قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن معدن الشعب المصري يظهر في الأزمات، مشددا على أن أي قوى كارهة لمصر لن تستطيع أن تكسرها أو تفككها طالما كان هناك لُحمة ونسيج واحد يدحر مخطط وجود فتنة طائفية.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر تعرضت لحملة ممنهجة لهدم مؤسساتها في عام 2011، موضحا أن الشعب المصري يرفض التدخل في شؤونه من أي قوى خارجية.

وأشار إلى أنه إذا ظهر أي استقواء على الدولة المصرية فلن يصمت الشعب المصري على ذلك وسيدافع عن بلده وما تحقق على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، موضحا أن الشعب لن يسمح لأحد أن يهدم ما تم بناؤه في الأعوام الماضية.

كما أكد أن هناك شفافية في ماراثون الانتخابات الرئاسية والسماح للجميع في خوض المنافسة دون أي تدخلات، مبينا أن الأحزاب والقوى والسياسية والحركة المدنية لها دور كبير في التصدي لمثل هذه البيانات وأن يكون لها رد فعل قوي والتشكيك في نزاهة الانتخابات الرئاسية من خلال البرلمان الأوروبي وهو مغلوط.

فعاليات حكاية وطن

ولفت إلى أن الرئيس السيسي، تنبأ بذلك في مؤتمر فعاليات حكاية وطن، وهو ما ظهر خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن هناك أيادٍ وقوى تريد إسقاط مصر، ولن تسقط في ظل الأزمات الحالية وما تواجهه من تحديات، إلا أن الدولة المصرية قادرة على عبورها كما عبرت أزمات أخرى من قبل، وعلى البرلمان الأوروبي أن ينظر إلى الدول الأوروبية والانتهاكات التي تحدث فيها بشأن ملف حقوق الإنسان.

ولفت إلى أن هناك حشدا كبيرا من الجاليات المصرية في الخارج للرئيس عبد الفتاح السيسي في كل جولاته الخارجية وحضوره الفعاليات المختلفة حول العالم، موضحا أن مصر تدعم أبناءها من الجاليات في الخارج، الذي يلتفون حول البلد ويقدمون صورة مشرفة لمصر بما يدحض أكاذيب الجماعة الإرهابية.

وحول بيان البرلمان الأوروبي حول مصر، قال إن هناك من يحاول التشكيك في إنجازات الدولة، إذ أن البرلمان الأوروبي يتعامى عن الإنجازات التي تحدث في مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات مصر الانتخابات الرئاسية حكاية وطن البرلمان الأوروبی الشعب المصری إلى أن

إقرأ أيضاً:

المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يهدف تعزيز العلاقات الدولية والإقليمية

ثمن القبطان وليد جودة، أمين مساعد حزب المؤتمر بالقاهرة الكبرى، لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط، حيث تمت مناقشة عدد من الملفات المهمة التي تؤثر بشكل مباشر على استقرار المنطقة.

وقال القبطان وليد جودة في بيان له ، إن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تعزيز علاقاتها الدولية والإقليمية لدعم الأمن والاستقرار في منطقة المتوسط.

وأوضح أمين مساعد حزب المؤتمر، أن اللقاء يعكس إدراك مصر لأهمية دور الاتحاد الأوروبي كشريك استراتيجي في المنطقة، ويعزز من التعاون المشترك لمواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية التي تواجه دول المتوسط.

وتابع أمين مساعد حزب المؤتمر، أن هذا التعاون سيساهم في تحقيق تقدم ملموس في جهود إرساء الاستقرار في ليبيا والسودان، بما يدعم التنمية والازدهار للشعبين الشقيقين.

وأكد أمين مساعد حزب المؤتمر، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستواصل بذل كل الجهود الممكنة للتعاون مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يمثل خطوة إيجابية نحو تعزيز التعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبي لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأشار أمين مساعد حزب المؤتمر، إلى اللقاء تطرق إلى تطورات الأوضاع في كل من ليبيا والسودان، حيث أعرب الرئيس عن قلق مصر العميق إزاء استمرار حالة عدم الاستقرار في البلدين الشقيقين، وأكد على أهمية تضافر الجهود الدولية من أجل دعم الحلول السياسية التي تحقق الأمن والسلام للشعبين الليبي والسوداني، كما شدد الرئيس على أن مصر تظل ملتزمة بدورها المحوري في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية والسودانية.

مقالات مشابهة

  • البرلمان الأوكراني يشكر ترامب!
  • تحرك عربي جديد ضد الاحتلال أمام الجنائية الدولية
  • نشأت الديهي: الدراما الرمضانية خذلت المشروع الوطني المصري
  • المؤتمر: لقاء السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يهدف لتعزيز العلاقات الدولية والإقليمية
  • بيان عربي شديد اللهجة ضد إسرائيل بعد وقف إدخال المساعدات لغزة
  • المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يهدف تعزيز العلاقات الدولية والإقليمية
  • أحمد موسى: الشعب المصري بيحب يعمل الخير في شهر رمضان
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: وقف نتنياهو المساعدات لغزة جريمة حرب وتحد صارخ للمجتمع الدولي
  • عبد العاطي: هناك اتفاق أوروبي على ضرورة حماية الأمن المصري المائي
  • حزب المؤتمر: وقف المساعدات لغزة جريمة حرب وتعكس الوجه الحقيقي للاحتلال