المشهد اليمني:
2024-09-19@06:29:10 GMT

لعبة إيرانية إسرائيلية..

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

لعبة إيرانية إسرائيلية..

لطالما كانت إيران ممهد طريق الغرب في منطقتنا تحت ذرائع لاتنطلي الا على السذج .. يقال إن إيران اوعزت لحماس لضرب إسرائيل من أجل إفساد المشروع السعودي للحصول على مساعدة في الطاقة النووية والحصول على أسلحة متقدمة مقابل التطبيع وكذا عرقلة جهود السلام بين السعودية واسرائيل والحقيقة إن هذه هي نصف الحقيقة وليس كلها وهي أيضاً دعاية لذر الرماد في الأعين فتصفية القضية الفلسطينية بالنسبة لاسرائيل عبر الأرض المحروقة المدعومة من الغرب أفضل من خيار منح السعودية فرصة امتلاك السلاح النووي والحصول على ضمانات أمريكية دفاعية فتحقيق مطالب السعودية مقابل التطبيع سوف يكون على حساب إيران وإسرائيل معاً لهذا بدأت أمس عملية التخادم بين إسرائيل وإيران على طريقة بتر الذراع بدلا من معالجتها والتفاوض بشأنها .

. الامر الذي يعني أن ماحدث بالأمس يروق لاسرائيل وإيران أكثر من أي طرف آخر لذا أصبحت إسرائيل تعلن عن خسائرها من القتلى والجرحى بارقام تفوق الواقع وكان الله في عون الشعب الفلسطيني المغلوب على أمره من أهله وليس من العدو...

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

ماذا تحصل إيران مقابل إرسال صواريخ إلى روسيا؟

كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن منذ بضعة أيام أن إيران سلمت صواريخ باليستية قريبة المدى إلى روسيا، التي يُتوقع أن تستخدمها ضد أوكرانيا في غضون أسابيع.

القلق الأكبر الذي يساور طهران ربما يتمثل في احتمالات خسارة روسيا لحربها مع أوكرانيا

وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات إضافية على أفراد وكيانات إيرانية وروسية، بما في ذلك الخطوط الجوية الإيرانية.

ولا يمكن أن تكون هذه العقوبات مفاجأة لموسكو وطهران، كما أنها لن تساعد في دفع أي منهما إلى تغيير مساره.

نفوذ طهران وعلاقتها بموسكو

والسؤال الحقيقي هو كيف سيؤثر نقل إيران للصواريخ الباليستية القريبة المدى إلى روسيا على العلاقات الروسية الإيرانية؟ وهل يمكن أن يؤدي اعتماد روسيا على إيران، بفضل طائراتها دون طيار والصواريخ الباليستية قصيرة، إلى منح طهران درجة من النفوذ على موسكو؟ وما الذي تريد طهران الحصول عليه من موسكو بهذا النفوذ؟

تساؤلات عديدة طرحها مارك إن. كاتز، زميل أول غير مقيم في برامج الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي وأستاذ فخري للحكومة والسياسة في كلية شار للسياسة والحكومة بجامعة جورج ماسون، في تحليل نشره موقع "أتلانتيك كاونسيل" البحثي الأمريكي. 

⚡️BREAKING

Russia will pay Iran atleast $2 billion for the production of 6,000 units Shahed drone family under licence for 2.5 years at the Alabuga factory

This also includes the transfer of software and technology to Russia

The payment will be done in gold according to… pic.twitter.com/teUbu9G2ai

— Iran Observer (@IranObserver0) February 6, 2024

وتفيد تقارير أن إيران سعت منذ فترة طويلة للحصول على طائرات مقاتلة من طراز سو-35 وأنظمة صواريخ الدفاع الجوي إس-400 من روسيا، لكن موسكو لم تسلمها بعد.

وكما أشارت هانا نوتي وجيم لامسون في دراسة نُشرت في أغسطس (آب)، هناك العديد من أنظمة الأسلحة والتقنيات الروسية الأخرى التي ترغب طهران في الحصول عليها، وإذا ظهر أي منها في إيران، فسوف يُنظر إلى هذا على أنه دليل على أن نقل الصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى موسكو هو في الواقع علامة على زيادة النفوذ الإيراني على روسيا.

