رئيس معهد علوم البحار بالإسكندرية: تعاون مشترك بين مصر والصين في مجال الاقتصاد الأزرق
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الدكتور عمرو زكريا حمودة، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بالإسكندرية، في تصريحات لـ "الأسبوع" أن مصر هي من أنشأت الرود ماب في أفريقيا اليونسكو واي او سي في لجنة الدولية لعلوم المحيطات كل ما يخص الاستراتيجية التي تخص الدول الأفريقية في مجال الحد من المخاطر الذي تم تدشينه.
لافتًا أن الدولة الصينية تقدمت بعرض بأن يكون مركز في المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد الذي يعد من أقدم المراكز ويصل عمره إلى 150 عاما ورقما واحدا في مجال الأبحاث في الشرق الأوسط ويعتبر إنجاز كبير خلال الفترة الماضية مُؤكدًا أن المعهد تم اختياره خلال مؤتمر المناخ في شرم الشيخ مع أكبر 16 مؤسسة في العالم.
وأضاف خلال افتتاح مركز التعاون الصيني الأفريقي للعلوم البحرية والاقتصاد الأزرق، أن الدولة الصينية اختارت المركز بالإسكندرية لتدريب الطلاب من جميع الجامعات والأبحاث التي تخص علوم البحار حيث يهدف المركز إلى التعاون بين معهد علوم البحار بالصين واللجنة الحكومية لعلوم المحيطات الخاصة بإفريقيا والمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد بمصر، بهدف تعزيز العلوم البحرية في إطار عقد المحيطات الخاص بالأمم المتحدة بشأن الدراسات الخاصة بالتغيرات المناخية، والتخفيف والوقاية من الكوارث الطبيعية البحرية، تنفيذ الإدارة الساحلية المتكاملة، وتنمية الاقتصاد الأزرق، وحماية البيئة البحرية ونقل التكنولوجيا إلى شباب الباحثين بالدول الإفريقية في مجال العلوم البحرية.
مُضيفًا أن المركز يستهدف كذلك دعم الدراسات الخاصة بالتغيرات المناخية، والتخفيف والوقاية من الكوارث الطبيعية البحرية، وتنفيذ الإدارة الساحلية المتكاملة، وتنمية الاقتصاد الأزرق، وحماية البيئة البحرية.
وأضاف أن المركز يستهدف جميع الباحثين في أفريقيا من خلال التدريب علي السفن الأبحاث التي يقدمها المعهد والإمكانيات والتكنولوجيا التي تقدمها الدولة الصينية حيت تم توقيع اتفاقية مذاكرة التفاهم مع الجانب الصيني والذي يدعمه الجانب الصيني لافتا أن المركز يضم قاعة التدريب ويتصل بكل الستلايت بجميع التكنولوجيا وبه أحدث البرامج المتابعة ويوجد معمل تحليل وتم تصميمه لعمل التحاليل وحركة السفن مؤكدا يأتي هذا المركز تجسيدًا للنمو والازدهار الذي تشهده العلاقات المصرية الصينية على كافة المستويات خاصة المجال العلمي والتكنولوجي.
وأعرب رئيس معهد علوم البحار عن تطلعه بأن يكون مركز التعاون بين الصين وإفريقيا للاقتصاد الأزرق هو الأساس للتدريب على سفن الأبحاث العملاقة التي تمتلكها الصين، والعمل على نقل تلك التكنولوجيا للباحثين المصريين والأفارقة لاستكشاف الثروات المعدنية بالبحار والمحيطات بما يعود بالنفع على اقتصاد الدول الإفريقية.
