القدس- خاص قالت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني إن معركة "طوفان الأقصى" بداية الطريق لتحرير فلسطين، مضيفة أن غزة انتصرت للمسجد الأقصى ولحرائر القدس.

وأضافت الحلواني في حديث للجزيرة نت أن الخطر الذي يواجه المسجد الأقصى اليوم هو فرض سيادة المحتل والسيطرة والاستيلاء عليه وعلى مقدراته وكل ما يحيط سور المسجد الأقصى.

وقالت إن الاحتلال حاول منذ سنوات طويلة أن يفرض وقائع جديدة على المسجد الأقصى مستغلا الأعياد والمناسبات ليصل إلى ما يطمح إليه.

وتابعت "اليوم يحاول الاستفراد بالمسجد الأقصى مستغلا الأحداث، ومحاولا أن يفرض سيطرته بالكامل ويفرغ المسجد".

وأضافت أنه مع كل حدث "يقوم الاحتلال بتفريغ المسجد الأقصى، وها هو اليوم يحاول فرض هذه السيطرة الكاملة ويطلب من موظفي الأوقاف الخروج من مكاتبهم لتفريغ الأقصى من حراسه وموظفيه".

وتابعت المرابطة المقدسية "ما نخشاه اليوم هو أن يقوم الاحتلال بعمل ما، وإحداث شيء في المسجد الأقصى في ظل استفراده به، خاصة في اليومين الأخيرين".

وعن المعارك في قطاع غزة، قالت إن غزة المحاصرة منذ سنوات طويلة ومنذ العام 2006 حتى اليوم "خرجت بجيش برا وجوا وبحرا واستطاعت أن تباغت هذا العدو وأن تخطط وأن تتمكن من الدخول إلى أماكن وجود الاحتلال (..) لتستعيد مجد هذه الأمة".

وقالت "يعلمنا أهل غزة الدروس الكثيرة، فأين هي جيوش الأمة العربية التي يجب أن تسخّر كل مقدراتها وكل ما تملك -وهي تملك الكثير- وتملك الإرادة والمقدرات المادية أن تسخرها جميعا من أجل الدفاع عن عقيدة الأمة ومن أجل الدفاع عن بيت المقدس الذي هو ليس حكرا على أهل غزة ولا على الفلسطينيين الذين يعيشون في فلسطين؟".

وتساءلت: "أين هم حكام العرب؟ أين هي الشعوب العربية؟ أين هي أسلحة العرب؟".

وتابعت أن الحرب "التي بدأت من غزة بطوفان الأقصى هي الرد الطبيعي لما يحدث وما أحدثه الاحتلال وتماديه في الفترة الأخيرة، خاصة على المقدسات والحرائر".

وأضافت أن الاحتلال حاول أن يختبر الأمة "بالاعتداء على عرض الأمة وشرف الأمة وعلى نساء الأمة والمسجد الأقصى المبارك، فهو من بدأ بالمعركة، وهو من شرعن المقاومة، ولو لم يكن الاحتلال لما كانت هناك مقاومة".

وختمت "الحرب هي بداية الطريق للتحرير القريب".

وقبل أيام، تعرضت هنادي الحلواني المبعدة عن المسجد الأقصى والممنوعة من دخوله للاعتداء والاعتقال من قبل شرطة الاحتلال فيما كانت تردد "الله أكبر" على أبواب المسجد على مسمع من جماعات استيطانية أثناء خروجها من اقتحاماتها للأقصى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: المسجد الأقصى

إقرأ أيضاً:

عمليات كتائب القسام في اليوم الـ415 من "طوفان الأقصى"

غزة - صفا

تواصل كتائب الشهيد عزّ الدين القسام الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى" ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 415 يوما.

وفيما يلي أبرز عمليات كتائب القسام يوم الأحد 24 نوفمبر/ تشرين ثاني 2024:

- كتائب القسام: قصفنا مقر قيادة وسيطرة قوات العدو المتوغلة في منطقة التوام شمال مدينة غزة بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.

- كتائب القسام: بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل استهدفنا موقع قيادة وسيطرة العدو في محور "نتساريم" بصواريخ "107".

- كتائب القسام: تمكن مجاهدونا من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود من المسافة صفر وإيقاعهم بين قتيل وجريح في شارع الجامعة بحي الجنينة شرق مدينة رفح.

- كتائب القسام: استهدفنا آلية عسكرية بقذيفة "الياسين 105" شمال برج عوض في مدينة رفح جنوب القطاع.

- كتائب القسام: تمكن مجاهدونا من استهداف قوة صهيونية تحصنت داخل منزل بقذيفة مضادة للأفراد في شارع الجامعة بحي الجنينة شرق مدينة رفح.

- كتائب القسام: استهدفنا جرافة صهيونية عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105" واشتعال النيران فيها شمال برج عوض بمدينة رفح جنوب القطاع.

مقالات مشابهة

  • عمليات كتائب القسام في اليوم الـ415 من "طوفان الأقصى"
  • 144 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • 144 مستوطنا يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلى
  • 144 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • تطورات اليوم الـ415 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • تطورات اليوم الـ414 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • 40 ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم
  • 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • تطورات اليوم الـ413 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة