“شكشك” يبحث قضية المستحقات المالية لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الوطن| متابعات
بحث رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، اليوم الأحد مع وزير التعليم العالي عمران القيب ووزير التخطيط محمد الزيداني، مستحقات هيئة التدريس بالجامعات والمعاهد العليا.
وتناول النقاش تطبيق قرار المجلس الرئاسي رقم (126) لسنة 2021م، والمستحقات المالية لأعضاء هيئة التدريس القارين وغير القارين.
وشهد الاجتماع حضور مدير الإدارة المختصة بالديوان وتناول مستشاري الطب وآليات التعامل معهم في كليات الطب.
حيث تم التوصل في ختام الاجتماع لحلول ومقترحات سيتم مناقشتها مع وزراء الصحة والمالية في اجتماع لاحق.
يشار إلى أن رئيس الديوان قد خاطب مجلس الوزراء بكتابه رقم 7051-19-2023 في 25-9-2023م، حث فيه على ضرورة إعادة النظر في القرار المشار إليه لتحقيق الإنصاف والمساواة بين أعضاء هيئة التدريس.
الوسومالتعليم العالي الجامعات المستحقات المالية ليبيا هيئة التدريسالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التعليم العالي الجامعات المستحقات المالية ليبيا هيئة التدريس هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
“بوعلام صنصال” أمام القضاء مجدّدا في قضية “التخابر” مع قوى أجنبية
إستمع قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة لدى محكمة الدار البيضاء بالعاصمة، اليوم الخميس الى الكاتب الجزائري المتهم الموقوف “بوعلام صنصال”. المتواجد رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق منذ شهر نوفمبر 2024.
وتم تقديم المتهم “بوعلام صنصال ” في سرية تامة منذ ساعات الصباح الأولى من طرف مصالح الأمن المختصة. وتحويله إلى غرفة التحقيق، للسماع إلى أقواله. بخصوص الملف القضائي الذي توبع فيه من طرف القضاء الجزائري.
وحسب مصادر مطلعة، فإن المتهم الموقوف، تم السماع الى تصريحاته، بخصوص التهم المنسوبة اليه. في إطار التحقيق والمتعلقة بجناية التخابر مع جهات أجنبية.
وفي ملف الحال، فإن الملاحقة القضائية التي طالت المتهم “بوعلام صنصال” لضلوعه في وقائع تتعلق بنقل أخبار ومعلومات حساسة ذات طابع أمني واقتصادي للسفير الفرنسي بالجزائر في وقت سابق. وعليه تم توقيف المعني بمطار هواري بومدين لدى حلوله بأرض الوطن. وتقديمه أمام نيابة المحكمة بعد اسبوع من الحجز تحت النظر.
وتم التحقيق مع المتهم بخصوص تصريحاته المثيرة للجدل. والمشكّكة في تاريخ الأمة الجزائرية، وتحمل مساسا بالوحدة الوطنية.
وكانت وكالة الأنباء الجزائرية قد نشرت برقية وصفت صنصال بمحترف التزييف الذي وقع في شر أعماله. كما أكدت أن الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال. تعدّ دليلا إضافيا على وجود تيار “حاقد” ضد الجزائر، وهو لوبي لا يفوّت أيّ فرصة للتشكيك في السيادة الجزائرية.
وأضافت وكالة الأنباء في مقال لها أن توقيف بوعلام صنصال، المثقف المزعوم المبجل من قبل اليمين المتطرف الفرنسي. أدى إلى إيقاظ محترفي السخط. إذ هبّت الأسماء المعادية للجزائر والمؤيّدة للصهيونية في باريس هبّة رجل واحد: إريك زمور ومحمد سيفاوي ومارين لوبان وخافيير دريانكور وفاليري بيكراس وجاك لانغ ونيكولا ديبون إينيان، وبالطبع الطاهر بن جلون، صديقه المغربي الذي يتعافى من داء “عرق النسا” من كثرة الانحناء لتقبيل يد ملكه محمد السادس. هؤلاء كلهم قد صعدوا إلى الواجهة للدفاع عن هذا المحترف للتزييف والذي وقع في شر أعماله”.