قال يحيى مصطفى حبيب، مدير إقليم القناة وسيناء للمجموعة 73 مؤرخين، إن الجيش المصري طور من نفسه بعد النكسة، حيث جمعت المخابرات معلومات كبيرة عن العدو الإسرائيلي والاستعانة بأهالي سيناء مع كل صغيرة وكبيرة عن الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف "حبيب"، خلال حواره ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن عمليات حرب الاستنزاف أدت لاستعداد القوات بصورة كبيرة، لمواجهة الاحتلال قبل حرب السادس من أكتوبر، معقبًا: "الجنود قبل الحرب كانوا مستعدين للجبهة بسبب العمليات التي نفذت في حرب الاستنزاف".

ولفت إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات وصف بالرئيس المؤمن لأنه كان لديه إيمان كبير بالله، مشيرًا إلى أن فكرة حرب أكتوبر كانت موجودة منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ونُفذت في عهد الرئيس السادات الذي تحمل الكثير من الضغوطات، لأنه لم يكن يريد بدء الحرب إلا مع الاستعداد الكامل، وهذا يأتي في إطار امتلاكه مهارات القيادة العسكرية والسياسية، وتنفيذ خطة الخداع الاستراتيجي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرب اكتوبر النكسة المخابرات

إقرأ أيضاً:

تعويض خسائر المنظومة الطبية في غزة يتطلب «أجيالاً وسنينَ»

دينا محمود (لندن)

أخبار ذات صلة إسرائيل تعتقل خطيب المسجد الأقصى واشنطن تعرب عن قلقها الشديد إزاء التوتر في الشرق الأوسط

قبل أيام من دخول الحرب الدائرة في قطاع غزة شهرها الحادي عشر، تتصاعد التحذيرات من اتساع دائرة تدمير القطاعات المسؤولة عن توفير الخدمات الأساسية والحيوية للسكان، خاصة القطاع الطبي، الذي فقد كثيراً من خبرائه وكوادره ومقوماته المادية. 
فبحسب تقديرات مستقاة من بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، ومقابلات أجرتها وسائل إعلام غربية مع عاملين في المؤسسات الطبية في غزة، حصدت الحرب حتى الآن أرواح ما لا يقل عن 50 طبيباً متخصصاً، ودمرت 20 من المستشفيات الـ36 الموجودة في هذا الجيب المنكوب بالمعارك، أو أخرجتها من الخدمة.
وحذر الأطباء الفلسطينيون، الذين تحدثوا لشبكة «إن بي سي نيوز» الإخبارية الأميركية، من أن الخسائر التي لحقت بالمنظومة الطبية وكوادرها جراء الحرب، ستتطلب أجيالاً لتعويضها، على ضوء أن تأهيل كوادر بديلة، لتلك التي لقت حتفها منذ بدء المعارك، سيستغرق سنوات طويلة.
واتهم هؤلاء الأطباء، الجيش الإسرائيلي بتدمير المرافق الطبية في غزة بشكل متعمد، واستهداف الطواقم العاملة فيها، وذلك في إطار ما وُصِفَ بـ«حملة ممنهجة» لتقويض نظام الرعاية الصحية بالقطاع.
ويتخوف أطباء غزة، من أن يكون الهدف من وراء ذلك الاستهداف المتواصل للمنظومة الصحية، تحويل القطاع إلى بقعة غير صالحة للسكن، عبر جعله خالياً من الكوادر المتعلمة والمؤهلة على نحو رفيع.
ووفقا لأرقام منظمة الصحة العالمية، اعتقل الجيش الإسرائيلي حتى مايو الماضي، 214 شخصاً من العاملين في القطاع الطبي في غزة.
وأُعْلِنَ عن وفاة بعض هؤلاء المعتقلين أثناء احتجازهم، كما حدث لجراح العظام الدكتور عدنان البرش.
وفي الوقت الذي يقول فيه الجيش الإسرائيلي إن الفصائل الفلسطينية تستخدم المنشآت الطبية في غزة قواعد لعملياتها، أكد الأطباء الذين أدلوا بتصريحاتهم لـ «إن بي سي نيوز»، أنهم لم يروا أي مسلحين بين جدران مستشفياتهم. 
ويحذر الخبراء من أن تأهيل المنظومة الطبية من جديد، سيتطلب وقتاً طويلاً، على ضوء ما تقوله الأمم المتحدة، من أن إزالة الأنقاض في القطاع وتطهيره من الذخائر غير المنفجرة، سيستلزم وحده ما قد يصل إلى 14 عاماً.

مقالات مشابهة

  • منذ 7 أكتوبر: خسائر قياسية للصهاينة، إليك أبرزها
  • هل تجر إسرائيل الولايات المتحدة لحرب واسعة في الشرق الأوسط؟
  • شهداء بقصف على مدرسة في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعلق
  • قتلى بقصف على مدرسة في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعلق
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية غرب غزة بالكامل
  • مقتل عنصر من "حزب الله" في المواجهات مع إسرائيل جنوب لبنان
  • في كتاب.. عسكري إسرائيلي يكشف كيف فشل الجيش يوم 7 أكتوبر
  • تعويض خسائر المنظومة الطبية في غزة يتطلب «أجيالاً وسنينَ»
  • "أونروا": الوضع في الضفة الغربية يتدهور يوميا
  • الكنيست الإسرائيلي: خطة الجيش بشأن التوغل البري في لبنان قد يكبد البلاد خسائر كبيرة