لطالما كانت إيران ممهد طريق الغرب في منطقتنا تحت ذرائع لاتنطلي الا على السذج .. يقال إن إيران اوعزت لحماس لضرب إسرائيل من أجل إفساد المشروع السعودي للحصول على مساعدة في الطاقة النووية والحصول على أسلحة متقدمة مقابل التطبيع وكذا عرقلة جهود السلام بين السعودية واسرائيل والحقيقة إن هذه هي نصف الحقيقة وليس كلها وهي أيضاً دعاية لذر الرماد في الأعين فتصفية القضية الفلسطينية بالنسبة لاسرائيل عبر الأرض المحروقة المدعومة من الغرب أفضل من خيار منح السعودية فرصة امتلاك السلاح النووي والحصول على ضمانات أمريكية دفاعية فتحقيق مطالب السعودية مقابل التطبيع سوف يكون على حساب إيران وإسرائيل معاً لهذا بدأت أمس عملية التخادم بين إسرائيل وإيران على طريقة بتر الذراع بدلا من معالجتها والتفاوض بشأنها .
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
رد علي شمخاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هدد فيها بتدمير المفاعلات النووية الإيرانية.
وقال شمخاني، عبر حسابه على منصة إكس، إن “عواقب هذا الإجراء على إسرائيل لا تُصدق”، متسائلا: هل هذه التهديدات نتيجة قرار مستقل من إسرائيل، أم بالتنسيق مع ترامب ودفع المفاوضات مع إيران؟.
وهاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، البرنامج النووي الإيراني داعيًا إلى إزالته تمامًا وتفكيك كامل البنية التحتية.
دعوة نتنياهو تأتي في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة بمساعدة من عمان في الوصول إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وعقدت الولايات المتحدة وإيران حتى الآن 3 جولات من المحادثات غير المباشرة بوساطة عُمانية بهدف التوصل إلى اتفاق يمنع طهران من الحصول على سلاح نووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية القوية التي فرضتها واشنطن عليها، وفقًا لوكالة رويترز.
وبعد محادثات في روما هذا الشهر، قالت سلطنة عمان إن الولايات المتحدة وإيران تسعيان للتوصل إلى اتفاق يجعل طهران “خالية تماما” من الأسلحة النووية ويرفع عنها العقوبات ولكن “مع الحفاظ على قدرتها على تطوير الطاقة النووية السلمية”.
وقال نتنياهو إن “الاتفاق الجيد” الوحيد هو الذي ينجم عنه إزالة “كل البنية التحتية” على غرار الاتفاق الذي أبرمته ليبيا مع الغرب في عام 2003 وشهد تخليها عن برامجها النووية والكيميائية والبيولوجية والصاروخية.
ويتعهد مسؤولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نووية، وهو التأكيد الذي كرره نتنياهو.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب