زنقة 20:
2024-09-20@01:05:06 GMT

المغرب يجند 6500 عنصر أمن لـ”اجتماعات مراكش” (صور)

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

المغرب يجند 6500 عنصر أمن لـ”اجتماعات مراكش” (صور)

زنقة 20 | الرباط

جندت المديرية العامة للأمن الوطني أكثر من 6500 موظفة وموظف شرطة من مختلف الأسلاك والرتب، لتغطية الجانب الأمني لفعاليات الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي ستحتضنها مراكش من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري.

كما عبأت المديرية المئات من المركبات الشرطية ووسائل العمل التقنية والتكنولوجية واللوجستيكية لتأمين هذه التظاهرة، وذلك سيرا على نهج استراتيجيتها في تخصيص مواكبة أمنية خاصة ومندمجة للتظاهرات الكبرى ذات البعد الدولي التي تحتضنها المملكة.

واقتضت مهمة “الأمن الوطني” وضع مخطط عمل وتخطيط دقيق تمت خلاله دراسة كل تفصيلة بشكل مستفيض، قبل الخروج ببروتوكول أمني شامل شكل خارطة الطريق الميدانية التي تقود هذا العمل النظامي الهام.

ويتميز البروتوكول الأمني للاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بوضع خريطة مندمجة لمدينة مراكش، تتضمن أولا تحديدا دقيقا لقطاع “باب إغلي” الذي يحتضن قرية الاجتماعات، ويسطر محيطها ومداخلها والمسارات الطرقية المحيطة بها، قبل الانتقال إلى باقي قطاعات المدينة ومناطقها المدارية، حيث تم تحديد كافة المواقع والنقط المهمة التي لها علاقة مباشرة أو غير مباشرة بمكان انعقاد هذا الحدث (فنادق ومؤسسات إيواء، مواصلات، تمثيليات أجنبية…).

كما شملت مرحلة إعداد بروتوكول الأمن وضع تقسيم عملياتي للوحدات والفرق الشرطية والمركبات بمختلف أنواعها، والتي تم توزيعها على قطاعات أمنية وحضرية مختلفة ومحددة بشكل دقيق. وتم تقسيم الأطر الأمنية المسؤولة عن تدبير سلسلة القيادة بكل قطاع، مع تحديد مستوى المسؤولية الخاص بكل الأطر والرتباء، وبيان آليات التنسيق بينها وبين مراكز القيادة على مستوى ولاية أمن مراكش.

من جهة أخرى، تم إنشاء شبكة اتصال لاسلكية تجمع بشكل آني ورقمي بين جميع هذه المكونات، وأصبح من خلالها آخر شرطي بمدارة بمخرج أو مدخل المدينة قادرا على التواصل مع قيادة العمليات المحلية بشكل آني وبدون عرقلة.

ويتضمن البروتوكول النهائي للأمن، أيضا، حصرا لكرونولوجيا الأحداث المقررة خلال فعاليات الاجتماعات السنوية، منذ وصول المشاركين وإلى غاية حفل الختام ومغادرتهم أرض الوطن بسلام.

ومواكبة للمعايير المعتمدة على الصعيد الدولي في تأمين التظاهرات الكبرى، اعتمدت أجهزة الأمن المغربية مستويات عدة من المراقبة الأمنية لتأمين القرية التي تحتضن الاجتماعات، شملت أولا حزاما أمنيا من فرق المحافظة على النظام وفرق السير والجولان ودوريات الشرطة المحمولة والمزودة بكاميرات مراقبة متطورة، مهمتها تأمين وصول المشاركين بطريقة سلسة ودون عرقلة، مع منع وصول أي شخص أجنبي عن الحدث إلى المنطقة الخاصة.

وعلى مستوى بوابات القرية، تم تنصيب مستوى ثاني من المراقبة الأمنية، من خلال اعتماء أجهزة للمسح الضوئي والتفتيش باستعمال تقنيات جد متطورة، قادرة على كشف كافة أنواع التهديدات ومصادر الخطر، فضلا عن توفير بوابات إلكترونية ذكية وعناصر بشرية عالية الخبرة في التفتيش الدقيق مدعومة بفرق من الشرطة السينوتقنية تتوفر على مجموعة من الكلاب المدربة على كشف جميع أنواع المتفجرات والمواد الكيماوية الخطيرة.

