انتشرت حالة هلع كبيرة بين الإسرائيليين عقب انطلاق معركة "طوفان الأقصى" ما تسبب بخلو رفوف المتاجر من السلع والمواد الغذائية.

وأظهر مقطع فيديو نشرته وكالة "نوفوستي" الروسية من أحد المتاجر في تل أبيب، افتقاره لأهم السلع الغذائية.

ووفقا للوكالة بدأ سكان تل أبيب في شراء المواد الغذائية بكميات كبيرة من المتاجر عقب إطلاق حركة حماس معركة "طوفان الأقصى"، حيث اختفت البضائع الأساسية كالخبز والحليب والبيض والحبوب من رفوف المتاجر.

وأشارت الوكالة إلى أن بعض المتاجر عمدت إلى بيع البضائع بشكل مجزأ، بحيث لا يحصل أي مشتر على أكثر من علبة حليب واحدة، أو أكثر من طبق بيض.

وبحسب الوكالة فقد اتفق جميع موظفي المتجر الذين تمت مقابلتهم على أن الناس كانوا يشعرون بالذعر، والذي تم بدا عن طريق الإقبال المهول على شراء البضائع والمواد الغذائية تحسبا للمستقبل.

وأشار موظفو المتجر إلى أن أكثر المنتجات الغذائية التي يتم التركيز على شرائها هي الخبز والبيض والحليب والماء والمعكرونة والأرز، إلى جانب الخضروات.

ويأتي ذلك في اليوم الثاني لعملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس"، حيث سقط مئات القتلى والجرحى من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وتتواصل الاشتباكات في غلاف غزة، فيما امتد التصعيد ليشمل مناطق في الضفة وجنوب لبنان.

وفي آخر التطورات، أفاد مراسلنا من قطاع غزة بأن أعدادا كبيرة من المقاتلين الفلسطينيين نفذوا عملية اقتحام بواسطة طائرات شراعية إلى مناطق داخل غلاف غزة.

المصدر: نوفوستي 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الاستيطان الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام مواد غذائية

إقرأ أيضاً:

“الشاباك” يكشف تفاصيل فشله المدوي في عملية طوفان الأقصى

 

الثورة / بمتابعات
أظهر تحقيق جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) والذي نشر مساء أمس، الثلاثاء، عن سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية والعملياتية التي أتاحت لحركة حماس تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 (عملية طوفان الأقصى)، رغم توفر معلومات أولية أشارت إلى نوايaا الحركة التي فشل الجهاز في تحليلها واستخلاص العبر منها وترجمة ذلك إلى إجراءات عملية
وبحسب القناة 12 العبرية، فإن جهاز الشاباك حمّل نفسه المسؤولية عن الفشل لكنه في نفس الوقت يلقي اللوم على الحكومة الإسرائيلية وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير “الأمن القومي” السابق ايتمار بن غفير.
وقال الشاباك في تحقيقه: “من أسباب الهجوم هو سياسة الصمت التي سمحت لحماس بالحصول على قوة هائلة، وضخ الأموال القطرية وتحويلها إلى الجناح العسكري لتعزيزه، والتآكل المستمر لردع إسرائيل، ومحاولة التعامل مع منظمة “إرهابية” بالاعتماد على الاستخبارات والدفاع مع تجنب المبادرات الهجومية، والنقل التراكمي للانتهاكات في المسجد الأقصى ومعاملة الأسرى والتصور بأن المجتمع الإسرائيلي أصبح ضعيفا بسبب الضرر الذي لحق بالتماسك الاجتماعي كل ذلك كان بمثابة المحفزات القرار الهجوم بالنسبة لحماس”.
واعترف الشاباك بفشله في تجنيد وتفعيل عملاء بشريين جدد، قائلا: “هناك فجوات في عملية التجنيد واستخدام الموارد البشرية، والعملية السرية التي جرت عام 2018 وكشفتها حماس في خانيونس تسببت بأضرار كبيرة للبنية الاستخباراتية العسكرية الإسرائيلية، ورغم الانتعاش لاحقا وتخصيص الكثير من الموارد إلا أن الجهاز واجه صعوبات في استغلال قدرات الاستخبارات الحية بسبب القيود المفروضة على العمليات بغزة والتي وضعت حاجزا عاليا للغاية أمام تشغيل و تجنيد عملاء جدد خلال السنوات الأخيرة”.
وأضاف في تحقيقه بحسب القناة 12 العبرية: “رأينا في حارس الأسوار أن حماس حققت انتصارا واضحا، وفي أكتوبر 2021 عرض رئيس الجهاز (روتين بار) على المستوى السياسي توصية واضحة بعدم السماح ببقاء حماس في غزة وتوجيه ضربة عسكرية كبيرة ومنع عمليات التهريب وإيجاد آلية لإعادة إعمار القطاع من قبل مصر بما يمنع بناء حماس عسكريا لاحقاً”.
وقال: “كان هناك اخفاقات مهنية في إدارة فريق الاستخبارات ليلة السادس – السابع من أكتوبر، تم تحليل جميع المعلومات التي كانت متوفرة وتم تحليلها بشكل غير صحيح، خاصة وأنه في مرتين تم تفعيل شرائح “سيم” وتبين أنها نتيجة مناورات لحماس، كما جرت محادثات مع قيادة المنطقة الجنوبية في تلك الليلة وبعد المبالغة في قدرات الجدار العائق وتواجد القوات على الحدود كل هذا ساهم في شعور صناع القرار بأن الإجراءات المتخذة متماشية مع أي تهديد”.

مقالات مشابهة

  • “الشاباك” يكشف تفاصيل فشله المدوي في عملية طوفان الأقصى
  • تحقيق “الشاباك” يكشف الإخفاقات الكبرى قبل ملحمة طوفان الأقصى
  • الشاباك يعلن فشله بشأن طوفان الأقصى ويتحدث عن 5 أسباب أدت إليه
  • التحقيقات الإسرائيلية في طوفان الأقصى تضع نتنياهو تحت الضغط
  • بينهم أسيرة محررة في “طوفان الأقصى”.. قوات العدو تعتقل عدة فلسطينيين بالضفة
  • سليمان: وصلت كمية كبيرة من السلع الغذائية إلى الكفرة من صندوق موازنة الأسعار
  • شاهد | بعد ربع قرن.. الحاج صدقي يذوق طعم الحرية في أجواء رمضان مع عائلته في الخليل
  • شاهد | الأسير الفلسطيني المحرر جلال الفقيه بعد 22 عاماً في سجون العدو يتنسم عبق الحرية بغزة
  • مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”
  • أخبار بني سويف| مناقشة آليات توزيع المساعدات الغذائية على الفئات الأكثر احتياجا.. وتوجيهات بحل شكاوى المواطنين