بوابة الوفد:
2024-09-17@14:04:06 GMT

إسرائيل تعلن الحرب رسمياً

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

370 شهيدًا و2200 مصاب فلسطينى.. و2600 قتيل ومصاب و750 مفقودًا إسرائيلياً بينهم رؤساء القادة

 

حماس: الإسرائيليون تساقطوا كالجراد أمام المقاومة.. ولبنان تدخل على خط المعركة

 

«نتنياهو» يشكل خلية أزمة لتحديد أعداد وهوية الأسرى والمفقودين فى القطاع

 

واصلت اليوم المقاومة الفلسطينية ضرباتها الموجعة للاحتلال الإسرائيلى فى إطار عملية طوفان الأقصى التى امتدت لتشمل الداخل الفلسطينى المحتل خاصة فى القدس والحدود الشمالية مع لبنان وتبنى حزب الله استهداف 3 مواقع إسرائيلية فى مزارع شبعا.

واستهدفت الغارات الإسرائيلية منازل عدد من قيادات حماس فى قطاع غزة منهم محمود الزهار ونزار عوض الله وغازى حمد وصلاح البردويل وإسماعيل برهوم.أعلنت حركة حماس أن طوفان الأقصى المفاجئ على إسرائيل سيشتد ويتمدد ليشمل الضفة ولبنان فيما يعقد مجلس الأمن الدولى جلسة طارئة لبحث العنف فى الشرق الأوسط،

وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين والقتلى الإسرائيليين، من جراء الاشتباكات المتواصلة والهجمات المتبادلة بين الطرفين منذ بدء عملية طوفان الأقصى السبت الماضى، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة الشهداء فى غزة ارتفعت إلى 370 شهيداً من بينهم 20 طفلاً. فيما بلغ عدد المصابين قرابة الـ2200 وارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 600 قتيل، بينهم عيدو يهوشواع قائد فرقة التدريب فى القوات الجوية الخاصة. يوناثان تسور قائد كتيبة وحدة استطلاع ناحال وقائد شرطة رهط، غيار دويدوف وقائد كتيبة الاتصالات الإسرائيلية 481 المقدم سحر مخلوف.

وظهر مخلوف فى مقطع فيديو نشرته حماس خلال سيطرتها على القاعدة، حيث كان ساقطاً أرضاً والدم يتدفق من رأسه خلال الهجوم على مستوطنات محيط غزة. وأكثر من 2000 مصاب، وفقدان وأسر 750 من الضباط والمستوطنين، وأكدت مصادر إسرائيلية ان عدد القتلى الفعلى بغلاف غزة كبير ومؤلم جداً وسيرتفع قريبا وقالت وسائل الإعلام إنه حتى الآن يتم انتشال وجمع الجثث من منطقة الحفلة التى كانت بـ«غلاف غزة»، ومن مناطق أخرى. وأوضحت (القناة 12) الإسرائيلية ان «عدد القتلى كبير ومؤلم جدا، وسيرتفع قريباً». كما قالت إن الاحتلال الإسرائيلى عثر على عشرات الجثث للمستوطنين فى أحد حقول «غلاف غزة» حيث كان يقام حفل هناك.

وأعلنت حركة حماس، عودة مسلحيها إلى قطاع غزة، بعد سيطرتهم على قاعدة «رعيم» العسكرية الإسرائيلية. ونشر الجناح العسكرى للحركة مقطع فيديو، يظهر مشاهد من سيطرة مسلحيها على قاعدة «رعيم» العسكرية، ثم عودتهم إلى قطاع غزة. وقاعدة «رعيم» هى مقر فرقة غزة فى القوات الإسرائيلية، وقالت حماس إن مقاتليها «نفذوا المهام التى أوكلت لهم». ووثق الفيديو عمليات لتبادل إطلاق النار وسقوط قتلى من الجانب الإسرائيلى، ثم شوهد المقاومون الفلسطينيون وهم يعودون بسلام. وقال أبوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام «تمكنت قيادة القسام خلال الساعات الماضية من استبدال بعض القوات فى مواقع القتال بقوات أخرى وتنفيذ عمليات تسلل جديدة لإسناد المجاهدين بالعتاد والأفراد على عدة محاور وأكد أن عملية طوفان الأقصى مستمرة دفاعاً عن الأقصى والأسرى.

وأشار إلى أن أعداد الأسرى الإسرائيليين أكثر مما أعلنه رئيس حكومتهم بنيامين نتنياهو بأضعاف مضاعفة وهم موجودون بكل المحاور فى قطاع غزة، وسيجرى عليهم ما يجرى على أهالى قطاع غزة، وحذرهم من خطأ التقدير.

وقال ان الاحتلال يواجه ازمة تاريخية وتهديد غزة وشعبها لعبة خاسرة وأسطوانة مشروخة، والجيش الإسرائيلى تساقط كالجراد أمام مقاتلينا.

واعترفت قوات الاحتلال باختراق المسلحين الفلسطينيين لـ3 منشآت عسكرية على الأقل على الحدود، هى معبر إيريز الحدودى وقاعدة زيكيم ومقر فرقة غزة فى رعيم. وجاءت السيطرة على «رعيم» ضمن عملية «طوفان الأقصى» التى تنفذها حركة حماس منذ صباح السبت، وشملت إطلاق صواريخ وتسلل مسلحين إلى الداخل المحتل. وأكدت تقارير محلية استمرار محاولات التسلل من جانب المقاومين الفلسطينيين.

وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بأن كل الأماكن التى تنتشر فيها حماس وتختبئ وتعمل فيها سنحولها إلى ركام. وأعلن متحدث باسم الاحتلال أنه سيخلى سكان مستوطنات غلاف غزة خلال الساعات المقبلة.

وقال المتحدث دانيل هغارى فى مؤتمر صحفى لكشف آخر تطورات هجوم حماس على إسرائيل المستمر إن «مهمتنا خلال الساعات الـ24 المقبلة هى إجلاء جميع سكان غلاف غزة». وأكد أن القتال مستمر «لإنقاذ الرهائن» الذين يحتجزهم المسلحون الفلسطينيون. وأضاف: هناك عشرات آلاف من الجنود المقاتلين، سنصل إلى كل تجمع حتى نقتل كل إرهابى فى إسرائيل.  وقال هغارى إن اشتباكات عنيفة تدور فى موقع كفار عزة العسكرى مع الفلسطينيين أعلن، وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، نزوح أكثر من 20 ألف فلسطينى فى قطاع غزة فى ظل تعرضه لهجمات إسرائيلية لليوم الثانى. وأوضح المستشار الإعلامى فى «أونروا» عدنان أبوحسنة، بأن 20300 فلسطينى نزحوا إلى مدارس الوكالة فى قطاع غزة منذ السبت الماضى.

وقال أبوحسنة إن 44 مدرسة تابعة لأونروا، منها 28 مدرسة مجهزة للإيواء استقبلت النازحين من مختلف محافظات قطاع غزة غالبيتهم فى شمال وجنوب القطاع، متوقعاً زيادة أعدادهم خلال الساعات المقبلة. وقالت وسائل إعلام فلسطينية إنه تم تدمير 13 مبنى سكنياً بشكل كامل، و1210 وحدات سكنية تعرضت لهدم جزئى، جراء الغارات الإسرائيلية على القطاع المحاصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصي طوفان الأقصى خلال الساعات فى قطاع غزة غلاف غزة

إقرأ أيضاً:

صحف إسرائيلية: تحديات رئيسية تواجه إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الحوثي

تقول صحف إسرائيلية إن التحدي الأكبر الذي تواجهه إسرائيل اليوم هو إيجاد طريقة لردع خصومها المتعددين المدعومين من إيران، مثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي الفلسطيني والحوثيين وحزب الله والمليشيات العراقية، خاصة بعد الهجوم الصاروخي الحوثي الأخير.

