اشتكى عدد من عملاء «كريدى أجريكول» من البطاقات الائتمانية للبنك، إلى جانب طول الانتظار من أجل التواصل مع خدمة العملاء، وارتفاع المصاريف حتى الرسائل بمقابل مالى.
ويطالب العملاء البنك المركزى المصرى بالتدخل لحماية العملاء حيث يضع البنك رسوماً مبالغاً فيها إلى جانب «سيستم» البطاقات الذى يقع من وقت لآخر وحينما يتصل العملاء بالبنك يقال لهم إن هناك عمليات تحديث تتم على النظام، ولا يقتصر الأمر عند هذا الأمر فالاتصال بخدمة العملاء سيئ جدا، وينتظر العميل على الخط يسمع رسائل مكررة عن عروض البنك لمدة تتجاوز 20 دقيقة مما يكبد العملاء خسائر بسبب الاتصال بهذا الرقم المختصر.
كما اشتكى العملاء من كثرة الرسوم على البطاقة الائتمانية والتى تم رفعها من 170 جم إلى 250 جنيها ويتزايد الرقم على حسب نوع البطاقة، ويتم رفع الرسوم والمصاريف دون أن يصل للعميل أى رسائل توضح له هذه الزيادة، وعندما يسأل العميل يقال له إن الرسوم موجودة على موقع البنك.
كما اشتكى العملاء من المبالغة فى غرامات التأخير والتى تتجاوز 170 جنيها وتختلف أيضاً على حسب نوع البطاقة، وإذا نسى العميل سداد 70 جنيها يأتى عليه غرامة 170 جنيها. كما لا يتم إرسال رسائل للعميل توضح أن هناك غرامة عليه بسبب التأخير فى دفع الحد الأدنى للبطاقة.
ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل هناك غرامات على التأخير تتجاوز 170 جم فى الوقت الذى يكون الحد الأقصى للسداد هو 70 جنيها، وإذا نسى العميل يدفع هذا الرقم.
والشىء الذى انتقده العملاء هو الرسائل «بفلوس» يعنى أى معاملة من خلال البطاقة يحرم العميل من العلم بها إلا إذا دفع «فلوس» ويطلب البنك من العملاء الاشتراك فى خدمة الرسائل حتى تصل له رسالة بعمليات السحب والإيداع والشراء ويقدم البنك عروضا للرسائل مثل: 60 قرشا للرسالة الواحدة أو 20 جنيها شهريا إلى جانب عروض أخرى.
وكل هذا الأمر نضعه على مكتب محافظ البنك المركزى المصرى للنظر فيه. خاصة أن البنك يعد جزءًا من القطاع المصرفى، وأى شكاوى قد تضر بالقطاع الذى أثبت على مدار السنوات الماضية قدرته على مواجهة الأزمات والصعوبات، وكانت قوته وصلابته خير داعم للأنشطة الاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: م الآخر خدمة العملاء
إقرأ أيضاً:
مركز الأزهر لمكافحة التطرف: المراهنات الإلكترونية خطر يهدد الشباب
أكدت الدكتورة سامية صابر، الباحثة بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، أن المراهنات الإلكترونية أصبحت ظاهرة مقلقة في المجتمع، خصوصًا بين فئة الشباب، لافتة إلى أن المراهنات الإلكترونية ليست مجرد لعبة أو وسيلة للربح السريع، بل هي نوع من القمار الذي يهدد حياة الأفراد والمجتمع.
وأضافت الباحثة بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، خلال حلقة برنامج كلام إيجابي، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: «الفكرة ببساطة تبدأ بتطبيق ينزله الشخص على هاتفه، حيث يقوم بوضع مبلغ صغير من المال، ومن ثم يتم مضاعفة هذا المبلغ بقدرة خفية، ومع الوقت، يعتقد البعض أنه قادر على تحقيق ثروات ضخمة دون بذل أي مجهود، وهو ما تستغله الشركات التي تقف وراء هذه المراهنات».
اللعب على العوامل النفسية للشبابوأوضحت أن الشركات القائمة على هذه الأنشطة تلعب على عدة عوامل نفسية، أبرزها الرغبة في الثراء السريع، مشيرة إلى أن هذه الشركات تستخدم أساليب متقدمة مثل عرض مقاطع فيديو للمشاهير الذين يزعمون أنهم كسبوا أموالًا ضخمة عبر المراهنات الإلكترونية، مما يشجع الآخرين على الانخراط في هذه اللعبة.
كما تحدثت عن دور العملاء الذين يعملون كوسيط بين الأفراد والشركات، مؤكدًة أن هؤلاء العملاء لا يسعون إلا لتحقيق مصلحتهم الشخصية من خلال جذب أكبر عدد من الزبائن.
وأشارت إلى أن هذه الشركات تستغل حالة الضعف النفسي للأفراد، وخاصة أولئك الذين يحاولون تعويض خسائرهم المالية بطرق غير مشروعة، لافتة إلى أن هذه الشركات تقوم بإغراء الناس بفكرة الثراء السريع، ولكن ما يحدث في النهاية هو أن الشخص يخسر أمواله بالكامل، وفي بعض الحالات، يدفع الأشخاص ثمنًا غاليًا جدًا، مثل بيع منازلهم أو ممتلكاتهم الخاصة، بل وصل الأمر إلى حد بيع الأعضاء البشرية في بعض الحالات المأساوية.
لا تستلموا للمغرياتوحذرت من الاستسلام لهذه المغريات، مشيرة إلى أن القمار، سواء كان إلكترونيًا أو تقليديًا، هو أمر محرم ويؤدي إلى تدمير الأفراد، داعية إلى ضرورة تحصين الشباب ضد هذه المخاطر، وعدم الانسياق وراء الأوهام التي تروج لها هذه الشركات.