من هو الشاب اليمني الذي قتل في عملية طوفان الأقصى؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أفادت مصادر إعلامية، بمقتل نحو 4 يمنيين بصفوف المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مراسل وكالة شينخوا الصينية في اليمن، فارس الحميري، في نشر على حسابه بموقع " إكس "، تابعه " المشهد اليمني "، إن ابراهيم عدنان جراد (34 عاما) تعود أصوله إلى قبيلة (ذو محمد دهم) في مديرية برط بمحافظة الجوف شمال شرق اليمن.
وأضاف: توصلت مع أحد أقاربه وقال : إبراهيم هو أحد أحفاد محمد علي أحمد يحي جراد، الذي غادر من اليمن الى فلسطين في العام 1975 ضمن افواج المتطوعين في الثورة الفلسطينية.
وتابع: ابراهيم من مواليد مدينة جنين في فلسطين يحمل الجنسية الفلسطينية ولديه طفلين (ولد وبنت) من امرأة فلسطينية.
وأردف: أسرة محمد جراد، تتكون من 24 شخصا، وهم على تواصل مع أهاليهم في اليمن منذ عدة سنوات.. يقول :"لدينا مجموعة واتساب، نتواصل يوميا، وفي المجموعة يوجد معنا إبراهيم، ولكن منذ شهر انقطع لم يعد يشارك نهائيا".
وحسب الحميري، فإن ابراهيم هو الثاني من الأسرة الذي قتل وهو يشارك في صفوف مقاومة "حماس" كان قد قتل في العام 2014 ابن عمه، كما لا يزال اثنين من الأسرة يعانون من إصابات أحدهم يعاني من إعاقة مستديمة أصيب بها اثناء مشاركته في القتال مع المقاومة في غزة.
ونشر الحميري صورة لــ ابراهيم ونجله بلال.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
اليمن.. مراهق ينهي حياته بسبب تحطيم والده هاتفه المحمول
أنهى شاب يمني مراهق، في منتصف العقد الثاني من عمره، حياته، على خلفية تحطيم والده هاتفه المحمول.
والشاب البالغ 15 عامًا، وصل إلى أحد مستشفيات مديرية الغيضة التي يقطن فيها بمحافظة المهرة أقصى شرقي ، قد فارق الحياة، بسبب شنقه نفسه، كردة فعل غاضبة منه جراء إتلاف والده هاتفه الجوال.
وسرد الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية اليمنية تفاصيل الحادثة، الذي نقل عن شرطة محافظة المهرة "نزول الأدلة الجنائية والبحث الجنائي، لمعاينة جثمان الشاب، واتضح لهم حينها وجود أثر حبل كان يلف عنقه".
وجرى على إثر ذلك فتح تحقيق بالقضية، وتم الاستماع إلى أقوال والده، الذي كشف أن نجله أنهى حياته".
وربط الشاب المراهق (حبلًا) طرفه الأول مربوط في حديد سطح المنزل، فيما لفّ الطرف الآخر حول عنقه، ليتدلى بعد ذلك، ما أدى إلى شنق نفسه، منهيًا حياته بهذه الطريقة.
وأشار والد الشاب إلى أن نجله أقدم على إزهاق روحه، كردة فعل منه على تحطيمه هاتفه الشخصي.
وبعد استكمال التحقيقات، ورفع كل الأدلة من مسرح الواقعة، تم تسليم جثمان الشاب المراهق إلى ذويه، الذين قاموا بدورهم بإجراءات دفنه إلى مثواه الأخير.
وبحسب تقارير حقوقية دولية وأخرى محلية، فقد سجّلت مختلف المحافظات اليمنية، لا سيما خلال السنوات الأخيرة ارتفاعًا في معدل الوفيات جراء الانتحار، وتراوحت تلك المعدلات بين الإناث والذكور بمختلف أعمارهم إلا أن الذكور الأعلى نسبة، وأخذ الأطفال نصيبهم من تلك الأرقام.