ورأت صحيفة جيروزاليم بوست أن هناك 5 تحديات أمام إسرائيل في مواجهة إيران والحركات المسلحة في أعقاب الهجوم الصاروخي الحوثي الأخير، كما رأت صحيفة يديعوت أحرونوت أن ذلك الهجوم ما زال يثير أسئلة صعبة، خاصة لماذا لم يتم تحديده واعتراضه من قبل الجيش الإسرائيلي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدل بإسرائيل حول التصعيد ضد حزب الله على وقع تصريحات نتنياهوlist 2 of 2صحف أميركية تكشف جوانب من شخصية المشتبه بمحاولته اغتيال ترامبend of list تآكل الردع

وأوضحت جيروزاليم بوست -في تقارير متعددة- أن الجماعات التي تهاجم إسرائيل لا تخشى حاليا أي عواقب بعد أن كان يُعتقد أن حماس كانت تخشى الهجوم قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وأن حزب الله تم ردعه إلى حد كبير بعد عام 2006 عن شن هجمات جديدة على إسرائيل، ولكنه تعلم أنه يستطيع إطلاق الصواريخ على شمال إسرائيل وإجبار الإسرائيليين على مغادرة منازلهم.

وقالت إن الردع تآكل بسرعة. ففي حين كانت المليشيات في العراق تخاف من شن هجمات بطائرات مسيرة على إسرائيل، أصبحت الآن تتفاخر بذلك، كما أن الحوثيين تعلموا بسرعة منذ أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2023، أنهم قادرون على استهداف إيلات والسفن في البحر الأحمر دون مواجهة انتقام كبير.

وبشكل عام، لم يرتدع المحور المدعوم من إيران -حسبما تقول الصحيفة- فهو يختار الوقت ومكان الهجمات، ويشعر بأن لديه كل الوقت للاستعداد لهجمات أكثر تعقيدا، وبالتالي فإن تغيير المعادلة وردع الأعداء عن الهجوم قضية مهمة بالنسبة لإسرائيل في هذه الحرب.

التكتيكات والاستجابات المتناسبة

منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ركزت إسرائيل على غزة، مما أدى إلى سياسة الاستجابات المتناسبة على جبهات أخرى، ولكن هذا التكتيك ربما لا يبدو ناجحا، خاصة أن غياب إستراتيجية على جبهات متعددة يعني أن كل جبهة أصبحت تقتضي استجابة تكتيكية ومتناسبة في الغالب.

ويقوم الجيش الإسرائيلي بشن حرب تكتيكية في الضفة الغربية، وبدلا من تغيير إستراتيجيته هناك، يكثف عملياته -في المقام الأول- على مطاردة المسلحين، وهو ما أصبح تكتيكا آخر من تكتيكات "جز العشب"، ولكن هل سيؤدي هذا إلى هزيمة المسلحين أم يؤدي إلى جولة أخرى معهم؟ كما تتساءل الصحيفة.

الدفاعات الجوية ليست إستراتيجية

واجهت الدفاعات الجوية الإسرائيلية تحديات متزايدة على جبهات متعددة، وقد اختبرتها هذه الحرب بدرجة غير مسبوقة، حيث بدأت حماس الحرب على سبيل المثال، بإطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل على أمل التغلب على دفاعاتها، وهي لا تزال تطلق صاروخا كل يوم أو كل يومين.

كما تمكن الحوثيون من تهديد إسرائيل، على الرغم من عمل الدفاعات الجوية الإسرائيلية بشكل جيد، ولكن -حسب الصحيفة الإسرائيلية- "العدو يغير قدراته باستمرار"، فهو يستخدم الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة والصواريخ الباليستية، ويجد طرقا مختلفة لتهديد إسرائيل ويحاول أيضا الهجوم من اتجاهات مختلفة.

واستمرت جيروزاليم بوست إلى القول إن الدفاعات الجوية ليست إستراتيجية لكبح هذه التهديدات، لأنه لا يوجد نظام دفاع قادر تماما على الدفاع ضد كل شيء في جميع الأوقات.

الحرب الطويلة في غزة

ورأت الصحيفة أن حماس قد تكون سعت إلى جر إسرائيل إلى حرب طويلة في غزة، وأن داعميها في الخارج، أرادوا الاستفادة من السابع من أكتوبر/تشرين الأول لزيادة وجود حماس في الضفة الغربية، وكلما طالت الحرب في غزة دون القضاء على حماس، زاد انشغال إسرائيل عن التهديدات الأخرى.

