أعلن الوكيل الشرعي للسيد علي الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك: "نحن في لبنان أمام ما يحصل في فلسطين وأمام ما تشدق به نتنياهو الذي يهدد بإزالة غزة وتدميرها وما يشاع بانه يهيئ لحرب برية، نقول لنتنياهو ولمن حوله، ولمن وراءه أمريكا والعالم، إذا وصل الأمر إلى الخط الأحمر سوف نكون إلى جانب المقاومة في فلسطين، واليوم كانت رسالة من المقاومة في لبنان، رسالة شكر وتقدير للمقاومين في فلسطين، باستهداف مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا".

 

جاء ذلك خلال احتفال نظمه قطاع بعلبك في "حزب الله" في صالة تموز لمناسبة المولد النبوي الشريف و"أسبوع الوحدة الإسلامية"، حضره النائب ينال صلح، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، مسؤول منطقة البقاع في الحزب الدكتور حسين النمر، مسؤول قطاع بعلبك يوسف يحفوفي، الأب مروان معلوف، وفاعليات دينية وبلدية واختيارية واجتماعية. 

 

وأضاف: "الشعب الفلسطيني الجبار صمد رغم كل تلك المآسي، ولم يبخل على فلسطين والأقصى بولد أو مال، وإنما كان العشق لأن تتحرر فلسطين. وقد راهنت أمريكا والقوى الشيطانية وإسرائيل على أن الجيل الثالث سوف لا يعيش القضية، ولكن هذا الجيل فاجأ العالم، وهؤلاء الشباب غيروا المعادلة، ووصل الأمر بهذا الشعب الفلسطيني بأنه على يقين بأن رفع كابوس الاحتلال والظلم لا يكون إلا بالمقاومة".

 

ورأى أن "طوفان الأقصى يجب أن يشمل الأمة بكاملها، فحتى الآن لم يحص العدو قتلاه وجرحاه وأسراه، وكل ما يعلن عنه قابل للزيادة. هذا هو الخير في الأمة التي لن تنطفئ شعلتها وشمعتها، وهذه الأمة التي عاهدت نبيها الأكرم أنها على دربه، لن تقبل ذلا ولا هوانا ولا اعتداء عليها، هي أمة تحمل للناس الخير والعدل والقيم كما تعلمت من نبيها".

 

وختم الشيخ يزبك بالدعوة الى دعم المقاومة في فلسطين قائلاً :"فليعلم العالم نحن كمقاومة ومحور مقاومة وكل الشرفاء في هذه المنطقة، لن نترك فلسطين، وإنما سنبذل كل ما لدينا، وهذا واجب على كل مسلم وعربي بأن يدعم فلسطين بما أوتي من إمكانيات، بالمال وبالدم وبالدعاء، وما حصل بالأمس هو بوابة الفتح، وإن شاء الله يتم الفتح وتُقتلع الغدة السرطانية من قلب هذه الامة".

 

وبدوره وجه المفتي الشيخ خالد الصلح التحية "إلى أهلنا في فلسطين المحتلة، على صمودهم وتضحياتهم، وعلى مقاومتهم التي تهون أمامها مآسينا، في عملية أضفت على قلوبنا البهجة والأمل والعزيمة، طوفان الاقصى".

 

وقال: "عبر المقاومون إلى غلاف غزة برا وبحرا وجوا، سطروا بحروف من نار ونور التاريخ، ساعة الصفر وحدت المقاومين في غزة، فكانوا رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه".

 

وتابع: "بيت العنكبوت رأيناه في قهر جنود الاحتلال وهروبهم وأسرهم، ورأينا قبتهم الكرتونية. فلسطين أرض الأنبياء ومثوى الشهداء، لا تحمى ولا تستعاد إلا بسواعد المقاومين الأبطال تربية الصحابة والتابعين. سلام من بعلبك لفلسطين، سلام للقدس وشهدائها، وسلام من بعلبك لغزة وأبطالها".

