مسقط- الرؤية

نظمت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، الحلقة الوطنية لثروة ومصايد أسماك الطباق في سلطنة عمان، تحت رعاية سعادة المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل الوزارة للثروة السمكية، وبحضور عدد من المختصين والباحثين من الوزارة والجهات الحكومية والخاصة والأكاديميين والجمعيات.

وتهدف حلقة العمل إلى تسليط الضوء على أسماك الطباق العمانية وتنوعها الإحيائي، ونشر الوعي بأهمية الحفاظ على المخازين السمكية لأسماك الطباق، وتثقيف جامعي البيانات السمكية في مجال تحديد أنواع الطباق المتداولة في مواقع الإنزال والأسواق المحلية، بالإضافة إلى رفع كفاءة الإحصاء السمكي وتوفير البيانات الصحيحة من حيث التنوع السمكي للطباق وإنتاجية كل نوع، لوضع الخطط والبرامج والاستراتيجيات التنموية.

وقالت الدكتورة فاطمة الكيومي المدير المساعد للمديرية العامة للبحوث السمكية، إن الوزارة تهتم بهذا التنوع الحيوي من الأسماك والكائنات البحرية الأخرى من خلال تنفيذ المشاريع البحثية التي تعنى بدراستها وتقييمها، مضيفة: "من هذه الكائنات البحرية المهمة التي يتم دراستها هي أسماك الطباق الغضروفية، وذلك من خلال المشروع البحثي دراسة الجوانب المستدامة والاقتصادية لثروة ومصايد الطباق في سلطنة عمان".

وأضافت: "تعد الأسماك الغضروفية كأسماك القرش والطباق ضمن مجموعة المصايد السمكية في السلطنة، والتي تستهلك محليا بنسبة تفوق 97%، مما يشكل جزءا رئيسيا من منظومة الأمن الغذائي المحلي، ونتيجة للانخفاض الشديد عالميا في الأسماك الغضروفية خاصة أسماك الطباق والتي وصل انخفاض تعداد بعض أنواعها لأكثر من 90%، أصبحت ضمن أكثر الحيوانات الفقارية تهديدا لخطر الانقراض، كما أنها من أكثر الكائنات البحرية تعرّضا للصيد العرضي".

وأشارت الكيومية إلى أن فريق عمل المشروع تعرف على الأنواع المتواجدة في السلطنة والتي وصلت حتى الآن إلى 51 نوعا، بزيادة مقدارها 30% عن القائمة السابقة المسجلة قبل بدء المشروع، من بينها 31 نوعا تجاريا والتي يتم تداولها في مواقع الإنزال والأسواق السمكية المركزية، بالإضافة إلى تسجيل 11 نوعا جديدا لأول مرة في السلطنة.

وأكدت أنه تم توثيق هذه الأنواع في دليل علمي خاص ومطويات تعريفية خاصة بأسماك الطباق والتي يتم إصدارها خلال حلقة العمل، إذ إن المخرجات العلمية لهذا المشروع سوف يساهم في تحسين قوائم التنوع الحيوي لأسماك الطباق في سلطنة عمان.

وتسلط حلقة العمل الضوء على التنوع الإحيائي لثروة أسماك الطباق وتقييم أنواعها من حيث خطر الانقراض محليا وعالميا، والتعرف على حالة مصايد الطباق في سلطنة عمان والأساليب المتبعة في الصيد والمخاطر التي تواجهها والتعريف بقيمتها الاقتصادية، وطرق تصنيف أسماك الطباق المتداولة في الأسواق المحلية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

“مدينة الصين” .. وجهة ثقافية وسياحية تجذب زوار “سيتي ووك” في موسم جدة 2024

جدة – ياسر خليل

تتألق منطقة “china town” مدينة الصين في “سيتي ووك” بجدة، مقدمةً تجربةً استثنائيةً وغنيةً بالفعاليات الثقافية والتعليمية والترفيهية ضمن فعاليات موسم جدة 2024.

 وتوفر المدينة الصينية للزوار من مختلف أنحاء العالم فرصة للاستمتاع بأجواء فريدة تجمع بين الفنون والموروث الحضاري للصين، ولثقافة الصين العريقة، ويتيح لهم التفاعل مع جوانب مختلفة من هذا التراث الغني.

