مسيرة حاشدة بمحافظة ذمار تأييدا لعملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الثورة نت|
خرج أبناء محافظة ذمار اليوم في مسيرة حاشدة تأييدا لعملية طوفان الأقصى ودعما ومساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وفي المسيرة التي تقدمها المحافظ محمد البخيتي ووكلاء المحافظة وعدد من أعضاء مجلس الشورى ومديرو المكاتب التنفيذية وممثلو مختلف شرائح المجتمع، بارك أبناء ذمار العملية البطولية النوعية التي نفذها أبطال المقاومة وما حققته من انتصارات تمثل نقطة تحول مهمة في مسار مقاومة الكيان الصهيوني المحتل.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة وأن عملية “طوفان الأقصى” أعادت للأمة عزتها وكرامتها وشموخها، وكشفت هشاشة الكيان الصهيوني وترسانته العسكرية التي تتحطم أمام صمود وبسالة المقاومة الفلسطينية، وأن مصير هذا العدو المحتل الزوال والخزي والعار لعملائه وداعميه.
وأعرب البيان عن فخر واعتزاز الشعب اليمني بما حققه أبطال المقاومة الفلسطينية من نتائج ميدانية كبدت العدو الصهيوني المحتل خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات..مشيدين بالتطور النوعي الذي وصلت إليه المقاومة الفلسطينية ماجعلها قادرة على اختراق العمق الصهيوني وخلخلة صفوفه.
وجدد الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وما يتخذه من خيارات وفي مقدمتها الخيار العسكري وصولا لاستعادة حقوقه المسلوبة وتلقين العدو أقسى الدروس والعبر، حتى يشهد نهايته المحتومة.
ودعا البيان كافة أحرار الأمة العربية والإسلامية إلى التأييد والمؤازرة للمقاومة الفلسطينية بالمال والسلاح والمواقف لمناهضة الاحتلال الصهيوني وجرائمه والتحرك الجاد نحو تحرير المسجد الأقصى.
وحمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن حماية الشعب الفلسطيني ومقدراته خاصة وهو يخوض معركته في استعادة أرضه وحقوقه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
“وول ستريت جورنال”: تكتيك إسرائيلي جديد ضد المقاومة في الضفة الغربية
#سواليف
كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن محاولة “جيش” #الاحتلال الإسرائيلي اتباع #تكتيك جديد ضدّ مجموعات #المقاومة في #مخيمات_الضفة_الغربية، ولا سيما #مخيم_جنين وهو: ” #تطهير #المخيمات بالكامل”.
وأوضحت الصحيفة أنّ هذا يشكّل جزءاً من موقف “إسرائيل” العدواني في أعقاب 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، زاعمةً أنّ “جيش” الاحتلال “يعمل لاستباق التهديدات الجديدة”، و”يسعى إلى استخلاص الدروس المستفادة من #حرب_غزة”.
في المقابل، يعترف ضابط إسرائيلي متمركز في منطقة جنين أنّ المقاومين الفلسطينيين يعيدون تنظيم صفوفهم وتسليح أنفسهم بعد انتهاء كلّ عملية لـ”الجيش” وفي وقتٍ تسعى فيه “إسرائيل لضمان عدم امتلاكهم وقتاً للتعافي”.
مقالات ذات صلةوذكرت “وول ستريت جورنال” أنّ “الجيش” الإسرائيلي شنّ، في السنوات الأخيرة، مئات المداهمات على مخيم جنين، وعشرات منها في العام الماضي وحده.
وشرحت أنّه بالنسبة إلى “إسرائيل”، لطالما اعتُبر المخيم حاضنةً دائمةً وملاذاً للنضال الفلسطيني، مضيفةً أنّه بالنسبة للفلسطينيين، يُعدّ مركزاً للمقاومة “ورمزاً للصدمة الجماعية الجوهرية التي لحقت بالجماعة: النزوح الجماعي للفلسطينيين خلال الحرب”.
وفي إقرارٍ باعتداءات الاحتلال على البنية التحتية لمخيمات، ذكرت الصحيفة أنّ الجرّافات الإسرائيلية حوّلت معظم الطرق إلى رمال وطين، كما حوّل القتال وعمليات الهدم العديد من المباني إلى أنقاض، وأماكن أخرى مثل المدارس والمساجد أصبحت مليئة بثقوب الرصاص.
جولة في مخيم جنين
زارت “وول ستريت جورنال” مخيم جنين، في ما وصفته بـ “جولة حصرية مع الجيش الإسرائيلي”.
وقال حماد جمال، الذي يرأس لجنة تقدّم الخدمات الأساسية للمخيم: “هذه المخيمات رمزٌ لحقّنا في العودة. وما دامت موجودة، فهي تذكير يومي بأن هذه القضية لا تزال دون حل”.
وتوسّعت العملية في جنين، التي بدأت في كانون الثاني/يناير 2025، لتشمل مدناً أخرى في شمالي الضفة الغربية.
وأكدت الصحيفة أنّ المقاومة في جنين ازدادت قوة وتطوّراً بـ”تمويل من إيران”، وبتمكّنها من الحصول على بنادق من نوع “M16″، متحدّثةً عن وجود أنفاق تربط بين أماكن، بما يشبه تلك الموجودة في غزة، فضلاً عن وجود مواقع تصنيع صواريخ ناشئة.
واعتبر مسؤولون عسكريون إسرائيليون أنّ “إجبار المسلحين على مغادرة مخيماتهم في جنين يضمن عدم قدرتهم على تنظيم صفوفهم”.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ “إسرائيل تشكّل تضاريس المخيم، مستخدمةً جرّافاتها لتوسيع الطرق الترابية، مما يسمح للقوات الإسرائيلية باستخدام السيارات المدرّعة في مناطق لم تكن تصل إليها سابقاً”.