وزير خارجية قطر يبحث مع بلينكن وهاكان بن فرحان والصفدي تطورات غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أجرى وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، مباحثات منفصلة مع نظرائه الأمريكي أنتوني بلينكن والتركي هاكان فيدان والسعودي فيصل بن فرحان والأردني أيمن الصفدي، والإسباني خوسيه مانويل ألباريس تستهدف خفض التصعيد بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.
وجاء المباحثات بعد يوم من شن كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية عملية عسكرية غير مسبوقة أطلقت عليها اسم طوفان الأقصى، فيما أعقبها عدوان إسرائيلي على قطاع غزة.
ووفق بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية، بحث بن عبدالرحمن مع بلينكن خلال اتصال هاتفي أجراها الأخير، سبل خفض التصعيد بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً
تزامنا مع طوفان الأقصى.. 100% زيادة في الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيل
وأعرب الوزير القطري خلال المباحثات عن قلق بلاده العميق إزاء تصاعد العنف بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، مشدداً على ضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
كما الوزير القطري على ضرورة تضافر جهود البلدين من أجل التهدئة وخفض التصعيد، وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات.
وأكد الوزير القطري على الإجراءات ذاتها خلال اتصاله بنظيره السعودي والتركي والأردني والإسباني، مشددا على ضرورة تضافر جهود البلدين من أجل التهدئة وخفض التصعيد، وتجنيب المدنيين تبعات المواجهات".
اقرأ أيضاً
طوفان الأقصى.. إسرائيل تعلن الحرب على غزة رسميا وعدد القتلي يتجاوز 600
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طوفان الأقصي وزير الخارجية القطري
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: التصعيد الإسرائيلي والضم التدريجي وتسريع وتيرته يزيد من الموقف خطورة بالغة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن التصعيد الإسرائيلي الحاصل في إجراءات الاحتلال أحادية الجانب وغير القانونية في الضفة الغربية المحتلة، بهدف تعميق وتوسيع جرائم التطهير العرقي والضم التدريجي وتسريع وتيرته،يزيد من الموقف خطورة بالغة.
و أوضحت في بيان اليوم الأحد، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"،أن إجراءات الضم تتم سواء عبر الاستيلاء على عشرات آلاف الدونمات، أو البدء بنصب أبراج مراقبة واتصالات إسرائيلية، أو الدعوات التحريضية التي يطلقها اليمين الإسرائيلي المتطرف بشأن نشر المزيد من الحواجز، وتثبيتها على مفترقات الطرق الرئيسة.
ونوهت إلى أن كل ذلك يؤدي إلى شل حركة المواطنين الفلسطينيين، وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة، وكذلك إطلاق يد عصابات المستعمرين، وتسليحها، لارتكاب المزيد من الاعتداءات بحق المواطنين الفلسطينيين.
وأشارت الوزارة إلى أن تلك الإجراءات تأتي في ظل استمرار حرب الإبادة والتهجير وتفاخر اسرائيلي رسمي لضم الضفة الغربية لتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وتصفية القضية الفلسطينية، واستغلال التطورات الإقليمية الحاصلة للاستفراد بالقضية الفلسطينية والتنكيل بشعبنا والتنكر لحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة.
وشددت على أن تقاعس المجتمع الدولي وفشله بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وعدم التزامه بتنفيذ قراراته، والاكتفاء بتشخيص الحالة وبعض عبارات الشجب وتوجيه المطالبات لدولة الاحتلال وازدواجية المعايير باتت جميعها تشكل غطاء تستغله الحكومة الإسرائيلية لتعميق جرائم الإبادة والتهجير والاستيطان والضم، مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ قراراته خاصة قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥ وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، وتؤكد مجددا أن حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال هو المفتاح الوحيد لتحقيق أمن واستقرار وازدهار المنطقة والعالم.