 وتجسد المدينة هوية الصين وعاداتها وتقاليدها وموروثها الشعبي التقليدي عبر مجموعة من العروض الفنية والاستعراضية التفاعلية في ساحة العروض الصينية، إضافة إلى عروض ومنتجات الصناعات والحرف اليدوية الشعبية التقليدية.

 وتبدأ الرحلة في مدينة الصين بجولة ساحرة يكتشف فيها الزوار روعة المباني الصينية الكلاسيكية، وتتناغم الأجواء مع الكرنفالات الحماسية، التي تجسد الثقافة الصينية.

 وتزداد روعة التجربة بفضل التنوع الكبير في الأنشطة المتاحة، حيث يستمتع الزوار بمشاهدة الفنون والعروض المتجولة التي تسلط الضوء على التقاليد الصينية، حيث يمكنهم التفاعل مع الألعاب والمغامرات المتنوعة، مثل لعبة “ماجك”، و”ميني بمپر كارز”، و”دمبو فلاينج”، و”إنتوكس”، و”فريزي”، و”دبل لوپ كوستر”. هذه الألعاب تجذب محبي التشويق والإثارة، مقدمةً لهم مغامرات لا تُنسى مليئة بالحماس والمتعة.

 وتحتضن “مدينة الصين” أيضاً مجموعة من الأسواق والمحال التجارية، التي تعرض السلع والبضائع الصينية الشهيرة، بما في ذلك مستحضرات التجميل، والملابس، والإكسسوارات، بينما يضيف التنوع الغذائي بُعداً آخر لتجربة الزوار، حيث يقدم العديد من المقاهي والمطاعم الصينية العريقة والعصرية أطباقاً تقليدية بنكهة مميزة؛ منها مطاعم: “قاشد”، و”بوب”، و”بالون “، و”ذا پينك پروجكت” إلى جانب مزيج مثير من شاي الفقاعات والعصائر والسموذي والميلك شيك، بالإضافة إلى أحدث صيحات الحلويات في السوق الصينية.

 وتُعد العروض الترفيهية والفنية التي تقام في الساحة الصينية محوراً جذاباً لزوار “سيتي ووك”، حيث تقدم عروضاً حيّة تشمل الفنون الشعبية والتراثية التي تحكي قصصاً من الأدب والفن الصيني؛ هذه العروض تسهم في تعزيز التواصل بين الثقافات، وتتيح للزوار استكشاف التنوع الثقافي العميق الذي تتميز به الصين.

 وتشهد مدينة الصين إقبالاً كبيراً من الزوار والسياح، الذين يتوافدون لاكتشاف التراث الصيني العريق والاستمتاع بالفعاليات المتنوعة.

 وتجسد “مدينة الصين” في “سيتي ووك جدة” التزام موسم جدة 2024 بتعزيز التفاعل الثقافي، وتقديم تجارب ترفيهية استثنائية لزواره، كما يجسد هذا الحي نموذجاً حيّاً للتنوع الثقافي والإبداعي، ويؤكد دور جدة كوجهة عالمية تحتضن مختلف الثقافات، مثريةً بذلك التجربة السياحية والثقافية لزوارها.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تنافس بقوة فى قطاع الهيدروجين والطاقة النظيفة عالميًّا
  • اختتام برنامج تدريبي حول تفريخ الأسماك ورعايتها في المزارع السمكية
  • سلطنة عمان.. اهتمام متنام بالاستثمار الرقمي والصناعات الإبداعية
  • اللواء أحمد محمد قحطان يهنئ السفير / بشير حسين حاجي آل عفرار بمناسبة اعتماده سفيراّ للصومال لدى سلطنة عمان 
  • المبعوث الاممي: اجواء ايجابية بمفاوضات مسقط
  • وزير الخارجية يتسلّم نسخا من أوراق اعتماد سفراء إسبانيا وكازاخستان والصومال
  • سلطنة عمان تحتفي بذكرى الهجرة النبوية الشريفة
  • “مدينة الصين” .. وجهة ثقافية وسياحية تجذب زوار “سيتي ووك” في موسم جدة 2024
  • العثور على 22 نوعا من الميكروبات في ثلث أحبار الوشم الشائعة في الولايات المتحدة
  • فرنسا تسحب مشروبًا غازيًا؛ فماذا عن وضعه في سلطنة عمان؟