أما القرية نفسها، فقد تم تحويلها إلى منطقة “معقمة أمنيا”، أي أنها خضعت لعدة جولات من الفحص من قبل خبراء المتفجرات والكلاب المدربة، كما أنها خضعت لنظام ولوج باستعمال الشارات الخاصة، فضلا عن تجهيزها بنظام مراقبة بصرية على مدار الساعة، يستعمل منظومة متكاملة من الكاميرات المتطورة وكاشفات الدخان والحريق، موصولة بنظام إنذار وتدخل فعال، جرى اختباره بشكل متكرر خلال مرحلة الاستعدادات الأولية.

وعلى مستوى محيط القرية الخاصة، تم نشر فرق للتدخل السريع التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مختصة في التعامل مع التهديدات الكبرى، كما تم نشر دوريات للشرطة سريعة الحركة وأخرى مختصة في الرصد الإلكتروني باستعمال الكاميرات الحرارية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

ساهم بطائرتين.. المغرب يشارك في عمليات إخماد الحرائق التي التهمت غابات بالبرتغال

أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

أفادت تقارير إعلامية إن ثلاثة من عناصر الإطفاء، لقوا مصرعهم أمس الثلاثاء، وذلك بالتزامن مع عمليات إخماد عشرات الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة من الغابات بوسط وشمال البرتغال، مشيرة إلى أن عدد الضحايا ارتفع إلى سبعة منذ اندلاعها السبت الماضي.

ذات المصادر، أكدت أنه وبطلب من الحكومة البرتغالية، وافق المغرب، اليوم الأربعاء، على المشاركة إلى جانب دول أخرى في عمليات إخماد الحرائق، مشيرة إلى أن المغرب ساهم بطائرتين من نوع "كاندير"، وفق ما أعلن عنه  وزير الداخلية البرتغالي.

 ووفق ذات المسؤول الحكومي، قررت الجارة إسبانيا، إرسال 230 فردا من وحدة الطوارئ العسكري، سيشاركون بدورهم في جهود إخماد الحرائق التي أتت على مساحات شاسعة من الغابات وسط وشمال البرتغال.

ذات المتحدث أشار إلى أن مساهمة المغرب في جهود إخماد الحرائق البرتغال، تندرج في إطار الاتفاقيات الثنائية التي تجمع بين البلدين، مشيرا إلى أن العملية جندت أزيد 5000 رجل إطفاء و21 طائرة.

يشار إلى أن السلطات البرتغالية كانت قد أعلنت إغلاق العديد من الطرق السريعة وتعليق حركة القطارات على خطين رئيسيين شمال البلاد، كما طلبت مساعدة من المفوضية الأوروبية، وهو ما دفع دولًا من قبيل المغرب وإسبانيا وإيطاليا واليونان إلى إرسال طائرات للمساعدة في إطفاء الحرائق.

وتواصل البرتغال مكافحة أكثر من 50 حريقًا في أنحاء البلاد، حيث تم حشد نحو 5000 رجل إطفاء في هذه الجهود، إضافة إلى الاستعانة بمساعدات من الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • ساهم بطائرتين.. المغرب يشارك في عمليات إخماد الحرائق التي التهمت غابات بالبرتغال
  • «الوطني الفلسطيني» يدعو المجتمع الدولي للتعامل بشكل عملي مع القرارات الأممية التي تدعم القضية الفلسطينية
  • الإمارات تشارك بالدورة 129 للمجلس الدائم للفرنكوفونية
  • الإمارات تشارك في الدورة 129 للمجلس الدائم للفرنكوفونية في باريس
  • تفاصيل اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة
  • عقيل: البعثة الأممية والولايات المتحدة استخدما عبارة “خبيثة” لجعل الرئاسي طرفًا في اجتماعات أزمة المركزي
  • عقيل: البعثة وأمريكا استخدما عبارة خبيثة لجعل الرئاسي طرفًا في اجتماعات أزمة “المركزي”
  • محمود كامل: الصحفيات غير مُمثلات بشكل كافي على مستوى القيادات الصحفية
  • مصدر لبناني: أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت مفخخة بشكل مسبق
  • وفاة شاب بشكل مفاجئ تحت أقدام والدته عقب صلاة المغرب