بعد هجوم حماس.. نتانياهو يعين مسؤولا لتولي ملف المختطفين والمفقودين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تعيين غال هيرش، وهو عميد احتياط قاد الفرقة 91 في حرب لبنان الثانية، عام 2006، للإشراف على تولي ملف الإسرائيليين المفقودين والمختطفين، وفق "تايمز أوف إسرائيل".
وقال مكتب نتانياهو إن جميع الوكالات الحكومية ستكون تحت إشرافه في هذا الملف.
وظل المنصب خاليا، طوال العام الماضي، بعد أن أعلن آخر مسؤول في المنصب، يارون بلوم، استقالته.
وكان المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية قد قال، الأحد، إن 100 إسرائيلي على الأقل تم اختطافهم في الهجوم الذي شنه مسلحون فلسطينيون، السبت، داخل إسرائيل.
ونشر المكتب رسما بيانا في صفحته على فيسبوك أشار إلى: "أكثر من 100 مختطف، وأكثر من 2000 جريح، وأكثر من 600 قتيل".
ونقلت "تايمز أوف إسرائيل" تقارير إعلامية تشير إلى أن 170 شخصا على الأقل ربما اختطفوا في غزة.
وطاردت القوات الإسرائيلية، الأحد، مئات المسلحين الفلسطينيين الذين تسللوا إلى أراض إسرائيلية، وواصلت قصف قطاع غزة، فيما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، من "حرب طويلة وصعبة".
وخلّف القتال بين إسرائيل وحركة "حماس" نحو ألف قتيل في الجانبين، إذ قدرت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 600، بينما أعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 370 وإصابة 2200 جراء الغارات الإسرائيلية التي أعقبت الهجوم.
إسرائيل تؤكد ارتفاع عدد القتلى واختطاف "أكثر من 100" في هجوم "حماس" قال المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية، الأحد، إن 100 إسرائيلي على الأقل تم اختطافهم في الهجوم الذي شنه مسلحون فلسطينيون، السبت، داخل إسرائيلالمصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 من أفراد الأمن في كمين شمال غرب باكستان
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر في الشرطة أن 4 من أفراد الأمن قُتلوا في هجوم على سيارتهم بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني، بالقرب من الحدود مع أفغانستان، أمس السبت.
وذكر مسؤول أمني أن السيارة كانت متجهة إلى مدينة ديرا إسماعيل خان لاستعادة شاحنة مسروقة، عندما تعرضت لكمين نفّذه مسلحون، مما أدى إلى اندلاع تبادل لإطلاق النار قبل أن تشتعل النيران في المركبة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 5 أشخاص، بينهم السائق، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن.
وتشهد المناطق الحدودية لباكستان هجمات متكررة تستهدف الجيش والشرطة، ينفذها مسلحون جهاديون أو انفصاليون.
وفي هجوم منفصل وقع السبت، قُتل 18 من عناصر القوات شبه العسكرية، وأُصيب 3 آخرون بجروح خطيرة، إثر كمين نفّذه ما بين 70 و80 مسلحا في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد، حسب ما أكده مسؤولون أمنيون.
ووفقا لبيان صادر عن الجيش الباكستاني، فإن الهجوم وقع في منطقة كلات، عندما حاول مسلحون إقامة حواجز طرق، بهدف زعزعة الاستقرار واستهداف المدنيين. وتمكنت قوات الأمن من التصدي للهجوم، مما أسفر عن مقتل 23 من المهاجمين.
وبحسب مركز أبحاث مقره إسلام آباد، شهد عام 2024 مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصرا من قوات الأمن، ما يجعله العام الأكثر دموية منذ ما يقرب من عقد.
إعلان