خبير: المسجد الأقصى السبب الرئيسي لوحدة جميع الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشف العميد محمود محي الدين، الباحث السياسي في شؤون الأمن الإقليمي، عن وجود أطراف تنتمي إلى إيران في المنطقة، مثل حزب الله والحوثيين، والتي تستجيب لأوامر إيران، لافتا إلى أن إيران نجحت خلال العقد الأخير في تأمين وتحكم في القيادات والعناصر داخل حركات المقاومة، مثل الجهاد الإسلامي وحماس.
وأضاف العميد محمود محي الدين خلال مداخلته في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن حكومة نتنياهو في إسرائيل تعتبر الأكثر تطرفًا منذ تأسيس الدولة الإسرائيلية، وقامت بأفعال مثيرة في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن دول الجوار لفلسطين يجب أن تتخذ الإجراءات الضرورية للحفاظ على أمانها القومي وتقديم الدعم اللوجستي للمدنيين في الأراضي المحتلة.
وأكد أن المسجد الأقصى يعتبر السبب الرئيسي لوحدة جميع الفصائل الفلسطينية، حيث يمثل قضية مهمة للفلسطينيين ويضمن وجودهم.
وأشار إلى أن الجهود المصرية قامت بمنع التدخل الإسرائيلي في غزة عدة مرات، وأن مصر منحت غزة الفرصة للعيش بأمان واستقرار، بالإضافة إلى التبرع بمبلغ 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأخيرًا، أشار إلى وجود دعوات للجانب الإسرائيلي لضم الضفة الغربية إلى إسرائيل وعلى الفلسطينيين هناك البحث عن وطن بديل في الأردن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأراضي المحتلة الجهود المصرية الجهاد الإسلامي الباحث السياسي الأمن الإقليمي
إقرأ أيضاً:
آلاف الفلسطينيين يُؤدون صلاة الجمعة في الأقصى
الثورة نت|
أدى آلاف الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو على الوصول إلى المسجد.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أن 40 ألف فلسطيني تمكنوا من الوصول إلى الأقصى وأداء الصلاة فيه رغم قيود الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن قوات العدو عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.
وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.
وتحرم سلطات العدو الصهيوني آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
ومنذ دخول “وقف إطلاق النار” في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 يناير الجاري، شدد العدو الصهيوني من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية.
ووصل عدد الحواجز العسكرية والبوابات الحديدية، التي نصبها الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا وبوابة، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، و(146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان .