عاجل: ارتفاع عدد قتلى إسرائيل إلى أكثر من 700 و 2200 جريح منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلاه منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، إلى أكثر من 700 قتيل وأكثر من 2200 جريح، بينهم المئات في حالات خطرة وحرجة.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من اندلاع عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت عن أكثر من 750 مفقودا من جنودها ومستوطنيها، فيما تتحدث كتائب القسام عن أضعاف ذلك بكثير.
وكان جيش الاحتلال الاسرائيلي أعلن مساء اليوم أن "البنية التحتية" لحركة حماس في قطاع غزة، كلها هدفا له، مشيرا إلى انه نفذ أكثر من 120 ضربة جوية على القطاع خلال اليوم الأحد.
اقرأ أيضاً من هو الشاب اليمني الذي قتل في عملية طوفان الأقصى؟ بالفيديو.. اللحظات الأولى لمقتل سائحين إسرائيليين في مصر على يد شرطي المقاومة تختطف مركبة عسكرية إسرائيلية بجنودها في عسقلان «فيديو» تأجيل احتفالية انطلاق قناة «الغد» لأجل غير مسمي بسبب فلسطين عاجل.. ارتفاع قتلى إسرائيل إلى 600 وأكثر من 2000 مصاب منذ اندلاع «طوفان الأقصى» لـ هذا السبب..برونو مارس يلغى حفله في فلسطين ويغادر تل أبيب كم عدد أسراكم لدى المقاومة؟.. مذيع الجزيرة يُحرج متحدث الجيش الإسرائيلي «فيديو» أبوبكر القربي: طوفان الأقصى في غزة فضحت هؤلاء! بيان إسرائيلي عن حادث إطلاق النار في الإسكندرية مجلس حكماء المسلمين يدعو للتدخُّل العاجل لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني مصر تنفي مقتل 6 إسرائيليين في سيناء وتؤكد سقوط آخرين في الإسكندرية من معركة حطين إلى طوفان الأقصىالمصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: طوفان الأقصى أکثر من
إقرأ أيضاً:
الجمعة الثانية.. إسرائيل تشدد قيودها على وصول الفلسطينيين للأقصى
فرضت إسرائيل قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس للصلاة بالمسجد الأقصى في ثاني جمعة من شهر رمضان.
وأفاد مراسل الأناضول في الضفة بأن الجيش الإسرائيلي عزز قواته على المعابر المؤدية إلى القدس، ودقّق في هويات الفلسطينيين، ورفض دخول بعضهم بدعوى عدم الحصول على تصاريح خاصة.
وأشار إلى أن القوات منعت فلسطينيين من محافظتي جنين وطولكرم (شمال الضفة) من الوصول إلى القدس رغم حصولهم على التصاريح.
يأتي ذلك المنع في ظل تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظتي جنين وطولكرم منذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي خلفت دمارا كبيرا طال المنازل والبنى التحتية وتسببت بتهجير نحو 40 ألف فلسطيني واعتقال نحو 400، وقتل نحو 50، بحسب مصادر فلسطينية.
الفلسطينية عائشة نزال من بلدة قباطية جنوب جنين، قالت إن الجيش الإسرائيلي منعها من الوصول إلى القدس رغم حصولها تصريح خاص.
وأضافت للأناضول: "القدس والأقصى كل شيء بالنسبة للفلسطينيين، وحرية العبادة مكفولة لكن الاحتلال يضرب بكل شيء عرض الحائط".
من جانبه، قال تيسير بلعاوي من مدينة جنين، إن السلطات الإسرائيلية منعته من الوصول إلى مدينة القدس دون سبب، فقط لكونه من جنين.
وأضاف: "حصلت على تصريح خاص عبر منصة المنسق الإسرائيلي كما هي التعليمات، ولا يوجد أي رفض أمني، ولكن عندما رأى الجنود العنوان جنين منعوني من الدخول".
وحاول البلعاوي عدة مرات الوصول إلى الحواجز الإسرائيلية والعبور، وفي كل مرة يمنعه الجنود، بحسب قوله.
وتابع: "الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين إذا كان هناك أمر ما يخصني كان اعتقلني، ولكن كل ما في الأمر تضييق على الناس".
وشهد حاجز قلنديا شمال القدس، وحاجز "300" جنوب المدينة، ازدحاما على بوابات الدخول من الضفة باتجاه القدس.
وفي 6 مارس/ آذار الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أن الحكومة أقرت توصية المنظومة الأمنية بالسماح لعدد محدود من المصلين من الضفة بدخول المسجد وفقًا للآلية المتبعة العام الماضي.
ووفق التوصية، سيسمح فقط للرجال فوق 55 عاما، والنساء فوق 50 عاما، والأطفال دون سن 12 عاما بدخول المسجد الأقصى المبارك بشرط الحصول على تصريح أمني مسبق والخضوع لفحص أمني شامل عند المعابر المحددة.
ويتزامن هذا القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.