بعد هجوم "طوفان الأقصى".. قرار عاجل من الرئيس الأمريكي بشأن إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال البيت الأبيض، اليوم الأحد، إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أمر بتقديم دعم إضافي لإسرائيل في أعقاب هجوم المقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى”، دون تقديم تفاصيل عن الإجراءات.
وأوضح البيت الأبيض: “أطلع فريق الأمن القومي الرئيس ونائبه هذا الصباح على الوضع في إسرائيل”.
وأضاف البيت الأبيض أنهم “سيستمرون في تلقي التحديثات وسيظل المسؤولون على اتصال وثيق مع إسرائيل”.
ومنذ قليل، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، إن رد إسرائيل في قطاع غزة سيظل في الأذهان طوال الخمسين سنة المقبلة، وستندم حماس على أنها بدأت ذلك- حسب قوله.
وأضاف جالانت، خلال زيارة مستوطنة أوفاكيم، التي شنت عليها المقاومة الفلسطينية هجمات قوية: “لقد تغيرت قواعد الحرب… الثمن الذي سيدفعه قطاع غزة سيكون ثمنًا باهظًا للغاية، سيغير الواقع لأجيال”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، إن قوات المقاومة الفلسطينية لا تزال داخل إسرائيل.
وأوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، “ قصفنا 800 هدف لحماس في قطاع غزة”.
وتحدث هاجاري، عن وضع القتال: "تواصل قواتنا حماية سكان عطاف.. واجهت وحدات خاصة قوات من المقاومة الفلسطينية في مستوطنة باري. ولا يزالون في المنطقة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى إسرائيل المقاومة الفلسطينية البيت الأبيض جو بايدن الرئيس الأمريكي المقاومة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر.. عاجل
القدس المحتلة -الوكالات
خلص تحقيق أجراه جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الإقرار "بالإخفاق التام" في منع هجوم السابع من أكتوبر 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.
وقال مسؤول عسكري لصحافيين إن هجوم "السابع من أكتوبر كان عبارة عن إخفاق تام"، وإن الجيش "أخفق في تنفيذ مهمة حماية المدنيين الإسرائيليين".
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم كشف اسمه أن "الكثير من المدنيين قتلوا في ذاك اليوم وهم يسألون أنفسهم أو بصوت مرتفع، أين كان" الجيش الإسرائيلي؟
وأكد الجيش في ملخص عن التقرير لوسائل الإعلام أن قواته "أخفقت في حماية المواطنين الإسرائيليين. تم التفوق على فرقة غزة (الإسرائيلية) في الساعات الأولى من الحرب، مع سيطرة" فصائل المقاومة على الأرض.
وأقر المسؤول العسكري بأن الجيش كان يتمتع بـ"ثقة مفرطة" وأساء تقدير قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل أن تشن الهجوم.
وتوصل التحقيق إلى أن الهجوم نفّذ على 3 دفعات تضم قرابة 5 آلاف مقاتل. وأفاد بأن الدفعة الأولى ضمّت أكثر من ألف من مقاتلي وحدة النخبة في حماس "الذين تسللوا تحت ستار من النيران الكثيفة"، مشيرا إلى أن الدفعة الثانية ضمّت ألفي مقاتل، في حين تخلل الثالثة دخول مئات المقاتلين يرافقهم آلاف المدنيين.