المواجهة تتطلب صراحة العناوين، ومن يحاول الالتفاف على حقيقة تكالب أطراف عديدة ما بين قوى التآمر الدولية من الخارج واستعمالها أدوات عديدة.. لوقف مسيرة بناء مصر العظمى مصر الجمهورية الجديدة.
دائمًا مصر لأسباب تاريخية وجغرافية وسياسية وعسكرية يتم استهدافها.
حال وقدر اعتاد شعبها مواجهته ودائمًا كان النصر حليفا لنا.
ولكن آن الأوان أن نوضح لكل من لا يفهم المؤامرة أن يفهمها.. فلا يظن أن المشكلة الاقتصادية وغلاء الأسعار وشح الدولار سببه روعة وضرورة كل ما يتم من مشروعات تنموية جبارة.. وصولًا لمطالبات بعض من نصبوا أنفسهم خبراء وهم يجهلون المؤامرة بإيقاف المشروعات القومية دون إدراك لملايين من المشتغلين بها وعوائدها الحالية والمستقبلية..
لذا وجب سرد بعض الحقائق التى لا تخفى على عاقل ومبصر وكل ذى عقل لبيب.
تسليط صحف ومؤسسات دولية لتناول اقتصاد مصر كلما استيقظوا يوميًا بكم من المغالطات والأكاذيب التى أتعجب كيف يصدقها عاقل ولكنها تلقى صدى من عناصر داخلية تريد أن تعاود ما كانت تتربحه من فساد أزمان سابقة كانوا يشرعون فيه تقنين ما نهبوه من مقدرات وطن لعقود مما أوصل كافة القطاعات لشبه الانهيار فى التعليم والصحة والصناعة والزراعة والبناء والكهرباء والماء والصرف والطرق والنقل والموانئ والسكك الحديدية.. إلخ الخ
أبواق إرهابية تبث من لندن وتركيا وأمريكا يوميًا بترديد ذات الأكاذيب.
ضغوط تمارسها مؤسسة نقدية دولية بإيعاز من دول تريد أن تستثمر فى مصر بعد رؤيتها روعات ومعجزات ما تم من مشروعات وبنية تحتية ومرفقية وخدمية جعلتها فى مقدمة دول العالم الجاذبة، ولكنهم يتآمرون لتخفيض قيمة الجنيه لتحقيق أرباح وحرمان شعبنا من حصاد كدنا..
وهو ما أعلنه صراحة الرئيس السيسى وأعلن رفضه..
فلا أقل من توعية الشعب بضرورة الاصطفاف الواعى القوى خلف قيادتنا..
والثقة فى قرب انتصارنا على مؤامرة الدولار.
وتحيا مصر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر العظمى مصر الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
العدل الأمريكية: إحباط مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامب واتهام 3 أشخاص بها
بغداد اليوم- متابعة
كشفت وزارة العدل الأمريكية، اليوم الجمعة، (8 تشرين الثاني 2024)، عن "اتهامات جنائية في مؤامرة إيرانية أحبطت لاغتيال الرئيس دونالد ترامب" قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
ونقل موقع (أي بي سي) عن مصادر أمنية "توجيه التهم لثلاثة أشخاص في خطة مرتبطة بإيران لاغتيال ترامب ومعارضين إيرانيين".
وأثارت محاولة اغتيال ترامب بالتجمع الانتخابي يوم 13 يوليو/تموز انتقادات واسعة النطاق لجهاز الخدمة السرية أسفرت عن استقالة مديرته، وعبّر المنتقدون عن مخاوف بشأن كيفية تمكن المشتبه به من الوصول إلى سطح بناية قريبة مكنته من رؤية مباشرة للمكان الذي كان يتحدث فيه ترامب.
ولم تخف إيران نيتها قتل ترامب انتقاماً لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري السابق الجنرال قاسم سليماني ببغداد مطلع 2020.
وفي عام 2022 نشر المرشد الإيراني علي الخامنئي مقطع فيديو متحركًا لطائرة بدون طيار تطلق النار على ترامب في ملعب الجولف الخاص به، وقد ظهر هذا الفيديو مرة أخرى على الإنترنت مؤخرًا.
في يونيو/حزيران، التقى عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي المتخفون برجل باكستاني كان يتطلع إلى توظيف قتلة محترفين لاغتيال سياسي أمريكي، وفقًا لوثائق تم الكشف عنها في أغسطس/آب. وألقوا القبض على الرجل، آصف ميرشانت، 46 عامًا، في 12 يوليو/تموز، قبل يوم من تجمع ترامب في بتلر بولاية بنسلفانيا.
وفي عام 2022، وجهت وزارة العدل اتهامًا إلى أحد أعضاء الحرس الثوري الإسلامي الإيراني بمحاولة قتل مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون.