قال يحيى مصطفى حبيب، مدير إقليم القناة وسيناء للمجموعة 73 مؤرخين، إن هناك إمكانية لاستلهام النصر من حرب السادس من أكتوبر لتحقيق أي انتصار في أي معركة، مضيفًا أن هناك تنوع الآن في الإعلام سواء قنوات فضائية مصرية أو عالمية أو مواقع تواصل اجتماعي، وهذا أدى لوجود كم هائل من المعلومات والثقافات، ولذلك هناك ضرورة لزرع القيم في نفوس كل طفل، لأن هذا يزرع الروح الوطنية بشكل كبير.

وأضاف "حبيب"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"، أن هناك الكثير من البطولات المجهولة، وهناك أبطال في كل الأسلحة وفي كل الرتب العسكرية، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة نحتت في الصخر وحققت انتصارًا عسكريًا  ضخمًا، مما أجبر العالم على احترام الدولة المصرية. 

ولفت إلى أن جيش الاحتلال يعمل على تضخيم قوته العسكرية، وهذا دليل على أن جيش الاحتلال يخشى من الدخول في أي مواجهة عسكرية، ويعمل على تضخيم قوته خوفًا من أي مواجهة عسكرية محتملة. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حرب السادس من أكتوبر القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

إصابات وإنهاك.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني نقصا كبيرا في الجنود

كشفت عدد من التقارير الإعلامية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بات يعاني من نقص يوصف بـ"الحاد" في عدد الجنود، حيث يقدّر النقص بحوالي 25,000 و50,000 جندي وجندية؛ وذلك في خضم عدوانه الدموي المستمر على كامل قطاع غزة، في ضرب عرض الحائط لكافة القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.

وفي هذا السياق، أشار تقرير لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية، أن "الخبراء، قدّروا بشكل خاطئ الاحتياجات البشرية للجيش، حيث لم يتوقّعوا اندلاع النزاعات العسكرية على جبهتين في وقت واحد، غزة ولبنان". 

وقال يوهانان بن يعقوب، وهو المتحدث السابق باسم الجيش في لقاء مع الصحيفة الألمانية، أنه أنه "منذ السابع من أكتوبر، سقط ما لا يقل عن 665 جنديا وجندية، وأصيب 1500 آخرون، بعضهم بإصابات خطيرة"؛ فيما تم تمديد فترة خدمة جنود الاحتياط، إذ سيتم إلزامهم بالخدمة لمدة 90 يوما، بزيادة 60 يوما عن الفترة السابقة؛ كما سيتم تمديد فترة خدمة الجيش النظامي من سنتين ونصف إلى ثلاث سنوات.

إلى ذلك، تعتزم حكومة الاحتلال الإسرائيلي انطلاق العمل بقانون جديد، ينص على "تأخير سن التقاعد لجنود الاحتياط". حيث يقترح "رفع سن الإعفاء من خدمة الاحتياط من 40 إلى 41 عاما للجنود، ومن 45 إلى 46 عاما للضباط".

كذلك، أشارت عدد من التقارير الإعلامية، المحكمة العليا قد قرّرت بالإجماع، خلال هذا الأسبوع، أنه يمكن لحكومة الاحتلال الإسرائيلية، استدعاء طلاب المعاهد الدينية اليهودية الأرثوذكسية المتشددين للخدمة العسكرية؛ حيث كانت القوانين السابقة تعفي الشبان الذين يدرسون في معاهد دينية بدوام كامل من الخدمة العسكرية؛ غير أن هذا الاستثناء القانوني قد انتهى الآن.


وسوف يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة أولى، بتجنيد 3000 من الأرثوذكس. فيما شددت النائب العام، غالي بهاراف-ميارا، على أن "هذه الخطوة لا تضمن توزيعا عادلًا للعبء على المجتمع بأكمله"؛ وطالبت وزارة الدفاع بـ"وضع خطة من أجل زيادة هذا العدد، واتخاذ الخطوات اللازمة لتعظيم إمكانيات التجنيد".