وإذا انتهت الحرب في غزة وهُزمت حماس، فقد تركز إسرائيل على جبهات أخرى -كما ترى الصحيفة- ولكن حماس جرّت إسرائيل إلى حرب طويلة، وأجبرتها على إنفاق الموارد والقدرات في غزة، وهذا ما يرى زعماء إسرائيل أنه لا يصب في مصلحة إسرائيل.

اتفاقيات أبراهام وتصعيد إيران

يهدف تصعيد إيران ضد إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى عزل تل أبيب ومنعها من دفع أجندات أخرى مثل المبادرات الاقتصادية والدبلوماسية، كما تريد إجبارها على خوض حروب منخفضة المستوى لا نهاية لها على طول حدودها، حسب الصحيفة.

تأمل إيران أن يؤدي عزل إسرائيل عن طريق الحرب إلى تمكين طهران من العمل بشكل وثيق مع روسيا والصين وتركيا، من بين دول أخرى، واستغلال جامعة الدول العربية والدول الإسلامية الأخرى ضد إسرائيل.

أما بالنسبة إلى صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن الهجوم الصاروخي الحوثي على وسط إسرائيل يثير أسئلة صعبة، تبدأ بتحديد نوع الصاروخ، ولماذا لم يتم اعتراضه بعيدا عن الأراضي الإسرائيلية إذا كان باليستيا؟

وذهبت صحيفة جيروزاليم بوست -في مقال منفصل- إلى السؤال نفسه الذي طرحته يديعوت أحرونوت، وقالت إن صاروخا حوثيا أفلت من أنظمة الكشف الإسرائيلية المتقدمة، لم يتم إسقاطه إلا بعد أن مر فوق المجال الجوي الإسرائيلي، مما أثار تساؤلات حول الأعطال المحتملة في أنظمة الأمن المعمول بها.

وأوضحت الصحيفة أن الحوثيين لا يمتلكون صناعة صواريخ باليستية خاصة بهم، وأن ما يعرف في اليمن باسم "طوفان" هو في الأساس "صاروخ غدير" الإيراني الذي يبلغ مداه نحو ألفي كيلومتر، ولا يستغرق تجهيز إطلاقه أكثر من نصف ساعة، وتكفيه 15 دقيقة للوصول إلى وسط إسرائيل.

ومع هجوم الصواريخ الباليستية الذي شنه الحوثيون على إسرائيل يوم الأحد -كما تقول الصحيفة في مقال ثالث- ربما لم يعد الوقت في مصلحة إسرائيل، إذ يدور كثير من الحديث حول المدة التي يجب أن تستمر فيها الحرب، وحول إذا ما كان مزيد من الضغط العسكري يمكن أن يكسر حماس ويستعيد المحتجزين قبل نفاد الوقت.

وخلصت الصحيفة إلى أن أي شخص يعتقد أن الحرب يمكن أن تستمر بلا ثمن على هذه الجبهات الأخرى خارج غزة، حتى بعد الانتخابات الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني، يخدع نفسه.

مقالات مشابهة

  • وسائل الإعلام الألمانية تطالب إسرائيل بالسماح لها بالدخول إلى غزة
  • ‏مشعل لنيويورك تايمز: حماس لن تتنازل عن مطالبها الرئيسية المتمثلة في وقف الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية
  • قيادي بحماس: الكيان الهش يتعرض للضرب بعد أن كان بالونا منتفخا يخشاه الجميع
  • إسرائيل تعلن توسيع أهداف الحرب
  • رسمياً إسرائيل توسع الأهداف على غزة.. وتضيف هدفا جديدا من الحرب في الشمال
  • صحف إسرائيلية: تحديات رئيسية تواجه إسرائيل بعد الهجوم الصاروخي الحوثي
  • 41226 قتيلاً بالحرب الإسرائيلية على غزة
  • حماس: إسرائيل لن تنعم بالأمن ما لم يتوقف العدوان على قطاع غزة
  • حماس: آلاف الصواريخ ستعترض إسرائيل لو توسعت الحرب في جبهات جديدة
  • لماذا لا تنسحب مصر وقطر من الوساطة بين إسرائيل وحماس