قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن غارات الاحتلال الإسرائيلي تصيب أهدافا مدنيةـ وهناك عائلات مسحت بالكامل من السجلات بعد استشهادها كلها تحت القصف.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاصر قطاع غزة وأغلق كل المنافذ ويقطع عنه الكهرباء والإمدادات الطبية والغذائية، واستهداف الطواقم الطبية وتدمير 3 سيارات إسعاف.

كثافة سكانية

وأوضح أن توقف الكهرباء خلال يومين سيتوقف معه كل الخدمات في القطاع، الذي يعتبر أعلى كثافة سكانية في العالم بواقع 6 آلاف مواطن لكل كيلومتر واحد، ما يعني كارثة إنسانية ضخمة، والاحتلال مسؤول عن هذه الخدمات بموجب الاتفاقيات الدولية كدولة احتلال.

وأوضح أن هناك أكثر من 50 ألف لجؤوا إلى أنروا بعد التهديدات النصية التي تلقوها من الاحتلال الإسرائيلي، وعشرات الآلاف لجأوا إلى أسر مضيفة بعيد عن أماكن القصف نوعا ما، فقد يطال القصف الإسرائيلي أي مكان، فهو لا يحترم الأمم المتحدة ولا يلتزم بتعهداته، ويجب توفير حماية مدنية للإسرائيلين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتفاقيات الدولية الاحتلال الاسرائيلي القاهرة الإخبارية سيارات إسعاف المنظمات الأهلية الإمدادات الطبية

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث في إسرائيل؟.. صواريخ حزب الله تمطر الاحتلال وتقطع الكهرباء ومظاهرات ضد نتنياهو

شهد الاحتلال الإسرائيلي عددًا من الأحداث الساخنة خلال الساعات الماضية، حيث أمطرت قوات حزب الله سماء مدينة صفد الفلسطينية المحتلة بصواريخها، بالإضافة لاستمرار التظاهرات الداعية لتنفيذ صفقة تبادل المحتجزين.

40 صاروخا من المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الإسرائيلي

وأطلقت قوات حزب الله اللبناني حوالي 40 صاروخا من لبنان على الجليل منذ فترة قصيرة، بحسب بيان لجيش الاحتلال نشره موقع «تايمز أوف إسرائيل»، وأن القبة الحديدية أسقطت عددًا منها، ويأتي هذا القصف الكبير بعد أن استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي أحد عناصر حزب الله في جنوب لبنان.

وانطلقت صفارات الإنذار في صفد والبلدات المحيطة بها، أظهرت الصور المنشورة على الإنترنت عدة اعتراضات للصواريخ فوق المدينة الشمالية، بينما هرع المستعمرين إلى المخابئ بسبب سقوط الصواريخ على المدينة، ونتيجة لوابل كثيف من قصف حزب الله اليوم الخميس، انقطع لتيار الكهربائي في عدة مواقع في صفد.

مظاهرات ضد نتنياهو 

وعلى الجانب الآخر، شهدت الأراضي المحتلة مظاهرة كبيرة شارك فيها 2000 شخص للدعوة إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، وذلك أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الخاص في قيسارية، وطالب المتظاهرون نتنياهو بإعادة الرهائن ثم ترك منصبه، وتساءلوا: «كم من الدماء ستراق حتى ترحل؟»

وشهدت مدينة القدس العربية المحتلة مظاهرة وصلت إلى المقر الرسمي لرئيس الوزراء، للمطالبة بإجراء انتخابات فورية وصفقة الرهائن.

وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها اعتقلت 10 متظاهرين حريديم أغلقوا الطريق رقم 4 عند مفترق كوكا كولا في بني براك، خلال مظاهرة ضد مقترحات تجنيدهم للجيش، وأطلق المتظاهرين اسم النازيين على حكومة نتنياهو واستلقوا تحت مركبات الشرطة لمنعهم.

وينتمي المتظاهرون إلى حزب القدس المتطرف، الذي يبلغ عدد أعضائه حوالي 60 ألف عضو ويتظاهر بانتظام ضد تجنيد طلاب المدارس الدينية، ونجحت الشرطة في فض المظاهرة واعتقلت 32 مستعمرا.

مقالات مشابهة

  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: إسرائيل تسعى دائما لتعميق الأزمة الإنسانية في غزة
  • شبكة المنظمات الأهلية تحذّر من التداعيات الخطيرة للعدوان في غزة على واقع الأشخاص ذوي الإعاقة
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: 10 آلاف حالة إعاقة في غزة بسبب العدوان الإسرائيلي
  • "الهلال الأحمر الفلسطيني" يكشف تفاصيل استهداف الاحتلال للطواقم الطبية في غزة (فيديو)
  • فلسطينيون يتفقدون آثار القصف الإسرائيلي على دير البلح وسط غزة.. فيديو
  • وكيل صحة الدقهلية يتفقد مستشفى نبروه المركزي
  • ماذا يحدث في إسرائيل؟.. صواريخ حزب الله تمطر الاحتلال وتقطع الكهرباء ومظاهرات ضد نتنياهو
  • حزب الله يقصف أهدافا إسرائيلية والاحتلال ينقل قوات ويجري تدريبات استعدادا للحرب
  • 47 شهيدا خلال آخر 24 ساعة بغزة.. ونزوح كبير للسكان جراء القصف الإسرائيلي لحي الشجاعية
  • وزيرة المرأة الفلسطينية: إسرائيل ترتكب جريمة كبرى بحق الإنسانية في غزة