أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم الأحد، أن الشريعة فرقت بين دفاع المظلوم عن نفسه وأرضه، وبين الاعتداء على المستأمن الذي سمحت له الدولة بدخولها بتأشيرة، هي في حقيقتها عهد أمان وضمانة سلام.

حق الأمن والأمان

وحسبما نقلت قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، منذ قليل، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإسلام لم يبح التعرض بأي أذى للإنسان الذي تمنحه الدولة تأشيرة الدخول لأراضيها، فهو بموجب هذه التأشيرة أصبح له حق الأمن والأمان.

 

الأزهر يعزي العالم الصامت في ضحايا فلسطين الأبرياء الأزهر يعزي العالم في ضحايا فلسطين: الاحتلال وصمة عار في جبين الإنسانية أفكار متطرفة

كما حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من الانسياق خلف الأفكار المتطرفة التي تؤثر سلبا على استقرار وأمن المجتمع. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية الشريعة الاسلام الاعتداء تأشيرة للفتوى الإلکترونیة مرکز الأزهر

إقرأ أيضاً:

عضو بـ«العالمي للفتوى» توضح الفرق بين «الغسل المجزئ» و«المسنون»

قالت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن هناك حالات تستوجب الغسل على المرأة حتى تكون طاهرة تمامًا، أولها وأهمها الحيض، و«النفاس»، وهو الدم الذي تراه المرأة بعد الولادة، ويُعتبر من موانع الصلاة ويستدعي الغسل بعد انقطاعه.

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج «حواء»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «أن الجماع يُعتبر من موانع الصلاة وسببًا آخر للغسل، وخروج المني بشهوة من موانع الصلاة ويستوجب الغسل».

الفرق بين «الغسل المجزئ» و«الكامل والمسنون»

أضافت أن هناك نوعين من الغسل: «الغسل المجزئ» و«الغسل الكامل أو المسنون»، لافتة إلى أن الغسل المجزئ يتم بفرض النية وتعميم الجسم بالماء، مع التأكد من وصول الماء إلى جميع أجزاء الجسم بما في ذلك الأماكن التي يصعب الوصول إليها، من الشعر إلى أطراف الأصابع.

أما بالنسبة للغُسل الكامل أو المسنون، قالت: «النبي صلى الله عليه وسلم كان يصب الماء على رأسه ثلاث مرات، ثم يبدأ بغسل الشق الأيمن من جسده، وبعده الشق الأيسر، مع التأكد من وصول الماء إلى جميع أنحاء الجسم».

الغسل بالطريقة المسنونة يؤدي إلى طهارة كاملة

وأكدت أن هذا الغسل يُعد من السنن النبوية التي يُفضل اتباعها في هذه الحالات، مُشيرة إلى أن الغسل بالطريقة المسنونة يُؤدي إلى طهارة كاملة، ويُحقق ما أراده الشرع من تنظيف النفس والجسد.

وشددت هبة إبراهيم على أهمية الاهتمام بالاغتسال بشكل دقيق في الحالات التي تستوجب ذلك، حتى تتمكن المرأة من العودة إلى الصلاة والطهارة كما أمرنا الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • الزراعة: إنشاء مركز عالمي لتخزين الحبوب يأتي ضمن اهتمام الدولة بتوفير الأمن الغذائي
  • أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضحها
  • مركز الأزهر للفتوى يستقبل شباب محافظة الغربية ضمن مبادرة "ابن وعيك.. نور فكرك"
  • برلماني: مركز الحبوب يجعل مصر لاعبًا أساسيًا في تعزيز الأمن الغذائي العالمي
  • ملتقى فقهي بالجامع الأزهر يناقش الرضاعة بين الشريعة والطب
  • عضو بـ«الأزهر للفتوى»: الإسلام أمرنا بتوقير كبار السن ورعايتهم
  • عضو بـ«العالمي للفتوى» توضح الفرق بين «الغسل المجزئ» و«المسنون»
  • عضو بـ«الأزهر للفتوى»: الدين ليس عبادات فقط.. ولا يجوز إهانة أو ضرب الزوجة
  • عضو بـ«الأزهر للفتوى» توضح حكم التلفظ بالنية عند الغسل لتمام الطهارة
  • الأزهر للفتوى يوضح أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد