الصين تهاجم "نوبل" لمنحها جائزة السلام إلى ليو شياوبو ..ما القصة؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يصادف اليوم ذكرى حصول المناضل الصيني ليو شياوبو على جائزة نوبل للسلام كشخصية مؤثرة في الصين والعالم، حيث ساهم في نشر الوعي بحقوق الإنسان والديمقراطية في الصين، وعزز النضال من أجل الحرية في البلاد.
ليو شياوبو، الناشط الصيني لحقوق الإنسان، ولد في 28 ديسمبر 1955، حصل على جائزة نوبل للسلام في عام 2010، ولكن الحكومة الصينية انتقدت منحه الجائزة واعتبرته خطأ فاحشًا يتعارض مع أهداف الجائزة.
ليو شياوبو يعمل على مساءلة الحكومة الصينية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، تعرض للاحتجاز والاعتقال عدة مرات، وتم الحكم بالسجن عليه بسبب نشاطه السياسي السلمي، بدءًا من مشاركته في احتجاجات ميدان تيانانمن عام 1989 وخلال فترات أخرى منذ ذلك الحين.
معارضة وزارة الخارجية الصينية حصول ليو على جائزة نوبلفي 7 أكتوبر 2010، أعلنت الشبكات التلفزيونية النرويجية أن ليو شياوبو كان مرشحًا لجائزة نوبل للسلام لعام 2010، وأصبح أول شخص صيني يفوز بهذه الجائزة.
وفي 8 أكتوبر 2010، منحته لجنة نوبل الجائزة "تقديرًا لنضاله الطويل والسلمي من أجل حقوق الإنسان الأساسية في الصين". وأشار رئيس لجنة نوبل النرويجية، ثوربيورن ياگلاند، إلى أن اختيار ليو للجائزة كان واضحًا منذ بداية العملية.
من جانبها، حذرت وزارة الخارجية الصينية لجنة نوبل من عدم منح ليو الجائزة، معتبرة هذا القرار مخالفًا لمبادئ جائزة نوبل.
ليو شياوبويذكر أن ليو تخرج من جامعة بكين، وعمل كموظف في جامعة كولومبيا وجامعة هاواي وحصل أيضًا على ميدالية مونا جوزيبي في عام 2010.
توفي في 13 يوليو 2017 عن عمر يناهز 61 عامًا في مدينة شنيانج بمقاطعة لياونينج في الصين، بعد إصابته بسرطان الكبد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية الصينية الحكومة الصينية انتهاكات حقوق الإنسان جائزة نوبل للسلام جائزة نوبل جامعة بكين جامعة كولومبيا حقوق الإنسان جائزة نوبل فی الصین
إقرأ أيضاً:
ماعت والإيكوسوك وتحالف السلام: ندعم حق الشعب الفلسطيني في السيادة الكاملة على أرضه
نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (الإيكوسوك) التابع للاتحاد الأفريقي، ومجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا، والتحالف الدولي للسلام والتنمية، وقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، وذلك تحت عنوان «اتحدوا من أجل السلام: التعويضات ليست مالية فقط»، وبمشاركة واسعة أوروبية وأفريقية، شهدت الوقفة السلمية العديد من المطالبات بالتعويضات العادلة عن فترات الإرث الاستعماري الذي دام أكثر من 140 عاما، وتسبب في استمرار تراجع التنمية المستدامة وحقوق الإنسان حتى اليوم.
كما أدانت الوقفة السلمية المعايير المزدوجة في السياسة العالمية، التي أدت إلى العديد من الأزمات الإنسانية المدمرة على سبيل المثال في غزة، التي يواجه المدنيون فيها ظروفا إنسانية مدمرة، وصلت لإبادة جماعية ونزوح مئات الآلاف ومحو آلاف العائلات بأكملها من الوجود.
وعرضت الوقفة أمثلة أخرى عن نفس الازدواجية عند التعامل مع أزمة السودان والكونغو الديمقراطية ودول غرب أفريقيا.
اتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسانوطالب المشاركون في الوقفة باتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسان والالتزام به، والدعوة لاحترام الحقوق بغض النظر عن التحالفات السياسية للدول، أو مصالحها الاقتصادية الاستراتيجية، ويعلي قيمة الإنسانية أولا.
وفي هذا الصدد، صرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، ونائب رئيس الإيكوسوك الأفريقي، أن عام 2025 يعد فرصة للاهتمام بشعار الاتحاد الأفريقي حول التعويضات التي يجب أن يحصل عليها الأفارقة حول مئات السنوات من الاستعمار.
وشدد عقيل على أن تلك التعويضات لا يجب أن تكون مالية فقط، وكأنها هدايا من الدول الغربية، لكنها تعويضات أعم تشمل استعادة الأثار المنهوبة، وتغيير المناهج الدراسية التي لا تزال تنكر الاعتراف بانتهاكات المستعمر، والاعتراف الكامل بما حدث والعمل على إزالة توابعه.
وأكد عقيل في كلمته أحقية الدول وشعوبها في السيادة الكاملة على أراضيها ورفضه لتدخلات هذه الدول في الشأن الأفريقى لدعم المليشيات المسلحة.
رفض تهجير الفلسطينيينكما أكد المشاركون رفضهم للتهجير تحت أي ظرف، وأن دعوات التهجير تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، ودعوا المجتمع الدولي للوقوف ضد دعوات التهجير.
يذكر أن هذه الوقفة السلمية تأتي على هامش مشاركة مؤسسة ماعت في أعمال الدورة 48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل بجينيف، التي تشهد استعراض أوضاع حقوق الإنسان في 14 دولة خلال الفترة من 21 – 30 يناير 2025.