الانتخابات الرئاسية 2024.. فئات لا يحق لها التصويت في الانتخابات تعرف عليها
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يشغل الرأي العام المصري في تلك الأيام، ماذا سيحدث في الانتخابات الرئاسية 2024، والمرشحين المحتملين والأقرب إلى منصب الرئيس القادم، ومن له الحق في التصويت، ومن يطبق عليه القانون من منعه في الإدلاء بصوته.
كانت الهيئة الوطنية للانتخابات أعلنت في وقت سابق فتح باب الترشح لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية 2024 اعتباراً من يوم الخميس 5 أكتوبر 2023 وحتي السبت 14 أكتوبر.
ومع اقتراب موعد التصويت لاختيار الرئيس المقبل للبلاد يتساءل الكثير عن الانتخابات الرئاسة 2024 ومن له حق التصويت فيها ومن لا يحق لهم التصويت.
ووفقاً للقانون المصري فإن حق التصويت في انتخابات رئيس الجمهورية حق مباشر لكل مصري ومصرية بلغ 18 عاما.
فئات لا يحق لهم التصويت في الانتخاباتوكما أن حق التصويت مضمون لكل مصري ومصرية بلغ 18 عاما فإن هناك فئات محرومة من حق الانتخاب والتصويت في الانتخابات الرئاسية القادمة أو أي انتخابات سواء برلمانية أو محلية او استفتاء فمن هم هؤلاء الفئات؟
-نصت المادة «2» من القانون على حرمان مؤقت للمحجور عليه، وذلك خلال مدة الحجر والمصاب باضطراب نفسي أو عقلي، وذلك خلال مدة احـتـجـازه الإلزامـي بإحدى منشـآت الصحـة النفسية.
-كما نص القانون أيضاً على حرمان لمدة ست سنوات لمن صدر ضده حكم نهائي لارتكابه جريمة التهرب الضريبي أو لارتكابه الجريمة المنصوص عليها في المادة (132) من قانون الضريبة على الدخل.
-ويحرم من المشاركة في العملية الانتخابية أيضاً من ارتكب إحدى الجرائم المنصوص عليها في المرسوم بقانون رقم 344 لسنة 1952 بشأن إفساد الحياة السياسية.
-وكذلك من صدر ضده حكم نهائي من محكمة القيم بمصادرة أمواله او حكم نهائي بفصله، أو بتأييد قرار فصله، من خـدمـة الحكومة أو القطاع العام أو قطاع الأعمال العام، لارتكابه جريمة مخلة بالشرف أو بالأمانة.
-وهناك أيضاً من صدر ضده حكم نهائي، لارتكابه إحدى جرائم التفالس بالتدليس أو بالتقصير أو المحكوم عليه بحكم نهائي في جناية او من صدر ضده حكم نهائى بمعاقبته بعقوبة سالبة للحرية، لارتكابه إحدى الجرائم المنصوص عليها في الفصل السابع من هذا القانون.
-ومن صدر في حقه حكم لارتكابه جريمة سرقة أو إخفاء أشياء مسروقة أو نصب أو خيانة أمانة أو رشوة أو تزوير أو استعمال أوراق مزورة أو شهادة زور أو إغراء شهود أو جريمة للتخلص من الخدمة العسكرية والوطنية.
هناك عدة شروط حددها القانون المصري بشأن حق الترشح للانتخاببات الرئاسية المقبلة وهي كالآتي:
-أن يكون مصريا من أبوين مصريين.
-ألا يكون قد حمل أو أي من والديه أو زوجه جنسية دولة أخرى.
-أن يكون حاصلا على مؤهل عال.
-أن يكون متمتعا بحقوقه المدنية والسياسية.
-ألا يكون قد حكم عليه في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة ولو كان قد رد إليه اعتباره.
-أن يكون قد أدى الخدمة العسكرية أو أعفى منها قانونا.
-ألا يقل عمره يوم فتح باب الترشح عن 40 عاما.
-ألا يكون مصابا بمرض بدني أو ذهني يؤثر على أدائه لمهام رئيس الجمهورية.
اقرأ أيضاًالانتخابات الرئاسية 2024.. تقديم أوراق المرشح عبد الفتاح السيسي رسميا
ثاني أيام فتح باب الترشح لـ الانتخابات الرئاسية 2024.. لم يتقدم أحد
وزير الصحة: البدء في مبادرة إنهاء قوائم الانتظار للعمليات في الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للانتخابات الانتخابات الرئاسية 2024 موعد الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسیة 2024 فی الانتخابات من صدر ضده حکم التصویت فی حکم نهائی أن یکون
إقرأ أيضاً:
ما مبطلات صيام الستة من شوال؟.. تعرف عليها
ما مبطلات صيام الستة من شوال؟.. صيام الستة من شوال له فضل عظيم وحث عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : «مَن صامَ رَمَضانَ ثُمَّ أتْبَعَهُ سِتًّا مِن شَوَّالٍ، كانَ كَصِيامِ الدَّهْرِ». [أخرجه مسلم]، ولكن هناك محظورات يجب على المسلم عدم الوقوع فيها حتى لا يفسد صومه، سوف نوضحها فى السطور التالية.
