أوضح رأفت عليان القيادي بحركة فتح، أن الكيان المحتل ليس في حاجة لإعلان حالة الحرب، فهو معلن حالة الحرب منذ سنوات، فحين تٌقصف منطقة لا تتعدى مساحتها كيلو مترا واحدا أليست حرب؟

إسرائيل تستهدف الشعب الفلسطيني

وبين القيادي بحركة فتح، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الكيان المحتل يريد الآن أن يرتكب جرائم ضد الشعب الفلسطيني، وبمجرد أن ترد المقاومة يعتبرها حربا.

حذرنا أكثر من مرة من أن الوضع سوف ينفجر

وأضاف: «هذا الأسلوب اعتدنا عليه، ولم يتحرك المجتمع الدولي لوقف عدوان الاحتلال، لكن بمجرد أن ترد المقاومة يتحرك المجتمع الدولي في صف الكيان المحتل، وحذرنا أكثر من مرة من أن الوضع سوف ينفجر».

جميع الفصائل الفلسطينية موحدة

وشدد على أن جميع الفصائل في غزة والضفة موحدة، وهناك غرفة عمليات مشتركة لكل الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية، وأغلب الوجود العسكري لكل الفصائل في غزة، لافتا إلى أن الفصائل بدأت الحرب وهي من سينهيها وليس نتنياهو، ومن حق المقاومة أن تقول كلمتها.

اقرأ أيضاًأبرز الأحداث الجارية في طوفان الأقصى و السيوف الحديدية

«جميع التكهنات غير صحيحة».. مراسل «القاهرة الإخبارية» يكشف آخر تطورات حادث الإسكندرية

أخبار فلسطين الآن.. طيران الاحتلال يحلق في سماء غزة ويستهدف مقر البنك الوطني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار فلسطين اليوم إسرائيل اخبار غزة الان اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اسرائيل اسرائيل الان اسرائيل اليوم اسماعيل هنية الاقصى الاقصي القدس القدس المحتلة القدس عاصمة اسرائيل القدس عاصمة فلسطين القسام طوفان الأقصى طوفان الاقصى طوفان الاقصي عاصمة فلسطين عز الدين القسام عملية طوفان الاقصى غزة غزة الان غزه فلسطين فلسطين واسرائيل قطاع غزة كتائب القسام ماذا يحدث في فلسطين ماذا يحدث في فلسطين الآن محمد الضيف

إقرأ أيضاً:

تعويلٌ على تشييع نصرالله... هل بدأت إيران بخسارة لبنان؟

شكّلت الحرب الأخيرة على لبنان ضربة لإيران، بسبب نتائجها السلبيّة على "حزب الله" الذي خسر أمينه العام حسن نصرالله، إضافة إلى قيام إسرائيل بتدمير أنفاق عديدة في الجنوب، والسيطرة على أعتدة عسكريّة تعود لـ"الحزب". وأتى إتّفاق وقف إطلاق النار ليمنع "المقاومة" من شنّ هجمات ضدّ المواقع الإسرائيليّة، على الرغم من أنّ الجيش الإسرائيليّ لا يزال يحتلّ 5 تلال لبنانيّة استراتيجيّة ولا يزال يستهدف البلدات الجنوبيّة ويقوم بعمليّات إغتيال في العمق اللبنانيّ.
 
كذلك، فإنّ سيطرة "هيئة تحرير الشام" على سوريا، قطعت خطوط الإمداد بين إيران و"حزب الله"، وبات الأخير مُحاصراً وغير قادر على إدخال السلاح إلى لبنان. أمّا سياسيّاً، فلم يستطع "الثنائيّ الشيعيّ" انتخاب مرشّحه سليمان فرنجيّة، كما أنّه شارك في حكومة لم يُسمّ فيها رئيسها ولا أغلبيّة الوزراء التابعين له، وأصبح مضطرّاً للسير مع رئيسيّ الجمهوريّة ومجلس الوزراء لترجمة خطاب القسم والبيان الوزاريّ، عبر دعم الجيش وحده لحماية سيادة البلاد، والعمل ديبلوماسيّاً من أجل الضغط على العدوّ الإسرائيليّ للإنسحاب الكامل من الأراضي اللبنانيّة في الجنوب.
 
