حزب المؤتمر: الشعب المصري يرفض التدخل في شؤونه من أي قوى خارجية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن معدن الشعب المصري يظهر في الأزمات، مشددا على أن أي قوى كارهة لمصر لن تستطيع أن تكسرها أو تفككها طالما كان هناك لُحمة ونسيج واحد يدحر مخطط وجود فتنة طائفية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر تعرضت لحملة ممنهجة لهدم مؤسساتها في عام 2011، موضحا أن الشعب المصري يرفض التدخل في شؤونه من أي قوى خارجية.
وأشار إلى أنه إذا ظهر أي استقواء على الدولة المصرية فلن يصمت الشعب المصري على ذلك وسيدافع عن بلده وما تحقق على أرض الواقع خلال السنوات الماضية، موضحا أن الشعب لن يسمح لأحد أن يهدم ما تم بناؤه في الأعوام الماضية.
كما أكد أن هناك شفافية في ماراثون الانتخابات الرئاسية والسماح للجميع في خوض المنافسة دون أي تدخلات، مبينا أن الأحزاب والقوى والسياسية والحركة المدنية لها دور كبير في التصدي لمثل هذه البيانات وأن يكون لها رد فعل قوي والتشكيك في نزاهة الانتخابات الرئاسية من خلال البرلمان الأوروبي وهو مغلوط.
فعاليات حكاية وطنولفت إلى أن الرئيس السيسي، تنبأ بذلك في مؤتمر فعاليات حكاية وطن، وهو ما ظهر خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن هناك أيادٍ وقوى تريد إسقاط مصر، ولن تسقط في ظل الأزمات الحالية وما تواجهه من تحديات، إلا أن الدولة المصرية قادرة على عبورها كما عبرت أزمات أخرى من قبل، وعلى البرلمان الأوروبي أن ينظر إلى الدول الأوروبية والانتهاكات التي تحدث فيها بشأن ملف حقوق الإنسان.
ولفت إلى أن هناك حشدا كبيرا من الجاليات المصرية في الخارج للرئيس عبد الفتاح السيسي في كل جولاته الخارجية وحضوره الفعاليات المختلفة حول العالم، موضحا أن مصر تدعم أبناءها من الجاليات في الخارج، الذي يلتفون حول البلد ويقدمون صورة مشرفة لمصر بما يدحض أكاذيب الجماعة الإرهابية.
وحول بيان البرلمان الأوروبي حول مصر، قال إن هناك من يحاول التشكيك في إنجازات الدولة، إذ أن البرلمان الأوروبي يتعامى عن الإنجازات التي تحدث في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات مصر الانتخابات الرئاسية حكاية وطن البرلمان الأوروبی الشعب المصری إلى أن
إقرأ أيضاً:
الغويل: البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية
قال سلامة الغويل، رئيس مجلس حماية المنافسة، إن بناء دولة ليبيا المستقبلية يتطلب رؤيةً متكاملة تؤمن بالتوازن بين القوى المختلفة، وتعمل على تهدئة المخاوف وتحقيق تطلعات الشعب.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “يجب أن تكون الدولة ميدانًا للتعاون بين جميع مؤسساتها العسكرية والأمنية، والسياسية والتشريعية، والقضائية. فالجيش والأجهزة الأمنية لن يكونوا فقط حماة للأمن، بل شركاء في عملية إعادة الإعمار والتنمية. كما أن البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية بما يضمن تمثيلًا عادلًا لجميع مكونات الشعب الليبي، ويعزز التوافق الوطني. التفاعل المثمر بين مجلس الدولة ومجلس النواب يعكس إرادة الجميع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
وتابع قائلًا “لن ننسى دور القضاء في حماية حقوق المواطنين والحفاظ على العدالة، ودور الإعلام في دعم هذه الرؤية ونقل الحقيقة. سنسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق توزيع الموارد بشكل عادل بين الأقاليم، وتوفير الفرص الاقتصادية لجميع أبناء ليبيا، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتنمية الموارد الوطنية”.
واختتم قائلًا “الحكومة القادمة ستكون حكومة شراكة وتوافق، تسعى إلى تحقيق الأمن والازدهار. هدفنا ليس فقط الحفاظ على استقرار الدولة، بل أيضًا استعادة ثقة الشعب الليبي في مؤسساته وإعادة بناء ما تم تدميره من أجيال ماضية. نحن في بداية مرحلة جديدة، وسنظل نعمل بتفانٍ لخلق ليبيا موحدة ومزدهرة. أحد أبرز أهدافنا في المرحلة القادمة هو الوصول إلى انتخابات شفافة وعادلة، تُمثل إرادة الشعب الليبي بأمانة وصدق. هذه الانتخابات ستكون أساسًا لانتقال سلس نحو بناء مؤسسات دولة ديمقراطية، حيث يتم اختيار القادة بناءً على الكفاءة والشرعية الشعبية. لن ندخر جهدًا في ضمان نزاهة العملية الانتخابية والإشراف الدولي والمحلي لضمان نجاحها”.