تجدر الإشارة إلى أنه خلال عام 2023، تم إعفاء أكثر من 60,000 شاب من المجتمع الأرثوذكسي المتشدد من الخدمة العسكرية. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد قلّصت في السنوات الماضية من عدد جنودها النظاميين والاحتياط، غير أنها اليوم باتت تبحث عن أي حل متاح لزيادة العدد.

وقال مدير مركز بيغن- السادات للدراسات الإستراتيجية في جامعة بار-إيلان العبرية، إيتان شامير، "الحرب الحالية أثبتت أن الجيش ارتكب خطأ كبير"، وذلك في إشارته إلى "تسريح حوالي 170,000 جندي من الاحتياط لأن قيادة الجيش قررت أنهم لم يعودوا بحاجة إليهم، في وقت سابق".


وتابع: "لم يتم تقليص الأعداد فحسب، بل تم كذلك خفض ميزانيات التدريب بشكل كبير. لم يكن من المصادفة أن يتطلب الجيش ما يقرب من ثلاثة أسابيع من التدريب، قبل أن يتمكّن من شنّ هجوم بري في الحرب الحالية".

وكانت عدد من وسائل إعلام عبرية، قد نشرت خبر انتحار جندي إسرائيلي، عقب تلقّيه أمرا بالعودة للخدمة العسكرية في قطاع غزة، بعد أن كان قد قضى فيها 78 يوما خلال الحرب. فيما أكد موقع "واللا" العبري أنه "انتحر جندي الاحتياط إليران مزراحي، الجمعة الماضي، بعد معاناته من اضطراب ما بعد الصدمة، وهو أب لأربعة أطفال، بينهم اثنان مصابان بطيف التوحد".

وكانت صحيفة "هآرتس" العبرية، قد قالت، في وقت سابق، إن 9 ضباط وجنود قد انتحروا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عدد منهم انتحر خلال المعارك في مستوطنات غلاف غزة المحاصر. وكذلك أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال منتصف آذار/ مارس الماضي، أنه يُواجه المشكلة الكبرى في الصحة النفسية منذ عام 1973، وذلك على خلفية العمليات التي تشنّها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، على جيش الاحتلال منذ طوفان الأقصى.


وكانت تحقيقات إسرائيلية كشفت عن حالة من التذمر الحاد في أوساط جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي، بسبب طول مدة خدمتهم، وذلك بعد مضي نحو 9 أشهر على بدء حرب غزة.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن الاحتلال حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

بموازاة ذلك، ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان بينها "حزب الله" مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.

مقالات مشابهة

  • فتح: انضمام إسبانيا إلى دعوى جنوب إفريقيا ضد إسرائيل انتصار لقيم الإنسانية
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي على إيران.. العالم سيتفهم ذلك
  • مؤرخ إسرائيلي يطالب بشن هجوم نووي ضد إيران.. العالم سيتفهم ذلك
  • إعلان (أبوكماش-رأس اجدير) منطقة عسكرية، وحظر أي سيارة عسكرية “غير مرخصة”
  • اليونيسف: من يدفع الثمن الأعلى في حرب غزة هم المدنيون وخاصة الأطفال والنساء
  • إصابات وإنهاك.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني نقصا كبيرا في الجنود
  • وردنا للتو| بيان هام للقوات المسلحة بشأن تنفيذ عمليات عسكرية جديدة.. وهذا ما تم استهدافه (فيديو+صورة للسفينة المستهدفة)
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تنفيذ غارات جوية على مبان عسكرية لحزب الله
  • «سرايا القدس» تتصدى لقوات الاحتلال في حي الشجاعية ومدينة رفح
  • إعلام إسرائيلي: قيادة المنطقة الشمالية تجري استعداداتها لعملية عسكرية محتملة