 

وختم الصلح مؤكدا في الشأن المحلي على "ضرورة التفاهم والعمل المشترك المبني على أسس واضحة غايتها معالجة ومتابعة شؤون وهموم الناس، عبر برامج إنمائية وخدماتية تعطي لوطننا ومدينتنا دفعا نحو التطور والإزدهار، فأيدينا ممدودة اليوم للتلاقي والتآخي والتعاون والتشارك، لننهض ببعلبك إلى الرقي ضمن الضوابط الأخلاقية والأعراف والتقاليد، في وجه ما يريدون تسويقه في مجتمعاتنا من الجندرة والشذوذ الجنسي والأخلاقي".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المقاومة فی فی فلسطین فی لبنان

إقرأ أيضاً:

إيران: لن نرسل مقاتلين إلى لبنان أو فلسطين لمواجهة إسرائيل

أكدت الخارجية الإيرانية أن طهران لن ترسل قوات لمؤازرة لبنان أو فلسطين، لأن المقاومة في كلا البلدين لديها القدرة اللازمة لمواجهة إسرائيل، بحسب قولها، في حين صرح مسؤول إيراني رفيع بأن محور المقاومة سيواصل المواجهة بطرق غير تقليدية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أثناء مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين إن "لبنان وفلسطين لديهما القدرة والقوة اللازمتان لمواجهة عدوان النظام الصهيوني، ولا داعي لنشر قوات إيرانية معاونة أو تطوعية".

وأضاف كنعاني "لم نتلق أي طلبات ونعلم أنهم لا يحتاجون إلى مساعدة من قواتنا".

وأكد المتحدث أن "النظام الصهيوني الغاصب لن يبقى من دون عقاب على الجرائم التي ارتكبها ضد الشعب الإيراني وقوى المقاومة والمواطنين والجنود الإيرانيين".

واغتالت إسرائيل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الجمعة الماضي في غارة على ضاحية بيروت الجنوبية، ضمن أكبر هجوم تشنه على لبنان منذ حرب عام 2006.

وأدت الغارة نفسها إلى مقتل عباس نيلفروشان نائب قائد العمليات بالحرس الثوري الإيراني.

المقاومة بطرق "خاصة"

وفي السياق، قال رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي إن اغتيال حسن نصر الله خسارة كبيرة، لكن محور المقاومة سيواصل المواجهة بطرق خاصة وغير تقليدية، حسب تعبيره.

وأشار المسؤول الإيراني المخضرم إلى أن "محور المقاومة يواجه أميركا عمليا في مواجهته لإسرائيل".

من ناحية أخرى، زار الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم الاثنين مكتب حزب الله في طهران للتعزية بأمينه العام، وفقا لبيان نُشر على الموقع الإلكتروني للحكومة.

وكان المرشد الإيراني علي خامنئي قد أكد أن دماء نصر الله "لن تذهب سدى"، كما توعد محمد رضا عارف نائب الرئيس بأن يؤدي هذا الاغتيال إلى زوال إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إيران: لن نرسل مقاتلين إلى لبنان أو فلسطين
  • إيران: لن نرسل مقاتلين إلى لبنان أو فلسطين لمواجهة إسرائيل
  • سيد المقاومة حسن نصرالله يلتحق بركب الشُهداء العُظماء بعد مقارعته عدو الأمة لعقود
  • حركة المجاهدين تنعي السيد نصرالله وتؤكد تضامنها ووقوفها إلى جانب حزب الله
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تنعى قائد المقاومة الإسلامية في لبنان السيد حسن نصر الله
  • الأحزاب المناهضة للعدوان تنعي أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله
  • المرشد الإيراني يدعو قوى المقاومة في المنطقة لدعم حزب الله
  • حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تنعى حسن نصر الله
  • أول تعليق لخامنئي بعد إعلان مقتل نصرالله
  • خامنئي يصدر بيانا عقب إعلان الاحتلال اغتيال نصر الله .. عاجل