المرابطة هنادي الحلواني للجزيرة نت: طوفان الأقصى بداية الطريق للتحرير
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
القدس- خاص قالت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني إن معركة "طوفان الأقصى" بداية الطريق لتحرير فلسطين، مضيفة أن غزة انتصرت للمسجد الأقصى ولحرائر القدس.
وأضافت الحلواني في حديث للجزيرة نت أن الخطر الذي يواجه المسجد الأقصى اليوم هو فرض سيادة المحتل والسيطرة والاستيلاء عليه وعلى مقدراته وكل ما يحيط سور المسجد الأقصى.
وقالت إن الاحتلال حاول منذ سنوات طويلة أن يفرض وقائع جديدة على المسجد الأقصى مستغلا الأعياد والمناسبات ليصل إلى ما يطمح إليه.
وتابعت "اليوم يحاول الاستفراد بالمسجد الأقصى مستغلا الأحداث، ومحاولا أن يفرض سيطرته بالكامل ويفرغ المسجد".
وأضافت أنه مع كل حدث "يقوم الاحتلال بتفريغ المسجد الأقصى، وها هو اليوم يحاول فرض هذه السيطرة الكاملة ويطلب من موظفي الأوقاف الخروج من مكاتبهم لتفريغ الأقصى من حراسه وموظفيه".
وتابعت المرابطة المقدسية "ما نخشاه اليوم هو أن يقوم الاحتلال بعمل ما، وإحداث شيء في المسجد الأقصى في ظل استفراده به، خاصة في اليومين الأخيرين".
وعن المعارك في قطاع غزة، قالت إن غزة المحاصرة منذ سنوات طويلة ومنذ العام 2006 حتى اليوم "خرجت بجيش برا وجوا وبحرا واستطاعت أن تباغت هذا العدو وأن تخطط وأن تتمكن من الدخول إلى أماكن وجود الاحتلال (..) لتستعيد مجد هذه الأمة".
وقالت "يعلمنا أهل غزة الدروس الكثيرة، فأين هي جيوش الأمة العربية التي يجب أن تسخّر كل مقدراتها وكل ما تملك -وهي تملك الكثير- وتملك الإرادة والمقدرات المادية أن تسخرها جميعا من أجل الدفاع عن عقيدة الأمة ومن أجل الدفاع عن بيت المقدس الذي هو ليس حكرا على أهل غزة ولا على الفلسطينيين الذين يعيشون في فلسطين؟".
وتساءلت: "أين هم حكام العرب؟ أين هي الشعوب العربية؟ أين هي أسلحة العرب؟".
وتابعت أن الحرب "التي بدأت من غزة بطوفان الأقصى هي الرد الطبيعي لما يحدث وما أحدثه الاحتلال وتماديه في الفترة الأخيرة، خاصة على المقدسات والحرائر".
وأضافت أن الاحتلال حاول أن يختبر الأمة "بالاعتداء على عرض الأمة وشرف الأمة وعلى نساء الأمة والمسجد الأقصى المبارك، فهو من بدأ بالمعركة، وهو من شرعن المقاومة، ولو لم يكن الاحتلال لما كانت هناك مقاومة".
وختمت "الحرب هي بداية الطريق للتحرير القريب".
وقبل أيام، تعرضت هنادي الحلواني المبعدة عن المسجد الأقصى والممنوعة من دخوله للاعتداء والاعتقال من قبل شرطة الاحتلال فيما كانت تردد "الله أكبر" على أبواب المسجد على مسمع من جماعات استيطانية أثناء خروجها من اقتحاماتها للأقصى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
ضمن معركة "طوفان الأقصى".. 20 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 24 ساعة
الضفة - صفا
استمرت عمليات المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية ضمن معركة "طوفان الأقصى"، خلال الـ24 ساعة الماضية، وبحسب معطيات مركز معلومات فلسطين "معطي" فقد بلغ عدد العمليات 20 عملاً مقاوماً ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.
ووثق مركز "معطي"، في تقرير نشر، الثلاثاء، أن عمليات المقاومة شملت عمليتي إطلاق نار واشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال، إلى جانب عملية دهس وتصدي للمستوطنين بمناطق الضفة.
وأشار المركز إلى أنه ضمن أعمال المقاومة اندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال وتخللها إلقاء حجارة، وتركزت في 15 نقطة بالضفة، إضافة إلى خروج مظاهرة شعبية منددة بجرائم الاحتلال وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وتمكن مقاومون من إطلاق نار كثيف استهدف حاجز مستوطنة "دوتان" غرب جنين، فيما شهدت بيت لحم عملية دهس قرب بلدة الخضر غرب بيت لحم مما أدى لـ4 إصابات، وانسحاب المنفذ بسلام.
واندلعت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال في مخيم العين في مدينة نابلس، فيما ألقى الشباب الثائر الحجارة باتجاه مركبات المستوطنين قرب مستوطنة "جفعات آساف" شرق رام الله، مما أدى إلى إصابة مستوطن.
وشهدت القدس المحتلة؛ اندلاع مواجهات في بلدتي بدو والرام، كما امتدت المواجهات لمخيم الجلزون في رام الله.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات في محاور متفرقة من مدينة نابلس ومخيم عسكر شرقا، وبيت فوريك وأودلا وسبسطية وشهد حاجز دير شرف مظاهرة شعبية.
واندلعت مواجهات في الخليل، في كل من بلدات بيت أمر وإذنا وسعير، وامتدت المواجهات إلى بيت لحم، حيث شهدت اندلاع مواجهات في بلدات تقوع وحوسان والخضر، فيما شهد مفترق بلدة الخضر عملية دهس بطولية.
يواصل الجيش الإسرائيلي منذ 7 من أكتوبر/تشرين أول 2023 بشكل شبه يومي تنفيذ عمليات اقتحام لمدن وبلدات متفرقة بشمال الضفة تركزت في بلدة قباطية، وبلدة طمون جنوبي طوباس، وطولكرم ومخيميها، ومدينة قلقيلية، وبلدتي بورين ومادما جنوبي نابلس وغيرها من مدن الضفة الغربية.
وأسفرت هذه الاقتحامات على مدار عام كامل عم استشهاد 777 فلسطيني في الضفة الغربية منذ بدء الإبادة بقطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إضافة إلى نحو 6300 جريح، وفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.