طوفان الأقصى.. كشف المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي افيخاي أدرعي، سقوط أكثر من 44 قتلا من ضباط وجنود جيش الاحتلال الصهيوني منذ بدء هجوم حركة حماس أمس تحت مسمى طوفان الأقصى، ماكدًا قيام قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف أكثر من 800 موقعًا داخل قطاع غزة.

تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى

وإضاف المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الجارية في حالة حرب وسيتم الرد على هجوم حركة حماس بعدما وصفها بأنها حركات تابعه للإرهاب الداعشي على حد وصفه، مطالب قوات حركة حماس باحترام الأسري الإسرائيليين.

 

وخلال تصريحاته، رفض افيخاي أدرعي، أي تصالح مع حركة حماس على إثر الهجوم الذي تشهدته خلال الساعات الحالية، قائلا إن المجتمع العربي يدعم إسرائيل في حق الرد على ما تشهده خلال الساعات الأخيرة.

طوفان الأقصى.. آخر تطورات الأوضاع الأمنية داخل إسرائيل  55 أستاذًا بجامعة المنصورة ضمن قائمة "ستانفورد" للأكثر تأثيرًا مرجعيًا عن عام 2022‎‎ نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر لم تهزم أبدًا وستتجاوز الأزمة الاقتصادية (فيديو)

أعلنت "هيئة البث الإسرائيلية" مؤخرًا عن آخر التطورات في الهجوم الذي شنته قوات حركة حماس في ساعات الصباح المبكر تحت اسم "طوفان الأقصى". وقد أسفر هذا الهجوم حتى الآن عن سقوط ما لا يقل عن 700 قتيل إسرائيلي وإصابة أكثر من 13 شخصًا منذ بداية هجمات "حماس" اليوم. 

وما زالت المواجهات مستمرة في العديد من المناطق خارج قطاع غزة بين مقاتلين فلسطينيين من حركة "حماس" وجماعات أخرى من جهة، وقوات الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، حيث يتم تبادل القصف بالصواريخ والقذائف في هذا الوقت.

بداية هجوم حركة حماس في عملية طوفان الأقصى

وكانت بداية الأمر عندما شنت "حماس" هجومًا مسحلًا على إسرائيل، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الهجوم بأنه غير مسبوق. جاء الهجوم من قطاع غزة، حيث اقتحمت مستوطنات في غلاف غزة وسيطرت عليها لساعات، وقتلت إسرائيليين واختطفت آخرين وأطلقت آلاف الصواريخ على مناطق مختلفة في إسرائيل. 

طوفان الأقصىقطع الكهرباء عن قطاع غزة بعد هجوم طوفان الأقصى

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية توقف إمدادات الكهرباء لقطاع غزة عقب الهجوم الذي نفذته جماعات فلسطينية من القطاع اليوم، مما أدى إلى تعرض الأراضي المحتلة لعدة انقطاعات في الكهرباء.

وفي سياق آخر، قدم رحيم صفوي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، تهانيه للمجاهدين الفلسطينيين على هجوم "طوفان الأقصى" الذي بدأ قبل ساعات، وأكد وقوفه إلى جانبهم حتى تحرير فلسطين والقدس الشريف. كما أعرب عن دعمه لعملية "طوفان الأقصى" وثقته في أن جبهة المقاومة تدعمها أيضًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: طوفان الاقصي عملية طوفان الأقصى المسجد الأقصى طوفان القدس طوفان الاقصى اليوم الأقصى طوفان الاقصى الان طوفان الاقصى مباشر طوفان غزة بعد عملية طوفان الأقصى طهران الطوفان اقتحام الاقصى طوفان نوح اقتحامات الاقصى طوفان فلسطين اسرائيل ضرب اسرائيل قصف اسرائيل اسرائيل تحت القصف علم إسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل المحتلة إسرائيل وفلسطين مظاهرات إسرائيل غاز اسرائيل حرب اسرائيل احتجاجات إسرائيل خسائر إسرائيل اسرائيل في حرب اقتصاد اسرائيل السيسي اسرائيل السياحة اسرائيل التعديلات القضائية في إسرائيل اسرائيل تعلن حالة الحرب هجوم فلسطين على اسرائيل جیش الاحتلال الإسرائیلی طوفان الأقصى حرکة حماس قطاع غزة هجوم ا

إقرأ أيضاً:

تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي

سلط تحليل جديد لصحيفة هآرتس نشر اليوم الثلاثاء الضوء على من سلسلة من الإخفاقات الفادحة التي عانى منها الجيش الإسرائيلي في تصديه لهجوم "طوفان الأقصى" الذي شنته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

واستند التحليل الذي كتبه المحلل العسكري للصحيفة عاموس هرئيل على التحقيقات الجزئية التي أجراها ضباط نظاميون واحتياطيون برتب تتراوح بين عقيد ومقدم في جيش الاحتلال.

