حقيقة هروب مستوطنين من القدس بالتزامن مع طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
مقطع الفيديو لقي رواجا كبيرا من قبل النشطاء في اللحظات الأولى من عملية طوفان الأقصى
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، معتقدين أنه لهروب مستوطنين، كانوا يؤدون طقوساً دينيّة في القدس، بالتزامن مع انطلاق عملية طوفان القدس صباح السبت.
اقرأ أيضاً : شاهد.. كشف حقيقة إسقاط مروحيتين للاحتلال في غزة
وأكدت معلومات أن الفيديو الذي تداوله النشطاء، لهروب المستوطنين من حائط البراق ومحيط المسجد الأقصى المبارك بعد انطلاق صافرات الإنذار، تم نشره في وقت سابق من عملية طوفان الأقصى.
ولقي مقطع الفيديو رواجا كبيرا من قبل النشطاء، في اللحظات الأولى من عملية طوفان الأقصى، التي أعلنتها كتائب القسام وأسفرت عن مقتل المئات من جنود ومستوطني االحتلال الإسرائيلي.
ويعود الفيديو إلى مراسل الاحتفال بالأعياد اليهودية قبل أيام، والذي أظهر مستوطنون وهم يخرجون من الحائط الغربي.
وارتفع عدد القتلى في ظل استمرار عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس أمس السبت لليوم الثاني على التوالي، إلى أكثر من 700 قتيل حتى مساء السبت، وذلك ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وشنت سلسلة غارات على مناطق عدة فيها، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: القدس الأقصى فلسطين قطاع غزة تل أبيب طوفان الأقصى عملیة طوفان
إقرأ أيضاً:
عشرات آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
الثورة نت/..
أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، وسط إجراءات عسكرية مشددة.
وتوافد المصلون من مدينة القدس المحتلة وضواحيها ومدن الضفة الغربية، إلى المسجد الأقصى المبارك لتأدية صلاة الجمعة.
ودعا خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري للتحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان على مدينة القدس وعلى المسجد المبارك.
وقال الشيخ صبري، إن ما يحدث في المسجد الأقصى ليس مجرد انتهاك، بل إعلان حرب مفتوحة على المسجدِ، مبيناً أن الاحتلال ومستوطنيه أعلنوا الحرب على كل ما هو فلسطيني وإسلامي في مدينة القدس.
وتتجدد الدعوات لأهالي القدس والضفة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 للحشد والنفير والرباط، والتواجد المكثف في باحات المسجد الأقصى، لإفشال مخططات المستوطنين.