مُشيرًا أن المعهد يمتلك سفينتين للأبحاث هما اليرموك، وسلسبيل، تم إهداؤهما للحكومة المصرية من حكومة اليابان عام 1988، وتم نقل ملكيتهما إلى المعهد من الشركة المصرية للصيد ومعداته التابعة لوزارة الزارعة سنة 1998، وهما من أهم السفن البحثية وأفضلها تجهيزًا وهي موكلة بمهمة مسح الشواطئ المصرية وتلبية احتياجات مصر من العمل البحثي داخل المياه الإقليمية وفي المياه الاقتصادية بالبحرين المتوسط والأحمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية العلوم البحرية علوم البحار فی مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يتفقد أعمال تطوير وتجديد المعهد القومي للأورام: نقلة نوعية
أجرى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، جولة تفقدية بالمعهد القومي للأورام الكائن بمنطقة فم الخليج، وذلك لمتابعة أعمال التطوير والتجديد التي تمت بالدور السادس بالمستشفي الشمالي بالمعهد، والمطبخ الرئيسي، وقسم علاج الأورام بالإشعاع والطب النووي، رافقه خلالها الدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد، والدكتور طارق خيري وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة داليا قدري مدير عام مستشفيات المعهد، والدكتورة رنا حمدى نائب مدير المستشفيات، والدكتورة علا خورشيد رئيس قسم علاج الأورام بالمعهد، وعدد من أساتذة المعهد.
واستمع رئيس جامعة القاهرة، خلال الجولة، إلى شرح مفصل من الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد، عن أعمال التطوير والتجديد التي تجرى بالمستشفى وتُعد نقلة نوعية في العلاج بمستشفيات جامعة القاهرة.
توفير أقصى درجات الأمان والرعاية الصحية لمرضى الأوراموتشمل عمليات التطوير، تجديد الدور السادس بالمستشفي الشمالي والذي يتكون من 8 غرف للمرضي وغرفة عزل للمرضي منقوصي المناعة المصابين بأمراض مُعدية عن طريق الهواء، وتجديد الغرف بما يتوافق مع الكود المصري للمستشفيات لتوفير أقصي درجات الأمان والرعاية الصحية لمرضي الأورام.
ويتضمن الدور السادس، صيدلية إكلينيكية لتحضير العلاج التدعيمي لمرضي الجراحة وجرعات العلاج الكيماوي، وهي تعمل كصيدلية تدعيمية للصيدلية الإكلينيكية الرئيسية بالمعهد، كما تم التجديد الكامل لأنظمة الحماية المدنية ومكافحة الحرائق، مع مراعاة أن يعمل الدور بالكامل وفق المنظومة الرقمية.
وشملت عمليات التطوير، تجديد المطبخ المركزي بالمعهد وتوسعته، مع مراعاة التهوية واتباع أعلى درجات الجودة والأمان ومكافحة العدوي، وأن يقوم المطبخ بخدمة مستشفى الثدي بالتجمع الأول لحين الإنتهاء من تجهيز المطبخ الخاص بها.
كما تفقد رئيس جامعة القاهرة، قسم علاج الأورام بالإشعاع، وتعرف على مواصفات الجهاز الإشعاعي (linac) الذي جرى تجهيزه بخاصية علاج الأورام بنظام التتبع، ما يسمح بتوصيل أقصى جرعة علاج للأورام مع حماية الأنسجة المحيطة به، ويتميز بخاصية العلاج بالجرعات عالية التجزئة، ما يجعله يُماثل جهاز الجاما ناليف في علاج أورام المخ، وجهاز السايبر نايف في علاج أورام الرئة والبروستاتا والكبد.
وتفقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، غرفة الـBrachytherapy ، وهو نوع من العلاج الإشعاعي يجرى فيه وضع مصدر إشعاعي بالقرب من الورم أو داخله مباشرة، ويتم هذا الإجراء باستخدام تقنيات التصوير الطبي، كما يساعد في تحديد الموقع الدقيق للإشعاع مما يزيد من فعاليته ويقلل من الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة السليمة، وهو يُستخدم في علاج سرطانات البروستاتا وعنق الرحم والثدي، ويُعد علاجا فعالا لبعض الأورام التي يصعب استهدافها بالإشعاع التقليدي، ويركز الجرعة على الورم فقط، ما يقلل من التأثيرات الجانبية مقارنة بالإشعاع الخارجي.