مبطلات صيام الستة من شواليبطل صيام الستة من شوال إذا انتفى شرط من شروطه أو اختل ركن من أركانه، ومبطلات صيامه هي نفسها مبطلات الصيام شهر رمضان، وهى:
الأكل والشرب عمداً، إما إذا كان ناسياً فلا شيء عليه ويكمل صيامه.الجماع، وهو أن يأتي الزوج زوجته ويطؤها.القيء متعمداً.الاستمناء، وهو إخراج المني سواء كان ذلك باليد أو غيرها، أو بمداعبة الزوجة ونشأ عن ذلك خروج مني.الحيض والنفاس، فمن حاضت أو نفست ولو آخر النهار فقد فسد صيامها.غسول الأذن إذا دخل الى الجوفقطرة الأنف إذا تجاوزت الخياشيم: تفطرالقيءُ عمدًا يفسد الصومالتدخين يفطربخاخة الربو تفطرأما ما لا يفسد صيام الستة فهو:
1- تطهير اليدين بالكحول: لا يفطر
2. الأكل والشرب ناسيا: لا يفطر
3. العطور والروائح: لا تفطر
4. الغسيل الكلوى: لا يفطر
5. القىء عن غير عمد: لا يفطر
6. المراهم والكريمات: لا تفطر
7. الحقن "عضل أو وريد": لا تفطر
8. مرطبات البشرة: لا تفطر
9. نقل الدم: لا يفطر
10. بلع الريق: لا يفطر
11. تذوق الطعام باللسان دون بلعه: لا يفطر
12. خلع الأسنان والأضراس إذا لم يدخل شيء إلى الجوف: لا يفطر
13. استخدام فرشاة ومعجون الأسنان من دون أن يتسرب شيء إلى الجوف: لا يفطر
14. قطرة الأذن إذا لم يكن بها ثقب: لا تفطر
15. وضع مرطب الشفاه: لا يفطر
16. غسول الأذن إذا لم يكن بها ثقب: لا يفطر
17 . التبرد بالماء من شدة الحرارة .. لا يفطر مع الحرص على عدم دخول الماء الى الجوف
صيام الست من شوال دون تبييت النية ليلا
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: استيقظتُ من نومي صباحًا بعد صلاة الفجر في شهر شوال، وأَرَدتُ أن أصوم يومًا من أيام الست من شوال، فهل يصح مني هذا الصوم، أو يشترط أن أَنْويَ ذلك ليلة الصوم؟.
وأجابت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي عن السؤال قائلة: إنه ينبغي على من يريد صوم النافلة -ومنها صيام الأيام الستة مِن شوال- أن يبيت نية الصيام من الليل، فإن أَصْبَح مِن غير أَنْ يُبَيِّت النية وأراد الصوم فصومه صحيح حينئذ، تقليدًا لمن أجاز، بشرط أن لا يكون قد أتى بمفسد للصوم من أكلٍ أو غيره.
وأشارت إلى أنه من المقرر شرعًا أنَّ النيَّة مطلوبة في الصوم مطلقًا -فَرْضًا كان أو نفلًا-، فلا يصح الصوم إلَّا بنيَّة، والأصل في ذلك: ما رواه الشيخان عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَلِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى، فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لدُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ».
تبيت النية فى صيام الست من شوال
وأوضحت مذاهب الفقهاء في حكم تبييت النية في صيام الست من شوال.
وقالت: يرى جمهور فقهاء الحنفية والشافعية والحنابلة: أنَّ صوم النافلة يصح فيه انعقاد النيَّة بعد طلوع الفجر، وقيده الحنفية والشافعية بالزوال، وأطلق الحنابلة القول في أيِّ وقت من النهار، وقد اشترطوا جميعًا أن لا يتقدمها مفسدٌ للصوم من أكل أو غيره.
قال الإمام أبو البركات النَّسَفي الحنفي في "كنز الدقائق" (ص: 219، ط. دار البشائر الإسلامية): [وصَحَّ صوم رمضان وهو فرض، والنذر المعين وهو واجب، والنفل، بنيَّةٍ من الليل إلى ما قبل نصف النهار] اهـ.
وقال الإمام الشيرازي الشافعي في "المهذب" (1/ 332، ط. دار الكتب العلمية): [وأَمَّا صوم التطوع فإنَّه يجوز بنيَّة قبل الزوال] اهـ.
