مؤتمر المجلس العربي يؤكد المضي لطي صفحة الاستبداد ويعلن عن تأسيس شبكة للديمقراطيين العرب
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن المجلس العربي اليوم الأحد، اختتام مؤتمر "التحول الديمقراطي في العالم العربي: خارطة طريق"، الذي أقامه المجلس العربي، يومي 7-8 أكتوبر 2023، في مدينة سراييفو عاصمة البوسنة والهرسك.
وأكد لمؤتمر في بيانه الختامي أن الدول الديمقراطية هي وحدها القادرة على بناء فضاء عربي واحد يحقق مطامح الشعوب العربية في الوحدة ويسهل حياة الملايين من العرب.
وقال إن النظام الديمقراطي وحده كفيل ببناء دولة القانون والمؤسسات الخادمة لأبناء شعبه المتمتعين بالعدل والحرية"، مشيرا إلى أن الاستبداد، سواء منه القديم المتصلب الجامد أو الجديد الشعبوي التافه، لا أفق له غير مزيد من إغراق الشعوب في الفقر والقهر والتفرقة والتحارب.
وذكر أن الديمقراطيات الناضجة الصلبة هي القادرة على مواجهة التحولات الكبرى التي تغير مصائر البشر اليوم مثل التحول المناخي والذكاء الاصطناع.
وشدد البيان على ضرورة العزم على بذل الجهود وتسخير الطاقات وتقديم التضحيات من أجل طيِّ صفحة الاستبداد والفساد والتبعية في المنطقة العربية خلال أمد قريب.
ودعا إلى تحقيق مبدأ المواطَنة الحُرَّة الكريمة وإرساء اندماج فعَّال بين شعوبنا العربية، على أساس الحرية والكرامة والديمقراطية.
وطبقا للبيان فإن المجلس العربي يعتمد خارطة طريق واضحة غايتها دعم مسارات التحول الديمقراطي في المنطقة وتسريعها.
وخلال المؤتمر كشف عن تأسيس شبكة للديمقراطيين العرب تجمع المناضلين من أجل الديمقراطية من جميع الأقطار على اختلاف فئاتهم وتوجهاتهم، مؤكدا العزم على العمل الجماعي المشترك بكل الوسائل السلمية حتى تحقيق النصر للمشروع الديمقراطي العربي.
وقال البيان إن "شبكة الديمقراطيين ستعمل على بناء الجسور والعلاقات والتحالفات مع كافة القوى الديمقراطية في المنطقة والعالم لمواجهة الأنظمة الاستبدادية والشعبوية".
ودعا شرفاء الأمة وقواها الديمقراطية إلى الانخراط في شبكة الديمقراطيين العرب وتوحيد الجهود من أجل استئناف المسارات الديمقراطية المعطلة أو الموءودة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مؤتمر المجلس العربی
إقرأ أيضاً:
العرادي: لا أطيق منشورات وتعليقات من يحنّون للاستبداد في ليبيا
قال عبدالرزاق العرادي عضو ملتقى الحوار السياسي الليبي، إن كل ليبي يضع مصلحة وطنه فوق الاستبداد الماضي والفوضى الحالية، ويسعى بإخلاص إلى بناء ليبيا تقوم على الحق والعدل والقانون ودولة المؤسسات، هو أخ وصديق أعتز به.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “أما من يحنّ لاستبداد مضى أو يتمسك بفوضى قائمة، أو ممن ارتضى لنفسه أن يكون مطبّلًا للمستبدين، مبررًا للمفسدين، أو داعمًا لصناع الفوضى، سواء كان إعلاميًا يزيف الحقيقة، أو محللًا سياسيًا يشرعن الباطل، أو شخصية عامة تبيع الضمير مقابل مصالحه الضيقة، فإنني لا أطيق مناشيرهم ولا تعليقاتهم، رغم أنني أرحب دائمًا بالنقد في حدود الأدب والاحترام”.
وأضاف قائلًا “إن طي صفحات الاستبداد والمستبدين، ومكافحة الفساد والمفسدين، وإنهاء الفوضى ووضع حد لصناعها، والأخذ على يد كل من يزين لهم أو يطبل لأفعالهم، هو السبيل الوحيد لبناء مستقبل يليق بليبيا وأبنائها، مستقبل يحمل للوطن كرامته ويؤسس لدولة عادلة بمؤسسات قوية تحفظ حقوق الجميع” وفق تعبيره.