الجيش اليمني يؤكد جاهزيته القتالية خلال استعراض عسكري شرقي البلاد
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
شهدت محافظة المهرة شرقي اليمن، الأحد، استعراض عسكري، لوحدات من الجيش والأمن اليمني، وذلك بمناسبة احتفالات اليمنيين بذكرى ثورتي 26 سبتمبر (شمالا) و14 أكتوبر (جنوبا).
شهد الحفل العسكري الذي أقامته قيادة المحور والأمن العام ، محافظ المهرة، محمد علي ياسر، وقائد محور الغيضة اللواء محسن علي مرصع.
وخلال العرض، حيّا محافظ المهرة، بـ”البطولات والتضحيات التي يقدمها رجال الجيش والأمن في تثبيت دعائم الأمن الاستقرار والملاحم البطولية التي يجرجها المقاتلون في سبيل الدفاع عن الوطن”.
وأكد بن ياسر، “على استمرار دعم السلطة المحلية بالمهرة، للمؤسستين العسكرية والأمنية”، مشيداً بالجاهزية القتالية العالية التي يتمتع بها منتسبو محور الغيضة والأمن العام وانضباطهم، وبدور قيادة المحور وقادة الوحدات العسكرية والأمنية.
كما أشاد بتكاتف الأجهزة الأمنية والعسكرية وفئات المجتمع المختلفة لاجل الحفاظ على الاستقرار الذي تنعم به المحافظة، مؤكدا بأن المهرة حاضنة للجميع وأنها واحة للسلام والتنمية والتعايش والاستقرار الأمني والخدمي.
من جانبه، أكد قائد محور الغيضة، قائد الشرطة العسكرية اللواء الركن محسن علي مرصع، على جاهزية وحدات المحور للدفاع عن الوطن لأجل أمنه وسلامة أراضيه، مشيراً إلى ما تحققه الوحدات العسكرية والأمنية من منجزات في مواجهة التهريب وحفظ الأمن والاستقرار بدعم ومتابعة السلطة المحلية.
وقال: “إن قيادة المحور تبذل قصارى جهدها لتعزيز الانضباط العسكري في أوساط منتسبيه من خلال تنفيذ برامج ودورات تدريبية، مشيدا بدعم السلطة المحلية والتحالف العربي للمؤسسة العسكرية بالمحافظة.
وأكد قائد محور الغيضة، “أن وحدات المحور تبذل قصارى جهدها للحفاظ على استقرار المحافظة والسكينة العامة وتأمين المنشآت والطرق والمنافذ والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن المحافظة ومكافحة التهريب والتخريب”.
وشهد الحفل عرضاً عسكرياً مهيباً لعدد من الوحدات العسكرية والأمنية، ومرور الآليات القتالية، وقدمت فرقة المهارات جانب من العروض القتالية التي عكست جميعها الجاهزية القتالية والمعنويات العالية للمقاتلين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المهرة اليمن عرض عسكري العسکریة والأمنیة محور الغیضة
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: 4 شروط لانسحاب الجيش من محور فيلادلفيا
حدد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، اليوم الخميس 27 فبراير 2025، 4 شروط لانسحاب الجيش من محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
ويتعين على إسرائيل أن تبدأ السبت المقبل الانسحاب من المحور في اليوم الأخير من المرحلة الأولى (مدتها 42 يوما) لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى مع " حماس "، وتستكمل الانسحاب بما لا يتجاوز اليوم الخمسين للاتفاق بمعنى أن يتم الانسحاب خلال 8 أيام.
لكن كوهين قال لهيئة البث الإسرائيلية ردا على سؤال إن كانت إسرائيل ستنسحب من محور فيلادلفيا يوم السبت: "نحن بحاجة إلى تلخيص الشروط قبل حدوث ذلك".
وأضاف: "لدينا أربعة شروط وهي، إعادة الرهائن، وطرد حماس، ونزع السلاح من غزة، والسيطرة الكاملة" في إشارة الى مطلب إسرائيل بالسيطرة الأمنية الكاملة على غزة.
وفي مايو/ أيار 2024 احتلت إسرائيل محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح البري بين غزة ومصر، وهو ما ترفضه الفصائل والسلطة الفلسطينية والقاهرة.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومن جهة ثانية أشار كوهين إلى أن إسرائيل "ستبقى في المنطقة السورية العازلة لفترة طويلة".
وقال: "في رأيي، سنبقى في الجانب السوري من الجولان لفترة طويلة ومهمة، لأن الأمر سيستغرق وقتا لفهم ما يحدث في سوريا. من المستحيل تجاهل ماضي الجولاني (الرئيس السوري أحمد الشرع) وعضويته في تنظيم القاعدة" وفق زعمه.
ولا تعترف إسرائيل بأن مرتفعات الجولان التي احتلتها عام 1967 أرض محتلة.
ولذلك قال كوهين في إشارة الى الأرض التي احتلت عام 1967 وضمتها في العام 1981: "ستبقى مرتفعات الجولان في أراضي دولة إسرائيل وتحت سيادتها إلى الأبد".
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أوعز إلى الجيش بالاستيلاء على المنطقة السورية العازلة حيث كانت تنتشر قوات الأمم المتحدة بموجب اتفاق 1974.
وبسطت فصائل سوريا سيطرتها على دمشق، في 8 ديسمبر 2024، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وتعكس تصريحات المسؤولين الإسرائيليين غضبا من تولي الإدارة السورية الجديدة لزمام الأمور فيها، بعد إسقاط نظام الأسد التي تشير تقارير إعلامية وتصريحات مسؤولين إلى أن إسرائيل لم ترغب يوما بسقوطه و"كانت ترى فيه لاعبا مفيدا".
وما عزز هذا الاعتقاد بحالة "التعايش والتناغم" بين نظام الأسد وإسرائيل، قيام الأخيرة، وفور سقوط النظام، بقصف عشرات الأهداف ومخزونات الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش السوري السابق خشية وصولها لقوات الإدارة الجديدة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين العفو الدولية: أحد تجمّعات مسافر يطّا يواجه خطر التهجير القسري الوشيك إصابتان برصاص الاحتلال في جنين ومخيمها أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الأكثر قراءة مستشفى الهلال الأحمر الميداني في مدينة غزة يستقبل عشرات المرضى في يومه الأول الرئيس عباس يقدم الرؤية الفلسطينية لمستقبل غزة بالقمة العربية.. هذه تفاصيلها بالصور: امساكية رمضان 2025 كندا وجميع الولايات وساعات الصيام صحة غزة: انتشال 22 شهيدا من القطاع خلال الـ 24 ساعة الماضية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025