جحا فيلسوف الفقراء. نوادره تجمع بين الذكاء والحماقة، بين الحقيقة والخيال، يتصرف بذكاء كوميدى ساخر فى كل مواقفه وتنتهى دائماً حكاياته بحكمة. جحا ونوادره فى كل زمان ومكان بلون الزمان والمكان التى تحكى فيه. لذلك أصبح جحا رمزاً صالحاً لكل العصور، يعطى الناس الحكمة فى شكل غير مباشر. لذلك انتشرت بينهم نوادره التى تحمل تناقضاً ما داخلها، فإنك لذلك لا تضحك عليها إنما تضحك على التناقضات التى بها.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفقراء
إقرأ أيضاً:
مصادر: الحمير المذبوحة بالخانكة يتم توريدها كطعام لحيوانات السيرك القومى
كشف مصدر أمني اليوم الأربعاء، تفاصيل ما تم تداوله صور صادمة لـ «حمير مذبوحة»، عبر موقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك» تسببت في حالة من الجدل والغضب، وتوالت التعليقات ما بين الناقدة للواقعة والمطالبة بكشف مصدرها، وبين الساخرة.
وتبين أن الصور المنتشرة لعدد كبير من الحمير المسلوخة، بمنطقة الخانكة بمحافظة القليوبية، وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالتصدي للواقعة، لعدم تداول تلك اللحوم بمحال الجزارة، خاصة أن الواقعة تكررت أكثر من مرة في محافظات عدة.
أكد مصدر أمني، أن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لعدد من الحمير المذبوحة والمسلوخة وأخرى مقطعة، كانت داخل قطعة أرض بمدينة الخانكة بمحافظة القليوبية، ويتم فيها إدخال الحمير وذبحها، بالإضافة إلى السلخ والتقطيع.
وأوضح المصدر الأمني، أن قطعة الأرض لديها ترخيص لذبح الحمير والأحصنة لمزاولة ذلك النشاط.وكشف المصدر الأمني مفاجأة من العيار الثقيل، أن تلك الحمير والأحصنة، يتم توريدها بعد الذبح والسلخ والتقطيع إلى السيرك القومي، وأشار المصدر، أن الحمير والأحصنة هى أطعمة للحيوانات المفترسة، مثل الأسود والنمور وما شابه ذلك من حيوانات داخل السيرك القومي.
وهاجم رواد مواقع التواصل، القائمين على تلك الأفعال المُشينة، التي تعرض صحة المواطنين للخطر، خاصة وأن ترويج مثل هذه اللحوم وبيعها للمستهلك يخلف أضرارًا عواقبها وخيمة على صحة الإنسان، والهدف هو تحقيق مكاسب مالية كبيرة، دون النظر إلى المخاطر التي قد تلحق بالمواطنين.