وقال العلامة ابن قُدامة الحنبلي في "المغني" (1/ 113، ط. مكتبة القاهرة): [قال: (ومَن نوى صيام التطوع من النهار، ولم يكن طَعِم؛ أجزأه) وجملة ذلك أَنَّ صوم التطوع يجوز بنيَّة من النهار] اهـ.
وقال أيضًا في "الكافي" (1/ 440، ط. دار الكتب العلمية): [وفي أيِّ وقتٍ نَوَى من النهار أجزأه في ظاهر كلام الخرقي؛ لأنه نوى في النهار، أشبه ما قبل الزوال. واختار القاضي أنه يجزئ بنية بعد الزوال؛ لأنَّ النية لم تصحب العبادة في معظمها، أشبه ما لو نوى مع الغروب] اهـ.
واستدل الجمهور على ذلك بما ثَبت عن سَلَمة بن الأكوع رضي الله عنه، أَنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بَعَث رجلًا يُنادِي في الناس يوم عاشوراء: «إنَّ مَن أَكَل فَلْيُتِمَّ أو فليَصُم، ومَن لم يَأكُل فلا يَأكُل» أخرجه البخاري في "صحيحه"، ومعناه: أنَّ "من كان نوى الصوم في هذا اليوم فليتم صومه، ومَن كان لم ينو الصوم ولم يأكل أو أكل فليمسك بقية يومه حرمة للوقت"، كما قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (8/ 14، ط. دار إحياء التراث العربي).
قال الحافظ بدر الدين العيني في "عمدة القاري" (10/ 303، ط. دار إحياء التراث العربي) في شرح هذا الحديث: [مطابقته للترجمة في جواز نية الصوم بالنهار؛ لأن قوله (فليتم) وقوله: (فلا يأكل) يدلان على جواز النية بالصوم في النهار، ولم يشترط التبييت] اهـ.
وكذلك استدلوا بحديث أُمِّ المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم: «يا عائشة، هل عندكم شيء؟» قالت: فقلتُ: يا رسول الله، ما عندنا شيء. قال: «فإني صائم» أخرجه مسلم في "صحيحه".
وقد اشترط القائلون بصحة عقد نية صوم النافلة بعد الفجر: أَلَّا يكون النَّاوي قد أَتَى بشيءٍ مِن الـمفطرات عامدًا -أي: ناويًا بذلك عدم الصوم- مِن بعد طلوع الفجر إلى وقت عَقْد النية؛ وإلَّا لم يحصل مقصود الصوم. ينظر: "حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح" (ص: 642، ط. دار الكتب العلمية)، و"تحفة المحتاج" للإمام ابن حجر الهيتمي (3/ 389، ط. المكتبة التجارية)، و"المغني" للإمام ابن قدامة (3/ 114).
مذهب المالكية والمزني من الشافعية في هذه المسألة
بينما ذهب المالكيةُ والمُزَني من الشافعية إلى اشتراط تبييت النية مِن الليل في صوم التطوع، وذلك كصوم الفرض، وذلك بانعقادها قبل الصوم في جزء من الليل من غروب الشمس إلى طلوع الفجر.
قال العلامة ابن عبد البر المالكي في "الكافي" (1/ 335، ط. مكتبة الرياض الحديثة): [فالفرض والتطوع لا يصح صومه إلَّا بنيَّة مُقدَّمة قبل طلوع الفجر] اهـ.
وقال الشيخ الدردير المالكي في "الشرح الكبير" (1/ 520، ط. دار الفكر): [(وصحته) أي: شرط صحة الصوم (مطلقًا) فرضًا أو نفلًا (بنيَّة) أي: نيَّة الصوم ولو لم يلاحظ التقرب لله، (مبيَّتة) بأن تقع في جزء من الليل من الغروب إلى الفجر] اهـ.
وقال الإمام الشيرازي الشافعي في "المهذب" (1/ 332) في كلامِه عن النية في صوم التطوع: [وقال الـمُزَني: لا يجوز إلَّا بنيَّة من الليل كالفَرْض] اهـ.
وأكدت انه بناء على ذلك: ينبغي على مريد صوم النافلة -ومنها صيام الأيام الستة مِن شوال- تبييت نية الصيام من الليل، فإن أَصْبَح مِن غير أَنْ يُبَيِّت النية وأراد الصوم فيصح ذلك منه، تقليدًا لمن أجاز.
وبينت لصاحب السؤال ان صيامه في هذه الحالة صحيحٌ بهذه النية التي عَقدها بعد صلاة الفجر، شريطةَ أن لا يتقدمها مفسدٌ للصوم من أكلٍ أو غيره.