الثورة نت|

أكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني ارتفاع عدد القتلى الصهاينة إلى أكثر من 700 قتيل، والجرحى إلى 2200، بينهم عشرات الحالات في خطر شديد.

وتابعت أنّه حتى الآن لا يزال هناك 230 مفقوداً صهيونيا في أعقاب هجوم غزة.

وكانت وسائل إعلام صهيونية قد أقرت أنّ عدد القتلى المعلن بعيد جداً عن الأعداد الحقيقة لما جرى في “غلاف غزة”، مؤكدة أنّ أعداد القتلى الصهاينة أكبر من ذلك بكثير.

ولفت الإعلام الصهيوني إلى أنّ “الجيش” لا يقول الحقيقة عما يجري حالياً في بلدات “غلاف غزة”، مضيفاً أنّ “عمليات الإنقاذ تجري بصورة بطيئة جداً، والقوات الخاصة في غلاف غزة تلقت خسائر قاسية أمس”.

وتحدثت وزارة الصحة لدى العدو الصهيوني “عن نقل 2159 جريحاً إلى المستشفيات، بينهم 20 في حالة ميؤوس منها و338 في حالة حرجة والبقية بحالة متوسطة”.

وتستمر المقاومة الفلسطينية في استهداف مستوطنات الكيان الصهيوني، حيث استهدفت “سرايا القدس” و”كتائب القسام” في عملية مشتركة برشقات مكثفة تجمعاً لآليات ومدافع الهاوتزر التابعة للعدو الصهيوني في مستوطنة ياد مردخاي.

وأكد الإعلام الحربي في سرايا القدس أنّ مقاتلي قوات النخبة برفقة إخوانهم في كتائب القسام يواصلون اشتباكات متواصلة منذ أكثر من 30 ساعة في عدّة محاور ضمن ما يسمى “مستوطنات غلاف غزة”.

ونشرت سرايا القدس أيضاً، اليوم الأحد، مشاهد من اقتحام قوات النخبة لعدد من مستوطنات غلاف غزة ضمن عملية “طوفان الأقصى”.

وأصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، البلاغ العسكري رقم 6، والذي كشفت فيه عن مشاركة سلاح الجو التابع لها  بـ 35 مسيرةٍ انتحاريةٍ من طراز “الزواري” في جميع محاور القتال.

وشاركت المسيّرات في التمهيد الناري لعبور المقاومين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي وقت سابق اليوم، أعلن الناطق العسكري باسم “القسّام”، أبو عبيدة، أنّ المجاهدين يواصلون الاشتباكات والقتال على عدة محاور، “مثخنين الجراح في صفوف العدو”.

وفي وقتٍ سابق، أعلن الإعلام الصهيوني، أنّ من بين قتلى “الجيش” الصهيوني قائد الوحدة متعددة الأبعاد في “الجيش” العقيد روعي ليفي، وتم التعرف على 44 جندياً إسرائيلياً و30 مسؤولاً أمنياً بين القتلى.

وتحدث الإعلام العدو الصهيوني في وقت سابق أنّ من بين القتلى في صفوف “الجيش” في غلاف غزة قائد كتيبة الاتصالات، ونائب قائد وحدة ماجلان، وقائد سرية، وقائد فصيل في قيادة الجبهة الداخلية، وقائد كتيبة الحوسبة 481، وقائد طاقم في وحدة دوفدوفان.

واعترفت “إسرائيل” أمس بمقتل قائد لواء “ناحال” (أحد ألوية النخبة الإسرائيلية)، يهونتان شتاينبرغ، خلال اشتباك مع أحد المقاومين الفلسطينيين قرب كرم أبو سالم.

ودعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، الشعب الفلسطيني إلى النفير العام ومواجهة العدو الصهيوني في كل المواقع وقطع الطرق الالتفافية على المستوطنين الصهاينة.

وأمس، دعت مجموعة “عرين الأسود”، الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية، إلى الخروج والاشتباك مع قوّات العدو الصهيوني، تضامناً مع قطاع غزة.

