أعلنت كتائب عز الدين القسام إقرار الجيش الإسرائيلي بارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 700 وأكثر من 2156 جريحا منذ بداية طوفان الأقصى التي أطلقتها حماس صباح يوم أمس السبت.

وقالت كتائب عز الدين القسام في بيان لها: "العدو يعترف رسميا بارتفاع عدد القتلى الصهاينة إلى 700 وأكثر من 2156 جريحا منذ بداية معركة طوفان الأقصى التي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعا عن الأقصى والمقدسات وتلبية لنداء الحرائر".

إقرأ المزيد حماس: لا مكان للهدنة في ظل التصعيد الإسرائيلي واستهداف المدنيين

وفي وقت سابق من مساء اليوم الأحد ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد قتلى عملية "طوفان الأقصى" ارتفع إلى 659 قتيلا.

من جهتها أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بأن عدد المصابين بلغ 2156 مصابا نقلوا إلى المستشفيات من ضمنهم 20 بحالة حرجة و338 بحالة خطيرة.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري قد ذكر قبل قليل أن الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية مستمرة حتى الساعة، مشيرا إلى أن أكثر من 150 طائرة مقاتلة إسرائيلية شاركت وهاجمت غزة ومباني قال إنها استخدمت لمهاجمة إسرائيل.

وكانت كتائب القسام قد أعلنت بدء عملية "طوفان الأقصى" صباح أمس السبت، وأمطرت مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، الأراضي الإسرائيلية بألاف الصواريخ ونفّذت عمليات اقتحام وأسرت إسرائيليين وقتلت الكثير منهم، فضلا عن السيطرة على العديد من المواقع العسكرية الإسرائيلية.

المصدر: أ ف ب + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

محافظة القدس : الدعوات الإسرائيلية لذبح قرابين بالأقصى “تطور خطير”

القدس – أكدت محافظة القدس الفلسطينية، الثلاثاء، إن دعوات الجماعات الإسرائيلية المتطرفة لذبح قرابين في المسجد الأقصى الأسبوع القادم “تطور خطير”، محذرة من “اعتداء خطير على الوضع التاريخي والقانوني القائم” للمسجد.

وقالت المحافظة في بيان: “الدعوات لمحاولات ذبح ما يُسمى “قربان الفصح العبري” داخل المسجد الأقصى المبارك ومحيطه تصعيد خطير يأتي في سياق المحاولات الحثيثة والمحمومة لاستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك”.

وأضافت أن “ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل التابعة للجماعات المتطرفة بما فيها جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة تتزامن مع صور واستعراضات مُهدِّدة نشرتها شخصيات بارزة في هذه الجماعات الاستيطانية، بدعم وتحريض مباشر من وزراء ومسؤولين في حكومة الاحتلال، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي (المتطرف إيتمار بن غفير)”.

ومع اقتراب “عيد الفصح” اليهودي، دعت جمعيات استيطانية لإدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله، بزعم أنه مكان “الهيكل” المزعوم.

ويبدأ عيد الفصح اليهودي في 12 أبريل/ نيسان الجاري، وينتهي في 20 من الشهر نفسه.

واعتبرت محافظة القدس تلك الدعوات “استفزازًا وانتهاكا صارخًا لمشاعر المسلمين، واعتداءً سافرًا على حقوقهم الدينية في واحد من أقدس مقدساتهم”.

وحذرت من ” أن هذا السعي المحموم لتنفيذ طقوس توراتية داخل المسجد الأقصى، يُعدّ اعتداءً خطيرًا على الوضع التاريخي والقانوني القائم”.

والوضع القائم في المسجد الأقصى هو الذي ساد قبل احتلال إسرائيل مدينة القدس الشرقية عام 1967، وبموجبه فإن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، هي المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد.

لكن في 2003، غيرت إسرائيل هذا الوضع بالسماح لمستوطنين باقتحام الأقصى، دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية التي تطالب بوقف الاقتحامات.

وتزعم إسرائيل أنها “تحترم الوضع القائم” بالمسجد الأقصى، وهو ما تنفيه دائرة الأوقاف الإسلامية التي أكدت مرارا في السنوات الماضية أن إسرائيل “تنتهك الوضع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد” عبر سماحها أحاديا للمستوطنين باقتحامه.

وأضافت محافظة القدس ” أن مساعي الجماعات المتطرفة تُشكّل “خرقًا واضحًا وتدخلا سافرا في الوصاية الهاشمية، وللدور الأردني الرسمي في إدارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك وساحاته”.

واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية “وادي عربة” للسلام، التي وقعها مع إسرائيل عام 1994.

واعتبرت المحافظة هذه المحاولات “الخطيرة جزءًا من حرب دينية ممنهجة تُديرها الجمعيات الاستعمارية المدعومة من حكومة الاحتلال، بهدف تهويد المسجد الأقصى، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا تمهيدًا للسيطرة الكاملة عليه”.

وشددت على أن تلك الممارسات “لن تؤدي سوى إلى تفجير الأوضاع في القدس والمنطقة بأسرها، وجرّها نحو موجات من العنف وربما حرب دينية لا تُحمد عقباها”.

وحملت “حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الدعوات وما قد يترتب عليها من تصعيد”.

والأربعاء، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة وسط حراسة مشددة.

ودعت المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية “إلى التدخل الفوري للجم هذه الجماعات المتطرفة، ومنع تحويل القدس إلى ساحة صراع ديني بفعل السياسات العدوانية الإسرائيلية”.

وشددت على أن “القدس بمقدساتها ليست مكانًا للطقوس التلمودية، والمسجد الأقصى المبارك سيبقى إسلاميًا خالصًا، مهما بلغت جرائم المتطرفين، ومهما اشتدّت محاولات التزوير والاستيلاء”.

​​​​​​​وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الفشل في سديروت يوم 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يزعم: استهدفنا قياديا كبيرا في حماس بغارة الشجاعية
  • 100 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • الجيش الإسرائيلي يعتزم تحويل مدينة رفح بأكملها لمنطقة عازلة
  • محافظة القدس : الدعوات الإسرائيلية لذبح قرابين بالأقصى “تطور خطير”
  • محافظة القدس: الدعوات الإسرائيلية لذبح قرابين بالأقصى تطور خطير
  • تامنغست.. قتيل و11 جريحا في انقلاب سيارة نفعية
  • تكريم فريق الزوراء بشرارة بطل طوفان الأقصى بعمران
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج تحقيقه بشأن قتل المسعفين برفح
  • فضيلة الصمت العميق لفصائل المقاومة