وخلص إلى أن هذه التحقيقات كشفت عن سلسلة من الأخطاء الإستراتيجية والتكتيكية التي أدت إلى واحدة من أسوأ الهزائم العسكرية في تاريخ إسرائيل، وأظهرت صورة قاتمة لتراجع المعايير الأمنية والإجراءات الدفاعية على طول حدود غزة.

انهيار سريع للخطوط الأمامية

ويرى هرئيل أن الهجمات التي نفذتها كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على كيبوتس كفار غزة ومعسكر نحال عوز، والتي أدت إلى سقوط مئات القتلى والجرحى في صفوف الإسرائيليين، فضلاً عن عمليات الأسر الواسعة "تدل على أن الإخفاقات لم تكن فقط نتيجة عنصر المفاجأة، بل كانت متجذرة في تراجع الالتزام بالإجراءات العسكرية الأساسية، مما أدى إلى انهيار سريع للخطوط الدفاعية الإسرائيلية".

ويكشف المحلل العسكري أن حماس استغلت ضعف الجاهزية العسكرية للجيش الإسرائيلي على الحدود، حيث تسببت الهجمات المتزامنة في شل قدرات الوحدات المدافعة في الساعات الأولى، حيث عانت المستوطنات والمواقع العسكرية من نقص في القوات المدربة والجاهزة للرد على الهجوم.

إعلان

"فعلى سبيل المثال، في كيبوتس كفار غزة، واجه 14 مقاتلا من قوة الطوارئ هجومًا شرسًا من 250 مقاتلًا فلسطينيًا، مما أدى إلى مقتل نصف المدافعين في الساعات الأولى. ولم يكن هناك أي جندي إسرائيلي في الخدمة الفعلية داخل الكيبوتس وقت الهجوم، باستثناء العميد يسرائيل شومر، الذي كان في منزله دون سلاح واضطر إلى القتال بسكين مطبخ قبل أن يحصل لاحقًا على سلاح من أحد القتلى".

أما في معسكر نحال عوز العسكري، فيقول المحلل العسكري إن "الصورة كانت أكثر قتامة، على الرغم من وجود نحو 90 جنديًا مسلحًا، معظمهم من كتيبة جولاني الثالثة عشرة".

وتشير التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي إلى أن "حماس أدركت أن المعسكر يشكل مركز ثقل حيوي في تشكيل جيش الدفاع الإسرائيلي، ولذلك خصص مخططو الجناح العسكري لحماس 15 دقيقة بين عبور الحاجز في السياج والوصول إلى الأسوار العالية المحيطة بالمعسكر، وتمسكوا بخطتهم، حتى انهار المعسكر بالكامل".

ويقول إن "الإعداد الدفاعي كان ضعيفًا، مقابل حماس، التي تدربت لسنوات على السيطرة على المخيم، ونجحت في اختراق الدفاعات بسهولة نسبية، وقامت بإطلاق مئات الصواريخ وقذائف الهاون في الدقائق الأولى من الهجوم، مما أدى إلى تفاقم حالة الشلل التي عانت منها القوات الإسرائيلية.

تفوق تكتيكي لحماس

ويسلط هرئيل الضوء على أن التحقيقات أظهرت أن حماس لم تكتفِ بالمفاجأة العسكرية، بل نجحت في فرض تفوق تكتيكي عبر تنسيق محكم بين وحداتها، حيث تمكنت من استغلال نقاط الضعف في البنية الدفاعية الإسرائيلية.

فمثلاً، في معسكر نحال عوز، الذي كان يضم نحو 90 جنديًا من كتيبة جولاني الثالثة عشرة، استطاعت المقاومة اختراق الدفاعات بسبب تصميم الجدران التي احتوت على نقاط ضعف مكشوفة.

ويعتبر أيضا أن "تدريب حماس الطويل على السيطرة على المخيمات العسكرية كان عاملاً حاسمًا، إذ أنشأت نموذجًا مصغرًا لمعسكر نحال عوز لتدريب مقاتليها على الهجوم، وهو ما ساعدهم على تنفيذه بدقة. وعند بدء الهجوم، أطلقت المقاومة مئات الصواريخ وقذائف الهاون، مما شل قدرات الجيش الدفاعية ودفع العديد من الجنود إلى الاختباء، متجاهلين خطر الهجوم البري القادم من الغرب".

إعلان

ويكشف هرئيل أن حماس كانت قد خططت مسبقًا لإعاقة أي تعزيزات عسكرية إسرائيلية عبر نشر كمائن على الطرق المؤدية إلى المستوطنات المستهدفة، مما أبطأ بشكل كبير من وصول القوات الإسرائيلية لمناطق الاشتباك.

وبحلول الوقت الذي تمكنت فيه هذه القوات من التدخل، كانت المقاومة الفلسطينية قد أنجزت معظم أهدافها، سواء في القتل أو الأسر أو تدمير المواقع العسكرية.

