الدكتورة السلمان: البحرين تمضي بثبات نحو تعزيز مسيرة الخير والتنمية بقيادة جلالة الملك
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
ثمنت سعادة الدكتورة جميلة محمد رضا السلمان عضو مجلس الشورى المضامين السامية التي اشتمل عليها الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لدى تفضل جلالته بافتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب.
وأكدت السلمان بأن الخطاب السامي حرص على تناول كافة الأبعاد الاستراتيجية للوطن وتناول أهم القضايا على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي.
وأشارت السلمان إلى أن الخطاب السامي حرص كالعادة على تأكيد الوحدة الوطنية ومواصلة مسيرة الإصلاح والتطوير وفق الثوابت الوطنية ومصالح مملكة البحرين والاستمرار في التحديث بما يحقق تطلعات مملكة البحرين.
وبينت السلمان أهمية البعد الثقافي والتاريخي في الخطاب السامي من خلال إحياء قصر عيسى الكبير والمحافظة على الهوية الوطنية العريقة والحفاظ على المباني والمدن التاريخي بما يجسد الهوية الوطنية والتنمية الحضرية.
إلى ذلك أعربت لسلمان على أهمية ما تفضل به جلالة الملك المعظم في تحديد ثوابت السياسة الخارجية البحرينية القائمة على الإخاء والتعايش والدور الفاعل إقليميا ودوليا لا سيما في إطار منظومة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك مهنئاً ترامب: فوزكم باهر واعترافكم بمغربية الصحراء لحظة حاسمة
زنقة20ا الرباط
بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى دونالد ترامب بمناسبة انتخابه مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.
وجاء في برقية جلالة الملك “يطيب لي، بمناسبة انتخابكم مجددا رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، أن أبعث إليكم بأحر تهانئي، مقرونة بأصدق متمنياتي لكم بكامل التوفيق في مهامكم السامية، وفي جهودكم لخدمة الشعب الأمريكي”.
وأضاف جلالة الملك “إن فوزكم الباهر بهذه الانتخابات ليعد اعترافا جميلا لما تتحلون به من روح وطنية عالية، وتزكية لالتزامكم الثابت بالدفاع عن مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، صديقتنا وحليفتنا العريقة”.
وأبرز جلالة الملك أن المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية قد تمكنتا من إقامة تحالف تاريخي وشراكة استراتيجية لم تزدهما الأيام إلا رسوخا، مشيرا إلى أن “ما نتقاسمه من قيم ومن مصالح مشتركة في مجالات واسعة، مكننا من العمل سويا وبشكل دؤوب من أجل بناء مستقبل أفضل لشعبينا، والنهوض بعلاقاتنا وتعزيز دورها في دعم السلام والأمن والرخاء في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وخارجها”.
وأكد جلالة الملك في هذه البرقية “وإنني لأستحضر فترة ولايتكم السابقة التي بلغت علاقاتنا خلالها مستويات غير مسبوقة تميزت باعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على كامل ترابها في الصحراء. فهذا الموقف التاريخي، الذي سيظل الشعب المغربي ممتناً لكم به، يمثل حدثا هاما ولحظة حاسمة، ويعكس بحق مدى عمق روابطنا المتميزة والعريقة، ويعد بآفاق أرحب لشراكتنا الاستراتيجية التي ما فتئ نطاقها يزداد اتساعاً”.
ومما جاء في برقية جلالة الملك أيضا “وسيرا على نهجنا الدؤوب في التصدي لمختلف التحديات الإقليمية والعالمية الشائكة، سيظل المغرب صديقا وحليفا مخلصا للولايات المتحدة. وفي هذا الصدد، يسعدني أن أعرب لكم عن تطلعي إلى مواصلة العمل سوياً معكم من أجل النهوض بمصالحنا المشتركة وتعزيز تحالفنا المتفرد في مختلف مجالات التعاون”.