تردد موسكو في نقل أسلحة إلى إيران

ومع ذلك، يضيف الباحث أن موسكو ستردد في نقل أسلحة إلى إيران قد تؤدي إلى زعزعة علاقات روسيا الجيدة مع منافسي إيران، الأمر الذي قد يؤدي بدوره إلى تحول هذه الدول إلى الولايات المتحدة وحتى إسرائيل للحصول على الدعم. 

Iran replenishes Russia's arsenal: hundreds of ballistic missiles delivered

Reuters reports that Iran has delivered about 400 surface-to-surface ballistic missiles to Russia, including many from the Fateh-110 family, in a bid to deepen military cooperation. These missiles can… pic.twitter.com/1eng7SUOmk

— Jürgen Nauditt ???????????????? (@jurgen_nauditt) February 21, 2024

والواقع أن إيران نفسها قد لا تريد أن يحدث هذا، لكن روسيا وإيران مضطرتان إلى بيع نفطهما بثمن بخس بسبب العقوبات الغربية.

علاوة على ذلك، في حين قد ترغب طهران أن تعطيها موسكو طائرات سو-35 وصواريخ إس-400 وأنظمة وتقنيات أسلحة أخرى، فإن استلام هذه الأنظمة والتقنيات قد لا يكون الهدف الأساسي للقيادة الإيرانية، فطهران لا تتخذ في كثير من الأحيان إجراءات عسكرية مباشرة بنفسها، لكنها تفضل العمل من خلال وكلاء، مثل حزب الله والحوثيين وشيعة العراق وقوات الميليشيات الشيعية الأخرى.
ولا تنظر طهران إلى روسيا بوصفها قوة عظمى، وإنما وكيل يساعدها في مكافحة عدو مشترك، بينما يوفر على إيران التكاليف المباشرة للصراع.

ورغم أن أوكرانيا نفسها لا تشكل تهديداً لإيران، فإن الموارد التي تخصصها الولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية لدعم أوكرانيا تقلل من قدرتها على معالجة القضايا المتعلقة بإيران.

القلق الأكبر لطهران

وأوضح الباحث أن القلق الأكبر الذي يساور طهران ربما يتمثل في احتمالات خسارة روسيا لحربها مع أوكرانيا، الأمر الذي  يسمح للولايات المتحدة وحلفائها الغربيين  بالتركيز على إيران.

وهذا يعني أن نقل الطائرات دون طيار والصواريخ الباليستية قصيرة المدى إلى روسيا استثمار جيد لطهران لإطالة الحرب الأوكرانية، سواء تلقت مقابل هذا أسلحة الروسية أم لا. 

مقالات مشابهة

  • بن سلمان يوافق على التطبيع مع إسرائيل بشرط واحد
  • ولي عهد السعودية يندد بـجرائم إسرائيلية.. ويحسم قضية التطبيع
  • ولي عهد السعودية يندد بـالجرائم الإسرائيلية.. ويحسم قضية التطبيع
  • باحثان: على أمريكا التخلي عن التطبيع بين إسرائيل والسعودية لهذا السبب
  • وكالة إيرانية: إصابة سفير إيران بسلسلة انفجارات الأجهزة اللاسلكية ببيروت
  • تلميحات إسرائيلية بمنح قناة العربية سبق صحفي مقابل انحيازها
  • بنكيران في تصريح جديد: لو كنت رئيس الحكومة لما وافقت على التطبيع مع إسرائيل!
  • ماذا تحصل إيران مقابل إرسال صواريخ إلى روسيا؟
  • نسخة إيرانية.. صحف إسرائيلية ترد على رواية المليشيات بشأن نوعية الصاروخ الحوثي الذي استهدف تل أبيب
  • وسائل إعلام إيرانية تقع في فضيحة محرجة بشأن إطلاق الصاروخ الحوثي على إسرائيل