أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، اليوم الأحد، أن الشريعة فرقت بين دفاع المظلوم عن نفسه وأرضه، وبين الاعتداء على المستأمن الذي سمحت له الدولة بدخولها بتأشيرة، هي في حقيقتها عهد أمان وضمانة سلام.

حق الأمن والأمان

وحسبما نقلت قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، منذ قليل، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإسلام لم يبح التعرض بأي أذى للإنسان الذي تمنحه الدولة تأشيرة الدخول لأراضيها، فهو بموجب هذه التأشيرة أصبح له حق الأمن والأمان.

 

الأزهر يعزي العالم الصامت في ضحايا فلسطين الأبرياء الأزهر يعزي العالم في ضحايا فلسطين: الاحتلال وصمة عار في جبين الإنسانية أفكار متطرفة

كما حذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من الانسياق خلف الأفكار المتطرفة التي تؤثر سلبا على استقرار وأمن المجتمع. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية الشريعة الاسلام الاعتداء تأشيرة للفتوى الإلکترونیة مرکز الأزهر

إقرأ أيضاً:

دفاع النواب: رفض الرئيس السيسي تهجير الفلسطينيين درس في العزة والكرامة

أشاد اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب، بتصريحات الرئيس السيسي، بشأن ترحيل وتهجير الفلسطينين، مؤكداً أن الرئيس السيسي قائد وزعيم عربي مخلص حمي القضية الفلسطينية في أحلك الظروف، وأنه متمسك بثوابت الدولة المصرية وعازم علي الوصول بها الي بر الأمان.

وأضاف وكيل دفاع النواب، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن كلمات الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك بقصر الاتحادية الرئيس وويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا، هي دستور ومنهج الدولة المصريه منذ فجر التاريخ ، وان تمسك السيسي بهذة الثوابت تأكيد علي ام الدنيا مصر هي قلب العروبه النابض وان رئيسها لايقايض ولا يتاجر بثوابت والأمن القومي المصري مهما كلفة الأمر.

وشدد إبراهيم المصري، على أن الرئيس أعطي درسًا في العزة والكرامة والشرف وحفر اسمه في سجلات التاريخ كزعيم وطني شجاع يتعامل بشرف في زمن عز فيه الشرف.

ودعا وكيل دفاع النواب، الإدارة الأمريكية والرئيس ترامب، إلي الاستمرار في التعاون مع الدولة المصرية ورئيسها، الركن الحصين لاستقرار هذه المنطقة، من خلال آليات مشتركه ترمي لإقرار حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة والعمل علي إقرار السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، وأن ثوابت الموقف المصري التاريخيّ للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل بأي شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.

مقالات مشابهة

  • صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب..بوابة للاستثمار الثقافي والابتكار العالمي
  • دفاع النواب: التعاون المصري الكيني يعزز الأمن القومي الإفريقي
  • 3 شروط للتوبة الصادقة.. الأزهر للفتوى يكشف عنها
  • «دفاع النواب»: الرئيس السيسي لا يقايض ولا يتاجر بثوابت الأمن القومي المصري
  • دفاع النواب: رفض الرئيس السيسي تهجير الفلسطينيين درس في العزة والكرامة
  • اليوم.. ندوتان بجناح الأزهر في معرض الكتاب: المراهنات الإلكترونية والبلاغة القرآنية
  • غدًا| "العملات الرقمية والمراهنات الإلكترونية .. رؤية شرعية وقراءة اقتصادية" بجناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: أمانة المجالس من سلامة الفطرة
  • عضو بـ"العالمي للفتوى": صيانة أمانة المجالس من سلامة الفطرة الإنسانية.. فيديو
  • محافظ بني سويف يدرس خطة لإنشاء مركز استراتيجي لدعم الصناعات الإلكترونية