ويعتبر التحليل العسكري أن "حماس أثبتت قدرتها على تنفيذ عمليات معقدة ومتعددة الجوانب، وهو ما يشير إلى تطور نوعي في قدراتها العسكرية والتخطيطية".

غياب التحذير الاستخباراتي

وتشير التحقيقات إلى أن الجيش الإسرائيلي كان على علم ببعض المؤشرات التحذيرية قبل الهجوم، لكن لم يتم التعامل معها بجدية. فقد كانت هناك تقارير استخباراتية عن نشاط غير معتاد على حدود غزة، لكن القيادات العسكرية لم تولها الاهتمام الكافي، ولم يتم تمريرها إلى الوحدات المنتشرة في الميدان.

ويكشف تحليل هآرتس أن أنظمة القيادة والسيطرة انهارت بالكامل في اللحظات الحاسمة، مما جعل التنسيق بين الوحدات شبه مستحيل، كما يؤكد أن فرقة غزة العسكرية تم تحييدها عمليًا خلال أول ساعتين من الهجوم، مما جعل القوات الميدانية في وضع حرج من حيث القدرة على التنظيم والرد.

عوضا عن ذلك، يظهر تحليل أداء الجيش الإسرائيلي خلال الهجوم أن الفشل لم يكن محصورًا في ساحة المعركة فقط، بل كان نتيجة تراكم طويل من الإهمال في الاستعدادات الدفاعية.

وكانت هناك ثغرات كبيرة في التجهيزات العسكرية، حيث لم تكن الوحدات تمتلك مخزونًا كافيًا من القنابل اليدوية، والصواريخ المضادة للدبابات، والأسلحة الرشاشة اللازمة لصد هجوم واسع النطاق.

ويقرر المحلل العسكري أن هذا التحقيق هو من بين أكثر التقارير العسكرية الإسرائيلية صراحةً في الإقرار بحجم الإخفاقات التي واجهها الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2003، "فقد أبرزت النتائج أن الجيش لم يكن مستعدًا لمثل هذا النوع من الهجمات المنسقة، وأن ثقافة الاستهتار والتهاون في الالتزام بالإجراءات العسكرية كانت أحد العوامل الرئيسية التي أدت إلى هذه الكارثة".

إعلان

ويخلص هرئيل إلى وجود تراجع مهم في قدرات الجيش الإسرائيلي من خلال إيراد شهادة أحد المحققين، والذي قال "لقد نسينا في الجيش الإسرائيلي كيف ندافع"، ويعتبر أن هذا التراجع كان واضحًا بشكل خاص على حدود غزة، حيث أدى بناء الحاجز تحت الأرض ضد الأنفاق إلى غرس ثقة مفرطة في القادة، مما أدى إلى الاعتقاد بأن الحدود أصبحت منيعة تقريبًا.

ويضيف أن التحقيقات أظهرت أيضًا أن القوات لم تكن مستعدة لسيناريو متطرف، حيث يقتحم أكثر من 5 آلاف مسلح أكثر من 100 نقطة إسرائيلية على حدود غزة.

ويقول "حتى عندما بدأت الكارثة تتكشف أمام أعينهم، واجهت القادة صعوبة في تصور الأسوأ الذي كان ينتظرهم".

ويختم التحليل بالتأكيد على أن القيادة العسكرية الإسرائيلية تواجه الآن تحديًا كبيرًا في إعادة بناء الثقة داخل الجيش وبين الجمهور الإسرائيلي بعد أن كشفت التحقيقات المستمرة المزيد من التفاصيل الصادمة عن مدى هشاشة البنية الدفاعية على حدود غزة".

مقالات مشابهة

  • تحقيقات جيش الاحتلال تكشف تفاصيل تصدم الإسرائيليين عن معركة نتيف هعسرا في هجوم “طوفان الأقصى”
  • الشاباك يقر بفشله في منع هجوم 7 أكتوبر.. ويلقي باللوم على حكومة نتنياهو
  • “الشاباك” يكشف تفاصيل فشله المدوي في عملية طوفان الأقصى
  • الشاباك يعلن فشله بشأن طوفان الأقصى ويتحدث عن 5 أسباب أدت إليه
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا القيادي بقوة الرضوان التابعة لحزب الله خضر هاشم في هجوم جوي على قانا جنوبي لبنان
  • التحقيقات الإسرائيلية في طوفان الأقصى تضع نتنياهو تحت الضغط
  • تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي
  • على خلفية الفشل في 7 أكتوبر.. رئيس “الشاباك” يعلن أنه سيستقيل من منصبه
  • «طوفان الأقصى» يفضح إخفاقات جيش الاحتلال| اعترافات إسرائيلية بالفشل الأمني والعسكري في التصدي للهجوم المباغت
  • 3 منهم في حالة خطرة.. إصابة 4 أشخاص في عملية طعن شمال كيان الاحتلال الإسرائيلي