ومنذ ساعات فجر يوم أمس، شنّت المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى”، تخللها إطلاق صواريخ في اتجاه المستوطنات الصهيونية وصلت إلى “تل أبيب”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى العدو الصهیونی غلاف غزة

إقرأ أيضاً:

قائد قوات الدفاع الجوي: خلال الـ3 أيام الأولى من حرب أكتوبر فقد العدو أكثر من ثلث طائراته

أكد اللواء أ.ح ياسر الطودي أن الحديث عن حرب اكتوبر 73 لا ينتهي وسنكتفي بذكر نبذه عن دور قوات الدفاع الجوى في هذة الحرب فى ذلك التوقيت وصل العدو الجوى إلى كفاءة قتالية عالية وتسليح حديث متطور تمثل فى شراء طائرات ميراج من فرنسا والتعاقد مع الولايات المتحدة على شراء الطائرات الفانتوم وسكاى هوك حتى وصل عدد الطائرات قبل عام 1973إلى (600) طائرة أنواع مختلفة، وبدأ رجال الدفاع الجوى الإعداد والتجهيز لحرب أكتوبر 1973 بالتدريب الواقعى أثناء حرب الإستنزاف ومن خلال حرمان العدو الجوى من إستطلاع قواتنا غرب القناة بإسقاط طائرة الإستطلاع الإلكترونى ( الإستراتوكروزار ) صباح يوم 17 سبتمبر 1971.

وتابع قائد قولت الدفاع الجوي إنه إلي جانب إستكمال التسليح بأنظمة جديدة من الإتحاد السوفيتى (70) كتيبة سام (2، 3)  والكوادرات وصواريخ محمولة على الكتف وشيلكا وإستكمال الحقل الرادارى على الإرتفاعات المنخفضة بأجهزة رادار جديدة لها القدرة على مقاومة الإعاقة وتطوير فكر الإستخدام ببناء الدفاع الجوى عن التجميعات الرئيسية للقوات والأهداف الحيوية على أكثر من نسق  وبما يحقق إمتداد التغطية شرق القناة تقليل المسافة مابين الكتائب بما يمكن من التغطية المتبادلة تكثيف الوقاية المباشرة عن كتائب الصواريخ وسرايا الرادار التوسع في أعمال كمائن والمناورة المستمرة لمفاجأة العدو الجوى وتحقيق أكبر خسائر به التجهيز الهندسى لمواقع الدفاع الجوى لتكون محصنة مع إنشاء مواقع هيكلية وتنفيذ أعمال الإخفاء للمعدات والمواقع.

وقال اللواء ياسر الطودي إنه فى اليوم الأول للقتال يوم السادس من أكتوبر1973 هاجم العدو القوات المصرية القائمة بالعبور حتى أخر ضوء بعدد من الطائرات كرد فعل فورى توالت بعدها الهجمات الجوية بأعداد صغيرة من الطائرات خلال ليلة 7/6 أكتوبر وتصدت لها وحدات الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات حتى نجحت فى إسقاط العديد من الطائرات بالإضافة إلى إصابة أعداد أخرى وأسر عدد من الطيارين وفى صباح يوم 7 أكتوبر 1973 قام العدو بتنفيذ هجمات جوية على القواعد الجوية والمطارات المتقدمة وكتائب الرادار ولكنها لم تجنى سوى الفشل ومزيد من الخسائر فى الطائرات والطيارين.

ونوه إنه وخلال الثلاثة أيام الأولى من الحرب فقد العدو الجوى أكثر من ثلث طائراته وأكفأ طياريه الذى كان يتباهى بهم  وصدرت الأوامر للعدو الجوى بعدم الإقتراب من قناة السويس لمسافة لا تقل عن 15 كم مما جعل (موشى ديان) يعلن فى رابع أيام القتال عن أنه عاجز عن إختراق شبكة الصواريخ المصرية وذكر فى أحد الأحاديث التلفزيونية يوم 14 أكتوبر 73 أن القوات الجوية الإسرائيلية تخوض معارك ثقيلة بأيامها  ثقيلة بدمائها.

مقالات مشابهة

  • قائد قوات الدفاع الجوي: خلال الـ3 أيام الأولى من حرب أكتوبر فقد العدو أكثر من ثلث طائراته
  • شاهد بالصور.. بعد أن خاطبهم وبث الحماس فيهم.. قائد الجيش “البرهان” يجلس على الأرض بتواضع كبير وسط جنوده ويشاركهم تناول وجبتهم البسيطة بأرض المعركة بولاية سنار
  • ألمانيا تدين مصادقة حكومة العدو الصهيوني على شرعنة بؤر استعمارية
  • في اليوم الـ267 من العدوان: عشرات الشهداء والجرحى المدنيين بمجازر نازية صهيونية جديدة في غزة
  • “إسرائيل” تُحصي أضرار المستوطنات لترميمها: الجليل الأعلى سيبقى مهجوراً لسنوات
  • قائد حركة أنصار الله يحذر حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” من مصير “أيزنهاور”
  • قائد الثورة يكشف عن قوة تدميرية هائلة ومرعبة لـ«زورق طوفان»
  • قائد الثورة يعزي رئيس حركة حماس اسماعيل هنية
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي يبدأ نقل قواته إلى الحدود مع لبنان
  • في ظلال طوفان الأقصى “85”