قال صندوق النقد الدولي، اليوم الأحد، إنه يراقب عن كثب التطورات في إسرائيل وقطاع غزة، مشيرا إلي أنه من السابق لأوانه تقييم أي أثر اقتصادي.

وحسب وكالة “فرانس برس”، قال متحدث باسم صندوق النقد الدولي: “نحن نراقب هذا الوضع المقلق عن كثب”، مضيفًا أنه من السابق لأوانه قول أي شيء عن العواقب الاقتصادية.

ومنذ قليل، قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن تل أبيب تتوقع أياما طويلة ومعقدة من القتال أمام المقاومة الفلسطينية في اعقاب هجوم “طوفان الأقصي”.

وحسب القناة الـ 12 العبرية، قال هاليفي: “نحن نرد علي من شارك في الهجوم… أعلم أن اليوم الأخير كان صعبا، والثمن كان باهظا، وأعلم أن هناك الكثير من الأسئلة والكثير من الإحباط”.

طوفان الأقصى.. دول أوروبية تطلب من مواطنيها مغادرة إسرائيل أعضاء البرلمان البريطاني يدعمون إسرائيل

وأضاف: “لكننا نركز الآن على حل المشكلة وحلها.. لدينا مدنيون وعناصر من القوات الأمنية، في أيدي المقاومة الفلسطينية”.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزار الصحة الإسرائيلية، ارتفاع عدد المصابين جراء هجوم المقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصي”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد الدولي يحذر من تأثير التوترات التجارية على الماليات العمومية

حذر صندوق النقد الدولي من تأثير التوترات التجارية على سياسات الماليات العمومية لمعظم البلدان، التي يتعين عليها اعتماد « تعديلات مالية تدريجية ».

وأوضحت المؤسسة المالية الدولية في تقرير « الراصد المالي » لسياسات المالية العمومية، الصادر  الأربعاء، أن « تنامي حالة عدم الیقین والتحولات الاستراتيجية في السیاسات يعيد تشكیل آفاق الاقتصاد والمالیة العامة ».

وحسب خبراء صندوق النقد الدولي، فإن حزمة الرسوم الجمركية الأمريكية والتدابير المضادة التي اتخذتها بعض البلدان تنضاف إلى « حالة عدم اليقين التي تزيد من تعقيد التوقعات المالية ».

وتمت زيادة التوقعات الخاصة بالدين العام في العالم، فيما تتفاقم المخاطر نتيجة الرسوم الجمركية، واستمرار الضبابية، وتقلبات الأسواق المالیة، وارتفاع النفقات في مجال الدفاع والحواجز المفروضة على المساعدات الدولية.

وأوصى صندوق النقد الدولي البلدان بـ »إعادة الضبط المالي التدريجي في إطار برامج موثوقة على المدى القصير وتقليص الديون، وإعادة تشكيل هوامش المناورة في مواجهة تنامي عدم اليقين ».

وفي تقريره، لاحظ الصندوق أن الإصلاحات وبرامج الإنفاق، من قبيل إصلاحات دعم الطاقة والمعاشات التقاعدية تعد « ضرورية » من أجل التخفيف من هشاشة الميزانية وتشجيع النمو الدامج.

وفي تحديثه لآفاق الاقتصاد العالمي، الصادر أول أمس الثلاثاء بمناسبة انعقاد الاجتماعات الربيعية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، حذرت المؤسسة المالية من أن الاقتصاد العالمي يدخل اليوم « منعطفا حاسما »، معتبرا أن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، والإجراءات المضادة التي اتخذها شركاؤها التجاريون، تشكل صدمة سلبية كبرى للنمو.

وتوقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ النمو 2.8 في المائة خلال 2025 و3 في المائة في سنة 2026، محذرا من أن تصعيد هذه الحرب التجارية، مقرونا بمناخ عدم اليقين بشأن السياسات التجارية، يمكن أن يفضي إلى « انخفاض إضافي في معدلات النمو على المديين القريب والطويل ».

 

كلمات دلالية تغيرات صندوق النقد الدولي مالية

مقالات مشابهة

  • اجتماعات صندوق النقد الدولي تبحث تداعيات الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي
  • صندوق النقد والبنك الدوليين يرحبان بجهود إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي
  • جابر شارك في اجتماع مع صندوق النقد الدولي خُصص لاقتصاديات منطقة MENAP
  • صندوق النقد الدولي: تزايد مخاطر الركود في الاقتصاد الأمريكي
  • صندوق النقد الدولي: مصر تأثرت بالصراعات الإقليمية ويقدم لها الصندوق دعما مستمرا
  • صندوق النقد الدولي يحذر من تأثير التوترات التجارية على الماليات العمومية
  • «النقد الدولي» يعين أول رئيس بعثة إلى سوريا منذ 14 عاماً
  • الحكومة اليمنية تبحث مع صندوق النقد الدولي دعم الاقتصاد اليمني
  • توقعات صندوق النقد الدولي: تباطؤ الاقتصاد العالمي وانخفاض ملحوظ للنموّ في السعودية
  • صندوق النقد الدولي يفاجئ السودان