النائب خالد بوعنق: نعتز بتوجيهات الملك المعظم بإحياء قصر عيسى الكبير وأحياء مدينة المحرق
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد عضو مجلس النواب خالد بوعنق اعتزازه بتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بوضع خطة عمل تختص بالمحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين، وإحياء قصر عيسى الكبير ، ومعه الأحياء المعروفة بمدينة المحرق، وتطلعات جلالته لعودة أهلها لها، تكريمًا لما وصفه جلالته بـ»المجد الوطني المشهود في وطن الطيبة والكرامة»، مشيداً بمضامين الكلمة السامية لجلالته خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب.
وذكر إن جلالة الملك المعظم، دائماً ما يذكر مدينة المحرق ويعتز بتاريخها الوطني العريق في خطاباته السامية، وبدور أبناء مدينة المحرق في إرساء دعائم النهضة الشاملة في البحرين واسهاماتهم المشهود لها بكل اعتزاز وتقدير في مسيرة العمل الوطني بالتكاتف مع أخوانهم من أبناء المملكة، ويشيد دائماً بالاسهامات الكبيرة لمدينة المحرق في تاريخ البحرين العريق في كل المجالات والميادين.
ورفع النائب خالد بوعنق أسمى آيات الشكر والعرفان لجلالة الملك المعظم، لهذا التوجيه الذي يساهم في الحفاظ على الهوية الوطنية في المحرق ومختلف المناطق من خلال المحافظة على الهوية التاريخية والثقافية لمباني ومدن البحرين وفي مقدمتها إحياء قصر عيسى الكبير واعتماده كأحد المقار الرئيسية للعمل ومعه الأحياء المعروفة بمدينة المحرق.
ولفت إلى إن الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم خلال افتتاح دور الانعقاد خارطة طريق للسلطتين التنفيذية والتشريعية لتحقيق تطلعات المواطنين في مختلف المجالات، وذلك ضمن مسيرة التقدم الحضاري، وموقف جلالته في أهمية توثيق علاقات التقارب والتكامل وتنسيق المواقف على قاعدة راسخة من الانسجام والتشاور والتعاون الأخوي، تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وضمن رابطة الجامعة العربية، والموقف الداعم بتأييد جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وضمان حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن تكون المساعي السلمية والتهدئة هي الخيار الأوحد في وجه التصعيد القائم لنصل إلى الحل المنشود.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الملک المعظم
إقرأ أيضاً:
التزم بإحياء أفق سياسي وفقًا لحل الدولتين.. الاتحاد الأوروبي: «الخطة العربية» أساس للنقاش في مستقبل غزة
البلاد – بروكسل
رحب الاتحاد الأوروبي بالخطة العربية للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة، التي قدمتها مصر، واعتمدتها القمة العربية الطارئة في 4 مارس الحالي، وتحولت لـ “خطة عربية جامعة”، كما حظيت بتأييد منظمة التعاون الإسلامي.
واعتبر الاتحاد الأوروبي، في بيان له، أن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة تشكل “أساسًا جادًا” للنقاش حول مستقبل القطاع، مؤكدًا استعداده لمناقشة تفاصيلها مع الشركاء العرب.
وشددت الممثلة العليا للسياسة الأمنية والدفاعية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على أن أي خطة مستقبلية لغزة يجب أن تتضمن حلولًا موثوقة في مجالات إعادة الإعمار والحوكمة والأمن، مشيرة إلى أن جهود التعافي يجب أن تستند إلى إطار سياسي وأمني يحظى بقبول الفلسطينيين والإسرائيليين، ويضمن الأمن والسلام للطرفين.
أكدت أنه “لن يكون هناك أي دور مستقبلي لحركة حماس في غزة”، وأنه “يجب إنهاء التهديد الذي تشكله لإسرائيل”.
وأوضحت كالاس أن التكتل الأوروبي سيواصل دعمه السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية وبرنامجها الإصلاحي، بهدف تمكينها من استعادة الحكم في القطاع، داعية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، بما يضمن الإفراج عن جميع الرهائن والتوصل إلى وقف دائم للأعمال العدائية.
وجددت الممثلة العليا للسياسة الأمنية والدفاعية في الاتحاد الأوروبي، التزام الاتحاد بإحياء أفق سياسي لتحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، مشددة على ضرورة استمرار توزيع المساعدات الإنسانية على نطاق واسع في غزة.
وكانت الدول الكبرى في أوروبا قد رحبت بالخطة العربية لإعمار غزة، إذ اعتبرت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا، السبت في بيان مشترك، أنها توفر “مسارًا واقعيًا لإعادة إعمار القطاع”.
وجاء في البيان أنه “في حال تنفيذها” فإن هذه الخطة تعد “بتحسن سريع ودائم في الظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة” جراء الحرب بين إسرائيل وحماس.
وتؤكد الخطة على إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين من ديارهم ووطنهم.