تقارير عن ارتفاع جديد في عدد القتلى الإسرائيليين بهجوم السبت
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أفاد مرسل قناة "الحرة" ووسائل إعلام إسرائيلية بارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين جراء الهجوم المباغت الذي شنه مسلحون فلسطينيون، السبت، إلى 700.
وأوردت تقارير إعلامية إسرائيلية، من بينها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" والقناة 12 الإخبارية، هذه المعلومات نقلا عن مسؤولين في وزارة الصحة.
في غضون ذلك، أفاد مراسل "الحرة" في غزة بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن سلسلة غارات في مناطق أبراج المقوسي، ودوار التوام، ومحيط مركز الـ17 شمال غرب مدينة غزة، مستهدفا مواقع تدريبية لحركة "حماس".
وأفادت مراسلة "الحرة" في الضفة الغربية بمقتل فلسطيني خلال مواجهات في مدينة أريحا، فيما أصيب 22 شخصا بالرصاص الحي خلال مواجهات بالضفة.
وخلّف القتال بين إسرائيل وحركة "حماس" نحو ألف قتيل في الجانبين، إذ أعلنت أيضا وزارة الصحة في غزة مقتل 370 وإصابة 2200 جراء الغارات الإسرائيلية التي أعقبت الهجوم.
وقال المكتب الصحفي للحكومة الإسرائيلية، الأحد، إن 100 إسرائيلي على الأقل تم اختطافهم في الهجوم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تهاجم تَنْدَلتي بالمسيرات وعشرات القتلى بقصف سوق بأم درمان
قالت مصادر محلية للجزيرة إن قوات الدعم السريع هاجمت بعدد من المسيرات الانتحارية فجر اليوم الأحد مدينة تَنْدَلتي غربي ولاية النيل الأبيض، بعد ساعات من زيارة قام بها رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان للمدينة.
وقالت المصادر إن الدفاعات الجوية للجيش السوداني في المدينة تصدت للمسيرات، في عدد من المواقع بسماء المدينة.
ويأتي استهداف قوات الدعم السريع للمدينة بالمسيرات، بعد ساعات من زيارة قام بها البرهان للمدينة، وشملت زيارة البرهان، أيضا، مدينة أُم رُوابة المجاورة، التي أعلن الجيش سيطرته عليها من الدعم السريع أول أمس.
يأتي هجوم الدعم السريع إذ يواصل الجيش السوداني تقدمه على عدة محاور بعد أسابيع على استعادة السيطرة على ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة.
وقال مصدر ميداني للجزيرة إن الجيش تمكن من التقدم غرب الحصاحيصا (ثانية كبرى مدن ولاية الجزيرة) بعد استسلام دفاعات الدعم السريع في منطقة وادي شعير القريبة من الحصاحيصا.
كما قال المصدر إن طائرات الجيش السوداني الحربية هاجمت -فجر أمس السبت- مواقع لقوات الدعم السريع في مدينتي رفاعة وأربجي بولاية الجزيرة، الواقعتين على بعد نحو 20 كيلومترا شمال مدينة ود مدني.
إعلانوصحب الغارات الجوية تقدم للجيش السوداني والقوات المساندة له بهدف السيطرة والتقدم شمالا في مناطق شرقي ولاية الجزيرة التي تشهد منذ الجمعة معارك عنيفة.
قصف سوقوقتل أمس السبت 61 شخصا جراء قصف لقوات الدعم السريع على سوق في أم درمان بضواحي العاصمة السودانية الخرطوم، وفق مصدر طبي ونشطاء سودانيين، في حين نفت قوات الدعم السريع شن الهجوم.
وقالت شبكة أطباء السودان في بيان إن القصف المدفعي "المتعمد" من قبل الدعم السريع على سوق صابرين خلّف أيضا أكثر من 65 جريحا.
وأشار البيان إلى أن سوق صابرين هو أحد أسواق منطقة كرري المكتظ بالمدنيين وعدد من الحارات بالمدينة، معتبرا أن ما حدث يعدّ انتهاكا واضحا لكل القوانين الدولية التي تحرّم استهداف الأعيان المدنية.
وندد البيان بالمجزرة التي نفذتها قوات الدعم السريع بمدينة أم درمان والتي "لم تراعِ فيها أبسط أعراف الحرب ولا القوانين الإنسانية الدولية، في تعمّد واضح لإحداث خسائر بشرية وسط المواطنين".
من جانبها، قالت وزارة الصحة السودانية إن 54 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 158 آخرون أمس السبت في هجوم شنته قوات الدعم السريع شبه العسكرية على سوق صابرين في مدينة أم درمان.
مستشفى النووقال أحد الناجين في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "القذائف سقطت في وسط سوق الخضار بصابرين ما يفسّر العدد الكبير من الضحايا والمصابين". وقال أحد المتطوعين في مستشفى النو "نحتاج إلى أكفان ومتبرعين بالدم ونقالات لنقل الجرحى".
وكان الأمين العام لمنظمة "أطباء بلا حدود" كريس لوكيير، موجودا في مستشفى النو السبت، وتحدث عن "مشرحة مليئة بالجثث". وقال في بيان "أرى حياة الرجال والنساء والأطفال تُمزق، والجرحى يرقدون في كل مساحة من غرفة الطوارئ بينما يبذل الأطباء ما في وسعهم".
ويعد المستشفى أحد آخر المرافق الطبية التي ما زالت تعمل في المنطقة، وسبق أن تعرّض مرارا لهجمات.
إعلانويشهد السودان منذ أبريل/نيسان 2023، نزاعا داميا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ"حميدتي".
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب، لا سيما استهداف المدنيين، وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
وأدى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، في حين أن الملايين على حافة المجاعة.