هل أضاء برج القاهرة بالعلم الفلسطيني بعد هجوم السبت؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بعد ساعات على الهجوم الواسع النطاق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة السبت، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنّها تظهر إضاءة برج القاهرة بالعلم الفلسطينيّ. إلا أنّ الصورة في الحقيقة مركّبة، والنسخة الأصليّة منها منشورة عام 2010 ولا أثر فيها لأيّ علمٍ.
ويبدو في الصورة برج القاهرة مضاءً بالعلم الفلسطينيّ ليلاً.
وجاء في التعليق المرافق "برج القاهرة يتزيّن بالعلم الفلسطيني. هنا القاهرة، هنا فلسطين".
يأتي انتشار هذه الصورة بعد أن شنّت حماس هجوماً مباغتاً على إسرائيل صباح السبت، أطلقت خلاله آلاف الصواريخ من قطاع غزّة وتسلّل مئات من مقاتليها إلى الأراضي الإسرائيلية. فضلا عن احتجاز واختطاف عدد كبير من المدنيين والجنود.
وتطارد القوات الإسرائيلية، الأحد، مئات المقاتلين الفلسطينيين الذين تسلّلوا إلى أراضيها وتواصل قصف قطاع غزة، فيما حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من "حرب طويلة وصعبة"، بعدما خلّف القتال مع حركة حماس مئات القتلى من الجانبين.
وفي مصر، قُتل إسرائيليان ومصري، الأحد، عندما أطلق شرطي مصري النار على وفد سياحي إسرائيلي في وسط الإسكندرية (شمال)، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
صورة مركّبةإلا أنّ الصورة لا علاقة لها بكلّ ذلك.
فسرعان ما يرشد البحث عنها عبر محرّك غوغل إلى النسخة الأصليّة منها منشورة على موقع ويكيميدا كومونز.
وجاء في النصّ المرافق لهذه الصورة التي لا أثر فيها لأيّ علمٍ أنّها ملتقطة عام 2010 في العاصمة المصريّة.
وقد عمد ناشرو الصورة في السايق المضلّل إلى إضافة العلم الفلسطينيّ إليها.
وسبق أن انتشرت الصورة المركّبة في سياقٍ مضلّل آخر في مايو عام 2021، خلال القصف الإسرائيلي الذي تعرّض له قطاع غزّة آنذاك.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: برج القاهرة
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: زيارة ماكرون للعريش رسالة برفض المخططات الأمريكية وخطة التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور تحسين الأسطل، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مع الرئيس عبدالفتاح السيسي العريش ولقاء الجرحى الفلسطينيين في مستشفى العريش، ثم بعد ذلك ترتيب للقاء المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة والإطلاع على حجم المساعدات التي تمنع دولة الاحتلال دخولها إلى قطاع غزة بعد إغلاق المعبر أكثر من شهر والذي جاء كذلك بعد قمة ثلاثية مع العاهل الأردني وكذلك الاتصال مع الرئيس الأمريكي ترامب، تعكس مدى اهتمام فرنسا ومصر والأردن بالعمل على إعطاء أمل للشعب الفلسطيني في ظل استمرار المحرقة والمقتلة التي يرتكبها الاحتلال في غزة بدعم من الولايات المتحدة ومساندة منها.
وأضاف الأسطل، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة ماكرون إلى العريش ربما جاءت رسالة عملية على أرض الواقع برفض المخططات الأمريكية التي تحاول إسرائيل التمسك بها أو اليمين الإسرائيلي المتطرف في الحكومة الإسرائيلية التمسك بها والعمل بها على أرض الواقع وخطة التهجير والتي تهدف كذلك إلى تهجير شعبنا الفلسطيني حسب الخطة الإسرائيلية المعدة من عام 56 من القرن الماضي وهى تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء.
وأكد أن رمزية الزيارة إلى سيناء وتحديدًا إلى مدينة العريش بالتأكيد ربط عملي من القيادة المصرية ومن دولة مهمة أوروبية لها تمثيلها ولها قدراتها وتدخلت على الساحة اللبنانية ونجحت في وقف إطلاق النار في لبنان بالتأكيد هنا فرنسا تتطلع إلى دور عملي توقف هذه الجرائم التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.