ولعلّ السياسة الجديدة المتّبعة في لبنان، ساهمت كثيراً في تراجع ليس فقط نفوذ "حزب الله"، وإنّما إيران أيضاً، فقد تمّ تعليق الرحلات الجويّة من طهران وإليها، بينما أمست الطائرات المدنيّة الإيرانيّة تخضع لتفتيش دقيق، خوفاً من إدخال الأموال إلى "الحزب"، وتهديد العدوّ بأنّه سيستهدف مطار بيروت الدوليّ إنّ استمرّ تدفق المال إلى "المقاومة".
 
وكانت حركة الإحتجاج والشغب على طريق المطار لا تُعبّر فقط عن الرفض القاطع لإملاءات إسرائيل على الدولة اللبنانيّة، وإنّما على الخطوات التي استهدفت إيران وتحدّ من نفوذها في لبنان. فبعد سوريا، تخشى طهران بشدّة خسارة لبنان إنّ لم تستطع إعادة تنظيم حليفها الشيعيّ في بيروت عبر إيصال السلاح والمال له لينهض من جديد، ويُشكّل تهديداً لامن تل أبيب.
 
من هنا، أتت إحتجاجات المطار التي قد تُستأنف بعد تشييع نصرالله وهاشم صفي الدين إنّ استمرّ تعليق الرحلات والتضييق على الخطوط الجويّة الإيرانيّة، لتُعبّر عن الغضب الشيعيّ من مُقاطعة إيران، الراعي الرسميّ لـ"محور المقاومة" في الشرق الأوسط. وبحسب أوساط سياسيّة، فإنّ تلك التظاهرات تحمل في طياتها خشية من أنّ ينجر لبنان إلى المحور الغربيّ، وإضعاف "حزب الله" في الداخل غبر الضغط سياسيّاً عليه، كما عبر قطع الأوصال بينه وبين طهران.
 
ويجد "حزب الله" نفسه بعد الحرب وبعد انتخاب رئيس الجمهوريّة وتشكيل الحكومة الجديدة في موقعٍ ضعيفٍ، وقد تُؤثّر الإنتخابات النيابيّة المُقبلة كثيراً عليه إنّ لم يستطع مع الدولة إعادة بناء القرى الجنوبيّة، وإنّ لم يتبدلّ المشهد في المنطقة لصالحه. فهناك رغبة في تهجير سكان قطاع غزة إلى دول مُجاورة بهدف القضاء على حكم "حماس" في القطاع، وإبعادها عن الحدود الإسرائيليّة، كما أنّ هناك مُخططا لضرب النوويّ الإيرانيّ، الأمر الذي سيُشكّل إنتكاسة كبيرة للنظام في طهران ولكلّ "محور المقاومة".
 
ويُعوّل "الحزب" كما إيران على أنّ يُشارك أكبر عدد مُمكن من الجمهور في تشييع نصرالله وصفي الدين غدا الأحد ، كما مُشاركة شخصيّات بارزة من طهران ومن الدول حيث تتواجد "فصائل المقاومة" مثل العراق واليمن، لإرسال رسالة واضحة إلى الخارج من أنّ "حزب الله" لا يزال شعبيّاً يُحافظ على قوّته، وأنّه لم ينتهِ في الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على لبنان، وأنّه سيظلّ ذراع طهران الأقوى في المنطقة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • تعويلٌ على تشييع نصرالله... هل بدأت إيران بخسارة لبنان؟
  • القاهرة الإخبارية.. سيتم تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • مراسل القاهرة الإخبارية: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية»: تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين في رفح الفلسطينية
  • قيادي بالحرية المصري: الرؤية الفلسطينية لغزة تدرك محورية دور القاهرة
  • هل ينجح نتنياهو في استغلال جثة بيباس لتفجير اتفاق غزة؟
  • حماس تقصف نتنياهو بعنف وتوجه له رسائل موجعة خلال تسليم جثث الأسرى
  • ماكرون: نريد السلام لأوكرانيا وليس الاستسلام
  • 60 ألف منزل.. تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل
  • صحف إسرائيلية: نتنياهو يحاول استئناف الحرب لكن واشنطن تسيطر على المفاوضات