المستشار القانوني لـ فريد زهران: «الوطنية للانتخابات» كانت متعاونة أثناء التقدم بأوراق الترشح
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال حسني عطية سبالة، المستشار القانوني للمرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران، إنه تم الانتهاء من كافة الأوراق اللازمة للترشح، وتم تقديمها إلى الهيئة الوطنية للانتخابات، وتم تسلم التزكيات والأوراق اللازمة، عصر اليوم، وأعلنت الهيئة قبول أوراق ترشحه بالفعل، وبذلك يكون المرشح فريد زهران هو ثاني من يقدم أوراق ترشحه بعد المرشح الرئاسي المحتمل السيد عبد الفتاح السيسي.
وأكد سبالة، في تصريحات لـ«الوطن» أن الهيئة الوطنية للانتخابات كانت في قمة التعاون والنبل وعلى مستوى راقِ خلال تقديم الأوراق، وأن هذا ما عاهدناه من القضاء المصري، مضيفا أن الحزب المصري الديمقراطي سيبدأ في تنفيذ البرنامج الانتخابي على أرض الواقع خلال الأيام القادمة، وذلك بعد تدشين الحملة رسميا منذ عدة أيام.
وأضاف المستشار القانوني للمرشح الرئاسي المحتمل فريد زهران، أن الحملة موجهة إلى كل فئات الشعب وليس إلى فئة معينة، وسوف تراعي كافة المحاور التي تهم المواطن المصري، وعلى رأسها تحسين مستوى معيشة المواطن، مضيفا أننا لسنا في صراع مع أحد، إنما هي منافسة هدفها الانتقال الهادئ للسلطة في مصر.
المشاركة في الانتخاباتودعا بسالة، كافة أطياف المجتمع المصري للنزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، لأن العزوف عنها ليس في مصلحة البلاد، قائلا: «نسعى لإقامة حياة ديمقراطية سليمة ونسعى لانتقال أمن وهادئ للسلطة في مصر، وهذا لن يتم إلا بحشد جماهيري، وعدم العزوف عن المشاركة الانتخابية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الحزب المصري الديمقراطي الهيئة الوطنية للانتخابات الوطنیة للانتخابات فرید زهران
إقرأ أيضاً:
المستشار محود فوزي: الدستور المصري ذكر عبارة «حياة كريمة» 5 مرات
قال المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والاتصال السياسي، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، إن مبادرة حياة كريمة تعمل على تحسين جودة حياة الإنسان المصري، في مواجهة الفقر، لافتًا إلى أنها فكرة نبتت في عقول شباب مصري تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أطلقها عام 2019، وحول الحلم إلى حقيقة وواقع ملموس.
احتفالية الشبابوأضاف عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، خلال كلمته في احتفالية الشباب بمناسبة اليوم الدولي للتضامن الإنساني، التي تنظمها المؤسسة، أنّ دستور المصري ذكر في نصوصه عبارة «حياة كريمة» خمس مرات.
وأوضح أنّ الإرادة السياسية المؤمنة بذلك استطاعت أن تحول العبارات والنصوص إلى واقع ملموس؛ لإيمان هذه القيادة وانحيازها لقيمة الفكرة وعدالتها، فاستطاعت أن تنقل الاهتمام من المركز إلى الأطراف بعد أن كنا لا نولي اهتماما إلا بالقاهرة والإسكندرية وعواصم المحافظات والمدن والمراكز الكبرى فقط.
وتابع: «فمصر القوية الحديثة المدنية الديمقراطية هي التي تليق بالمصريين وتعبر عن إرادتهم وتناسب تطلعاتهم وتمثل تضحياتهم»، مشيرًا الى أنّ حياة كريمة أيقونة الجمهورية الجديدة التي غيرت ملامح ملايين المصريين، وتقدم درسا عمليا للتكامل بين الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتعد نموذجا فريدا للتنمية الشاملة التي تطبق مفاهيم التخطيط التشاركي لأول مرة على أرض الواقع وهو ما جعلها من أهم الإنجازات التي شهدتها مصر في أعقاب ثورة 30 يونيو، بعد أن نجحت في تحسين المستوى المعيشي للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا في مناطق ظلت مهمشة لتساعد في خلق مجتمع أكثر توازنا، يعتمد على العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
الجمهورية الجديدةوأضاف أن حياة كريمة استطاعت أن تحقق العدالة المكانية أيضا في خدمة مجتمعهم، إذ زاد عدد المتطلعين في المبادرة كما تعاظم الإيمان بها وبأهدافها، مؤكدًا أن الحياة الكريمة كانت حلم أثبتت صواب نظر القيادة السياسية وانحيازها وأن هذه المبادرة وقوة إرادة المصريين ساعدت في تنفيذها، وأن الأحلام خلقت من تتحقق بالعمل الجاد وصدق النوايا، وأن الحياة الكريمة حق لكل مصري ومصرية لا تنازل عنه ولا تأخير فيه.