شركة طيران يونايتد إيرلاينز، إن "العمليات المستقبلية في (المطار) سيتم تعليقها حتى تسمح الظروف باستئنافها". وقالت الخطوط الجوية الهندية إنه سيتم تعليق الرحلات الجوية من وإلى تل أبيب حتى 14 أكتوبر.

وقالت شركة أركيا، المنافس الأصغر لشركة يونايتد إيرلاينز، إنها تسير رحلات إنقاذ من أثينا لإعادة إسرائيليين كانوا يقضون عطلة.

وقالت شركة إنفيديا، أكبر شركة في العالم لتصنيع الرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي ورسومات الكمبيوتر، إنها ألغت قمة الذكاء الاصطناعي التي كانت ستعقدها في تل أبيب الأسبوع المقبل وكان من المقرر أن يتحدث فيها رئيسها التنفيذي جنسن هوانج.

وأُغلقت المدارس ومنحت العديد من الشركات العاملين بها إجازة، وأغلقت معظم المتاجر باستثناء الأسواق التجارية التي تبيع المنتجات الغذائية والصيدليات.

وقالت جمعية المصنعين الإسرائيليين إن المصانع لا تزال تعمل على الرغم من حالة الطوارئ لضمان عدم نقص الغذاء والمنتجات الأساسية الأخرى.

وقال رئيس الجمعية، رون تومر "ستستمر جميع الشركات في العمل قدر الإمكان رغم ظروف الطوارئ الصعبة والقصف الصاروخي ونقص العمال. بفضل استقلال الإنتاج الإسرائيلي... حتى في أوقات الطوارئ، لن ينقص سكان إسرائيل أي شيء".

ورفضت شركة إنتل، أكبر جهة توظيف ومُصّدر في إسرائيل، الإفصاح عما إذا كان إنتاج الرقائق قد تأثر.

وقال متحدث باسم الشركة "نراقب الوضع في إسرائيل عن كثب ونتخذ خطوات لحماية ودعم عمالنا".

وقالت شركة صناعة الرقائق الإسرائيلية (تاور سيميكوندكتور) إنها تعمل كالمعتاد.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: وقالت شرکة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

OpenAi ترغب بشراء متصفح كروم من شركة غوغل

قال مسؤول تنفيذي بشركة (أوبن إيه.آي)  الثلاثاء إن شركته ستكون مهتمة بشراء المتصفح "كروم" التابع لشركة غوغل إذا نجحت أجهزة مكافحة الاحتكار في إجبارها على بيع المتصفح الشهير ضمن محاولة إعادة المنافسة في مجال البحث على الإنترنت.

جاءت تصريحات نيك تورلي رئيس قسم المنتجات في تطبيق (تشات جي.بي.تي) في شهادته بمحاكمة تنظر دعوى مكافحة احتكار رفعتها وزارة العدل الأمريكية على غوغل.




وخلص القاضي القائم على المحاكمة العام الماضي إلى أن غوغل تحتكر مجال البحث الإلكتروني والإعلانات المرتبطة به.

ولم تعرض غوغل المتصفح كروم للبيع. وتعتزم الشركة الاستئناف على الحكم الصادر بأنها شركة تقوم بممارسات احتكارية.

وقال تورلي في شهادته إن غوغل رفضت عرضا من أوبن إيه.آي لاستخدام تقنية البحث الخاصة بها ضمن تطبيق تشات جي.بي.تي.

وأوضح أن شركته تواصلت مع غوغل لأول مرة في يوليو تموز بعد أن واجهت مشكلات مع مزود البحث الخاص بها والذي لم يذكر اسمه. ويستخدم تشات جي.بي.تي تقنية محرك البحث (بينغ) التابع لمايكروسوفت.




وجاء في بريد إلكتروني عُرض في المحاكمة أن غوغل رفضت الطلب في أغسطس آب، قائلة إنه سيؤدي إلى وجود عدد كبير جدا من المنافسين.

وقال تورلي "ليس لدينا أي شراكة مع غوغل اليوم".

وذكر أن اقتراح وزارة العدل بإلزام غوغل بمشاركة بيانات البحث مع المنافسين باعتبارها وسيلة لإعادة المنافسة سيساعد في تسريع الجهود الرامية إلى تحسين تشات جي.بي.تي.

وعبر ممثلو الادعاء في مرافعات افتتاحية الاثنين عن مخاوفهم من أن احتكار غوغل لمجال البحث قد يمنحها مزايا في مجال الذكاء الاصطناعي، ومن أن منتجاتها في هذا المجال هي طريقة أخرى لدفع المستخدمين إلى محرك البحث الخاص بها.

وقالت غوغل إن الدعوى لا تتعلق بالذكاء الاصطناعي، وإنها تواجه منافسة قوية من شركات، مثل ميتا بلاتفورمز ومايكروسوفت.

وخلص القاضي أميت ميهتا في محكمة جزئية أمريكية إلى أن غوغل تحمي احتكارها للبحث باتفاقيات حصرية مع سامسونج وشركات أخرى لكي تجعل كروم هو المتصفح المحمل تلقائيا على الأجهزة الجديدة لهذه الشركات.




وتريد وزارة العدل أن يذهب القاضي لأبعد من ذلك ويمنع غوغل من دفع مبالغ مجزية مقابل تنزيل تطبيق البحث الخاص بها.

وقال بيتر فيتسجيرالد، أحد المديرين التنفيذيين في غوغل، في شهادته اليوم إن الشركة كانت ترسل رسائل حتى الأسبوع الماضي تؤكد فيها أن اتفاقياتها لا تمنع الشركات من تنزيل منتجات ذكاء اصطناعي أخرى على الأجهزة الجديدة.

مقالات مشابهة

  • هجوم صاروخي قاتل على كييف
  • عاجل- طوارئ في إسرائيل: حرائق هائلة تندلع قرب الطريق الرابط بين تل أبيب والقدس
  • تراجع ترامب عن تهديد رئيس الاحتياطي الاتحادي يرفع أسواق الخليج
  • تراجع الأصفر.. سعر الذهب اليوم الأربعاء في أسواق الصاغة
  • OpenAi ترغب بشراء متصفح كروم من شركة غوغل
  • تراجع جماعي.. البورصة تختتم تعاملات الثلاثاء على مكاسب 4 مليارات جنيه
  • تراجع الأسهم الأميركية مع تصاعد التوترات بين ترامب والفيدرالي
  • السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة
  • بتكوين ترتفع إلى أعلى مستوى لها هذا الشهر مع تراجع الأسهم
  • الأسهم الأميركية تسجل "تراجعا كبيرا" في التعاملات الصباحية